رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني
إدارة التوجيه المعنوي والسياسي
الخميس 16/9/2021
المحتويات
- بدء عملية تسوية أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين وتسليم السلاح للجيش في بلدة المزيريب بريف درعا
- تسوية أوضاع 600 شخص من أبناء دير الزور ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء
- صباغ: ضرورة رفع الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الشعب السوري
- الصحة: تسجيل 169 إصابة جديدة بكورونا وشفاء 43 حالة ووفاة 7
- هيئة الأسرى: الزبيدي تعرض للتنكيل الشديد.. ونقل الى أحد المشافي الإسرائيلية
- بعد رضوخ الاحتلال..الحركة الأسيرة تعلّق الإضراب الجماعي عن الطعام
- الإمارات تقدّم معلومات عن ملايين المقيمين فيها لـ”إسرائيل”
- اعتقال فلسطيني بادعاء تنفيذه عملية طعن في يافا
بدء عملية تسوية أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين وتسليم السلاح للجيش في بلدة المزيريب بريف درعا
بدأت في مركز مجلس بلدة المزيريب بريف درعا الغربي اليوم عملية تسوية أوضاع عشرات من المسلحين وتسليم السلاح للجيش العربي السوري ضمن اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة في بعض مناطق المحافظة وذلك في إطار حرصها على ترسيخ الأمن والاستقرار في محافظة درعا وتغليب الحلول السلمية حفاظاً على المدنيين والبنى التحتية وعودة الحياة الطبيعية.
وذكر مراسل سانا من بلدة المزيريب أنه منذ ساعات الصباح الأولى بدأ وصول عدد من المسلحين والمطلوبين والمتخلفين عن خدمة العلم إلى مركز التسوية في مبنى بلدية المزيريب لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة البعض منهم للجيش.
بعض مواطني بلدة المزيريب أعربوا لـ سانا عن ارتياحهم لدخول وحدات الجيش العربي السوري إلى البلدة و”إرساء الأمن والاستقرار فيها” وعن أملهم في أن “يسود الاستقرار ربوع البلدة وينتقل إلى باقي البلدات والقرى لتعود محافظة درعا آمنة مستقرة”.
محمد الجاويش من أهالي البلدة رحب بدخول الجيش إلى بلدة المزيريب “لبسط قواعد الأمن والاستقرار” مؤكداً أن عمليات تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة “تسير بصورة ممتازة وتمهد لإحلال الأمن في البلدة والبدء بتحسين واقع الخدمات فيها ولا سيما في مجال المياه والكهرباء والاتصالات والطرق وتشميل المزارعين بالمازوت المخصص للزراعة”.
مختار تجمع النازحين في المزيريب طعمة الفندي أشار من جهته إلى أهمية خطوة التسويات “لإعادة الفارين إلى قطعهم العسكرية” معرباً عن أمله في “عودة الأمن والاستقرار لكامل ربوع المحافظة”.
واستكملت أمس عمليات تسوية أوضاع عدد من المسلحين وتسليم السلاح في بلدة اليادودة شمال غرب مدينة درعا بالتوازي مع متابعة وحدات من الجيش العربي السوري انتشارها في المزارع المحيطة بقرى وبلدات اليادودة وطفس والمزيريب بالريف الشمالي الغربي وذلك تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
سانا
تسوية أوضاع 600 شخص من أبناء دير الزور ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء
في إطار استكمال المصالحات الوطنية تمت اليوم تسوية أوضاع 600 شخص من أبناء دير الزور ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء وذلك وفق مراسيم العفو والقوانين والأنظمة النافذة.
وأشار الشيخ عبد الله الشلاش من مركز المصالحة الوطنية بدير الزور في تصريح لمراسل سانا إلى أنه بالتعاون مع الجهات المختصة ومركز التنسيق الروسي تمت اليوم تسوية أوضاع 600 من أبناء دير الزور ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء لافتا الى حرص الدولة السورية على استعادة واستيعاب كل أبنائها ومن هذا المنطلق صدرت مراسيم العفو عمن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين.
ودعا الشلاش جميع من تمت تسوية أوضاعهم إلى العودة لممارسة حياتهم الطبيعية والمساهمة بإعادة إعمار الوطن.
بدوره أوضح قائد مركز التنسيق الروسي بدير الزور الرائد فلاد غان أن المركز يسعى بالتنسيق مع الجهات المختصة في المحافظة لمساعدة المواطنين الموجودين في المناطق الواقعة خارج سيطرة الدولة السورية للعودة إلى منازلهم وقراهم لافتا إلى أن المركز قام بتوزيع مساعدات غذائية للمواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم اليوم.
