جيش التحرير الفلسطيني ادارة التوجيه المعنوي و السياسـي
إمعاناً في سياسة القتل والتدمير وسفك الدماء والاستهتار بالقوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية قام الكيان الصهيوني المجرم بالاعتداء على القنصلية الإيرانية بدمشق يوم الاثنين 1/4/2024م ما أدى إلى تدميرها وارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
إن هذه الجريمة النكراء بما تحمله من فكر إرهابي حاقد وتجاوز لكل الأعراف الدولية هي دليل على المأزق الخطير الذي يعاني منه الكيان الصهيوني في مواجهة أبطالنا في غزة الشموخ والبطولة، ويأسه من تحقيق أي إنجاز عسكري في ميادين القتال ما دفعه إلى التمادي في القتل والهروب إلى الأمام عبر الانتهاك السافر لسيادة الجمهورية العربية السورية والقصف بقصد القتل المتعمد لأماكن ذات حصانة دبلوماسية دولية لا يجوز المساس بها إلا من خلال منطق العصابات الذي يحكم الكيان الغاشم ومن ورائه حكام الولايات المتحدة الأمريكية الشريك الرئيس في سفك الدم الفلسطيني والعربي وفي ارتكاب هذه الجريمة النكراء.
إننا في جيش التحرير الفلسطيني إذ نتقدم بأحر مشاعر العزاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً ولذوي الشهداء الأبرار، فإننا ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة معتبرين هؤلاء الشهداء الأطهار امتداد لمواكب شهداء المقاومة في سبيل تحرير فلسطين، مؤكدين أن الكيان الإرهابي الصهيوني سيدفع ثمن جرائمه، ولن تفلح مثل هذه الأفعال المستهجنة في إخراجه من مأزقه، وأن الولايات المتحدة ودول الغرب المتصهين – التي تتحمل مسؤولية كاملة عن جرائمه – لن تفلح في إنقاذه من مصيره المحتوم.
المجد والخلود للشهداء الأبرار والصبر والسلوان لذويهم والشفاء العاجل للجرحى الأبطال
وإننا لعائدون
رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني
