جيش التحرير الفلسطيني ادارة التوجيه المعنوي و السياسـي
رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني
إدارة التوجيه المعنوي والسياسي
الاحد 11/12/2022
المحتويات
- نزوح معظم أبناء بلدة أبو راسين بريف الحسكة نتيجة العدوان التركي المستمر
- مجلس محافظة السويداء: نرفض الأعمال الخارجة عن القانون ومرتكبوها لا يمثلون سوى أنفسهم
- المقاومة الوطنية تنفذ مناورة عسكرية بعنوان “العهد والوفاء للشهداء”
- جيش الاحتلال يبدأ مناورة عسكرية على حدود غزة
- الاحتلال يعتقل فتى خلال مواجهات في النبي صالح
- اعتقالات في الضفة
- تدهور صحة الأسير ناصر أبو حميد ونقله إلى المستشفى بشكل عاجل
نزوح معظم أبناء بلدة أبو راسين بريف الحسكة نتيجة العدوان التركي المستمر
نزح معظم أهالي بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي بسبب استمرار عدوان الاحتلال التركي وقصفه العنيف للبلدة، ما ألحق فيها دماراً كبيراً.
وذكرت مصادر أهلية لمراسل سانا في الحسكة أن “بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي فرغت من معظم سكانها الذين تركوها مرغمين نتيجة ضراوة العدوان التركي وقصفه المستمر لها بالمدفعية، ما تسبب بأضرار كبيرة في معظم المنازل والشوارع والبساتين المحيطة بها”.
وذكرت المصادر أن الأيام القليلة الماضية شهدت تهجير معظم الأسر وتركها منازلها في البلدة، وغادروها باتجاه المناطق الأكثر أمناً، وذلك خوفاً من القصف المدفعي العنيف المستمر عليها من قبل قوات الاحتلال التركي.
سانا
مجلس محافظة السويداء: نرفض الأعمال الخارجة عن القانون ومرتكبوها لا يمثلون سوى أنفسهم
أكد مجلس محافظة السويداء رفض كل التصرفات والأعمال الخارجة عن القانون من جهات اتخذت من الوضع الاقتصادي الصعب ذريعة لتعبث بأمن وأمان المحافظة وأهلها وتاريخها، وصولاً إلى حرق وتخريب ونهب مبنى المحافظة، وأن مرتكبي هذه الأفعال لا يمثلون سوى أنفسهم، وستطالهم يد القانون.
وشدد المجلس في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم على رفضه كل التصرفات والمظاهر والتهديدات والأعمال التي تقوض الأمن والمقدرات والأملاك العامة والخاصة في المحافظة وتعبث بها وتخربها جهات اتخذت من الوضع الاقتصادي الصعب الناتج عن حرب شرسة يتعرض لها الوطن، ذريعة لتعيث فساداً وتمارس الموبقات والأفعال الخارجة عن القانون من خطف وسلب ونهب وسرقة وقتل، وصولاً إلى حرق وتخريب ونهب مبنى المحافظة الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من تاريخ المحافظة الناصع وهويتها الوطنية.
وأوضح المجلس أنه “يدرك وبكل اليقين أن الذين قاموا بهذه الأعمال المشينة لا يمثلون سوى أنفسهم والذين يقفون خلفهم ويدفعونهم من وراء الحدود، وأن أهالي المحافظة براء منهم ومن أعمالهم، وأن هؤلاء لن يفلتوا من العدالة وستطالهم يد القانون آجلاً أم عاجلاً لتنفضح صورتهم ودورهم المشبوه الذي تطبل له جهات إعلامية لا تقل إجراماً عنهم، بل تفوقهم بأدوات التضليل والفبركات والكذب”.
وخاطب المجلس الأهل في المحافظة: “إنه مهما اشتدت الظروف والمحن فلا بد من الفرج، وقد أثبتم عبر تاريخكم المجيد أنكم القابضون على جمر العزة ليبقى الوطن كريماً أبياً مصوناً، ومعاً سنكمل الطريق الذي أرساه أجدادنا، وننبذ كل آثم تسول له نفسه النيل من تاريخ المحافظة، وأنه لا مكان بيننا للعابثين الذين لفظهم المجتمع في كل المفاصل التاريخية الوطنية”.
سانا
المقاومة الوطنية تنفذ مناورة عسكرية بعنوان “العهد والوفاء للشهداء”
نفذت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مناورة عسكرية حملت اسم “مناورة الوفاء للشهداء”، في الذكرى الـ 35 للانتفاضة الفلسطينية الكبرى “انتفاضة الحجارة”، وتزامناً مع الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد الأسير المحرر القائد اللواء خالد عبد الرحيم.
وجسد مقاومو الكتائب خلال المناورة، محاكاة عملية اقتحام لعدد من مواقع الاحتلال العسكرية على حدود قطاع غزة، مستخدمين الأسلحة الرشاشة وبنادق القنص، والقنابل اليدوية والعبوات الناسفة، ومدفعية الهاون.