ونوه عدد ممن تمت تسوية أوضاعهم بالإجراءات الميسرة من قبل الجهات المختصة مؤكدين استعدادهم للمساهمة بإعادة إعمار ما خربته التنظيمات الإرهابية وداعين كل من غرر بهم وضلوا الطريق إلى العودة لجادة الصواب وتسوية أوضاعهم.
وتمت في السابع من الشهر الماضي تسوية أوضاع 400 شخص من أبناء دير الزور ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء وذلك وفق مراسيم العفو والقوانين والأنظمة النافذة.
سانا
صباغ: ضرورة رفع الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الشعب السوري
جدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ التأكيد على ضرورة الرفع الفوري للحصار غير الشرعي الذي تفرضه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الشعب السوري والذي يمثل عقاباً جماعياً وإرهاباً اقتصادياً يضر بشكل كبير بجهود الدولة في المجال الإنساني والتنموي وبقدرة السوريين على الحصول على احتياجاتهم الأساسية.
وأشار صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم إلى أن سورية شهدت خلال الفترة التي تلت مناقشة المجلس الأخيرة للوضع الإنساني فيها عدداً من اللقاءات والزيارات لممثلي الأمم المتحدة ووكالاتها وبرامجها المختصة والتي تندرج في سياق مواصلة سورية تعاونها البناء مع تلك الجهات الأممية وغيرها من الشركاء للارتقاء بالوضع الإنساني وتوفير الخدمات والدعم لمحتاجيه في كل أنحاء البلاد معرباً عن الأمل بأن تسهم زيارة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إلى سورية في تصحيح مسار العلاقة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” وتعزيز التعاون معه وفقاً لمبادئ العمل الإنساني التي أرستها الجمعية العامة ومعايير المهنية والموضوعية بعيداً عن التسييس وإملاءات ولاءات بعض الحكومات الغربية.
وأوضح صباغ أنه بعد عرقلة طويلة من قوات الاحتلال التركي وأدواته من التنظيمات الإرهابية تمكنت قافلة برنامج الغذاء العالمي التي كانت الحكومة السورية وافقت عليها قبل عدة أشهر من الوصول إلى سرمدا في شمال غرب سورية عبر الخطوط من حلب بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري لافتاً إلى أن الجهات السورية المعنية اتخذت كل الإجراءات اللازمة لتوفير ممر آمن لهذه القافلة وضمان أمن وسلامة طواقم الأمم المتحدة والطواقم الوطنية القائمين عليها والذي كلف الجندي “منور حسن سالم” حياته حيث استشهد خلال تأدية واجبه في تأمين مرور القافلة وذلك جراء انفجار لغم كانت التنظيمات الإرهابية العميلة للاحتلال التركي زرعته على الطريق المخصص لعبور الشاحنات.
وأعرب صباغ عن إدانة سورية إعاقة قوات الاحتلال التركي وأدواته الإرهابية تنفيذ قافلة المساعدات إلى منطقة الأتارب في شمال غرب سورية من الداخل وهي القافلة التي كانت الحكومة السورية منحت الأمم المتحدة الموافقة على تسييرها قبل عام ونصف العام وجددت موافقتها عليها مرة أخرى لكن من دون جدوى لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه تم بموافقة الحكومة السورية وبالتنسيق الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري تسيير قافلة مساعدات مشتركة بين الوكالات إلى محافظة درعا واستأنف برنامج الغذاء العالمي تنفيذ برامجه الشهرية وتوزيع السلل الغذائية هناك بعد ضمان أمن وسلامة القافلة والطواقم الإنسانية ووصول تلك المساعدات إلى مستحقيها.
وأشار صباغ إلى تقرير الأمين العام الأخير الذي أكد أنه خلال الفترة بين كانون الثاني وتموز الماضيين عبرت إلى منطقة الجزيرة السورية 1588 شاحنة لتقديم المساعدات الإنسانية أي بمتوسط 227 شاحنة في الشهر مقارنة بـ 199 شاحنة خلال الفترة ذاتها من عام 2020 وقامت منظمة الصحة العالمية بإيصال ثلاث شحنات من خلال جسرين جويين وقافلة برية واحدة كما أكد التقرير مجددا تقديم المساعدات لملايين السوريين في جميع المحافظات بما في ذلك المساعدات الغذائية لنحو أربعة ملايين وثمانمئة ألف شخص مشدداً على أن كل هذه الإنجازات ما كانت لتتم لولا التعاون والتسهيلات والدعم الذي تقدمه الحكومة السورية.
وجدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة التأكيد على التزام سورية بالعمل على إيصال المساعدات من الداخل وتمسكها بموقفها الداعي لوضع حد لـ “آلية العمل عبر الحدود” المسيسة التي تنتهك سيادتها ووحدة أراضيها وفضح الدور العدائي الذي يقوم به مكتب غازي عينتاب والتقارير الملفقة التي يقدمها.