من جهته، حيا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية زياد جرغون، مقاومي الكتائب الذين نفذوا المناورة العسكرية، ناقلاً تحيات قيادة الجبهة الديمقراطية وأمينها العام الرفيق نايف حواتمة.
وأكد جرغون أن هذه المناورة التي تأتي بمناسبة الذكرى السنوية الـ 35 للانتفاضة الوطنية الكبرى، في الوقت الذي تتصاعد فيه مقاومة الشعب الفلسطيني وثورته ضد جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في مدن الضفة الفلسطينية والقدس، كما تتزامن مع ذكرى رحيل الأسير المحرر القائد اللواء خالد عبد الرحيم أحد مؤسسي الجبهة الديمقراطية، وأمين سر لجنتها المركزية والقائد السابق للقوات المسلحة الثورية، الذي نفذت في عهده عشرات العمليات العسكرية الفدائية.
وشدد جرغون في كلمة خلال المناورة على أن تلك المناورات وغيرها من قدرات المقاومة، تأتي ضمن الإعداد والتجهيز لمواجهة الاحتلال في المعارك القادمة.
معا
جيش الاحتلال يبدأ مناورة عسكرية على حدود غزة
بدأ جيش الاحتلال صباح الأحد، مناورة عسكرية في غلاف قطاع غزة.
وبحسب الناطق باسم جيش الاحتلال، فإن هذه المناورة خاصة بفرقة غزة، وسيسمع خلالها أصوات انفجارات، ويلاحظ تحركات لقواته على حدود القطاع.
وبين أنه مخطط لها مسبقا لرفع الكفاءة والجهوزية لدى قواته.
معا
الاحتلال يعتقل فتى خلال مواجهات في النبي صالح
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، فتى خلال مواجهات في قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر أمنية، بأن المواجهات اندلعت على مدخل القرية، وأطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز، باتجاه الشبان، دون أن يبلغ عن اصابات.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى سمير محيي الدين زيدان (17 عاما)، وهو من بلدة بيت ريما.
معا
اعتقالات في الضفة
شنت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، حملة اعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة.
وافادت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اعتقلت 4 أسرى محررين، بينهم شقيقان جنوب جنين.
واقتحمت القوات بلدة برقين، واعتقلت الأسيرين المحررين الشقيقين طارق ونبيل إبراهيم أبو شادوف، كما اعتقلت الأسيرين المحررين ناهد سليم حمارشة، وعلي عبد الرحمن بعجاوي، بعد أن داهمت منزليهما في بلدة يعبد، وفتشتهما.
وافادت مصادر ان الاحتلال اعتقل المحرر أدهم أبو عرقوب والطالب في جامعة بيرزيت ضياء صبح من بلدة بيرزيت شمالي رام الله.
كما داهمت قوات الاحتلال مخيم العروب شمال الخليل، واعتقلت خمسة من أبناء المخيم وهم: نادر الشريف، وعمار جوابرة، وجبر وائل البدوي، وصامد جوابرة، وابراهيم ابو شقرة.
معا
تدهور صحة الأسير ناصر أبو حميد ونقله إلى المستشفى بشكل عاجل
أفاد نادي الأسير، اليوم الأحد، بأنّ الأسير المريض ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان نُقل بشكل عاجل من سجن “الرملة” إلى مستشفى مدني، بعد ارتفاع حاد في درجة حرارته، وهبوط في دقات القلب.
وعن تفاصيل الوضع الصحي للأسير أبو حميد، والذي بات يُصارع المرض بجسد منهك داخل ما يسمى “عيادة سجن الرملة”، فقد دخلت الحالة الصحية له منحنى خطراً جداً، وتتفاقم بشكل سريع، فهناك انتشار واسع للخلايا السرطانية في كافة أنحاء جسده والتي تسببت له بتلف كامل بالرئة اليسرى، وبالتالي أفقدها القدرة على القيام بوظائفها الطبيعية.
وبات مؤخراً يعاني من خروج سوائل خطرة على كلتا رئتيه، وفقد الحركة بشكل شبه كامل في أطرافه ويلازم السرير مع الدخول بنوبات نوم عميقة، كما أنّه يشتكي من تسارع في نبضات القلب وانخفاض حاد بنسبة الدم والوزن، وفقدان للشهية، وفقد القدرة على التمييز بما يدور حوله، وتلازمه أنبوبة الأكسجين بشكل دائم.
وحسب شهادة شقيقه الأسير،”الورم الموجود في الجهة اليسرى من جسد أخيه، وبالتحديد في منطقة الصدر بارز وواضح، لافتاً إلى أنّه مع دخول شقيقه هذه المرحلة الحرجة من المرض أصبح من الصعب علاجه، فحتى المسكنات التي يتلقاها باتت بلا جدوى”.
الميادين