ولفت صباغ إلى أن الإجراءات القسرية التي تفرضها بعض الدول الغربية على سورية أدت إلى نقص كبير في الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية والوقود والطاقة الكهربائية ما يتطلب التعامل العاجل مع هذه المسألة وخاصة مع ما يمثله انتشار وباء كورونا من تهديد إضافي لصحة السوريين إذ زادت معاناة القطاع الصحي جراء نقص الأدوية والتجهيزات والمعدات على اختلاف أنواعها ولا سيما ما يتصل منها بالأمراض التنفسية والقلبية وأدوية السرطان والتي تحول تلك التدابير دون تأمينها مشيراً إلى قيام بريطانيا التي لا تكف عن ادعاء الحرص الإنساني بعرقلة الجهود الرامية لتعزيز قدرة القطاع الصحي السوري على التصدي للوباء والحؤول دون حصول المخابر المختصة على المعدات اللازمة لإجراء الاختبارات ذات الصلة.
وشدد صباغ على أن الارتقاء بالوضع الإنساني يقتضي الاحترام التام لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها وهو المبدأ الذي تؤكده جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ووجوب إنهاء الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية ووقف جرائم قوات الاحتلال الأمريكي والتركي وممارساتها القائمة على إطالة أمد الأزمة ودعم الإرهاب والميليشيات العميلة لها ونهب الثروات والموارد الاقتصادية مشيراً إلى ضرورة إلزام النظام التركي بالكف عن استخدام المياه سلاح حرب ضد السوريين وعن توظيفه لأغراض سياسية بما يضمن استمرارية عمل محطة علوك للمياه وتدفق نهر الفرات وفقاً للمعدلات المتفق عليها بين البلدين.
وأكد صباغ وجوب الرفع الفوري وغير المشروط للحصار غير الشرعي وغير الأخلاقي الذي تفرضه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الشعب السوري والذي يمثل عقاباً جماعياً وإرهاباً اقتصادياً يضر على نحو بالغ بجهود الحكومة السورية في المجال الإنساني والتنموي وبقدرة السوريين على الحصول على احتياجاتهم الأساسية لافتاً إلى أهمية الوفاء بالتعهدات المعلنة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي لم تبلغ نسبة تمويلها حتى تاريخه سوى نحو 25 بالمئة وقد أصبحنا في الربع الأخير من العام ودعم تنفيذ مشاريع الإنعاش المبكر التي أكد عليها قرار مجلس الأمن 2585 وزيادتها كماً ونوعاً ورفض أي محاولات من دول معادية لفرض برامج ومشاريع لا تنسجم مع المصالح الوطنية السورية.
وأشار صباغ إلى أهمية تمكين الأمم المتحدة من إنجاز الاتفاق مع الحكومة السورية على الإطار الاستراتيجي الذي تواصل بعض الحكومات الغربية إعاقة التوصل إليه والشروع في تنفيذه لضمان دعم جهود تحقيق التنمية المستدامة وعدم التخلف عن الركب وضرورة أن تكف تلك الحكومات عن نهجها الهدام والتوقف عن الاستثمار في الإرهاب وعن تشكيل تحالفات غير شرعية بذريعة مكافحته وصرف مليارات الدولارات على شن حروب عبثية لا طائل منها وزعزعة أمن واستقرار دول أعضاء في المنظمة الدولية.
وجدد صباغ التأكيد على أن يد سورية ممدودة للشروع في مرحلة جديدة من التعاون وستواصل تقديم التسهيلات لعمل الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة في ظل التمسك التام بسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها وهي تتطلع لشراكات حقيقية تدعم جهودها لإعادة الأمن والاستقرار وتوفير المساعدات لمحتاجيها وتعزيز العمل التنموي وتأهيل البنى التحتية والمرافق اللازمة لضمان عودة المهجرين إلى ديارهم.
سانا
الصحة: تسجيل 169 إصابة جديدة بكورونا وشفاء 43 حالة ووفاة 7
أعلنت وزارة الصحة اليوم تسجيل 169 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سورية وشفاء 43 حالات ووفاة 7 من الإصابات المسجلة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن عدد الإصابات المسجلة في سورية بلغ حتى الآن 29974 شفيت منها 22880 وتوفيت 2097 حالة.
سانا
هيئة الأسرى: الزبيدي تعرض للتنكيل الشديد.. ونقل الى أحد المشافي الإسرائيلية
محامي الأسير زكريا الزبيدي يتمكن من زيارته، ويروي وضع حالته الصحية، ويشير إلى أنه “لم يشارك في أعمال الحفر، وانضم إلى غرفة الأسرى الـ6 قبل يوم واحد من خروجهم من النفق”.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، أن المحامي أفيغدور فيلدمان تمكن اليوم الأربعاء من زيارة الأسير زكريا الزبيدي بمعتقل الجلمة، وتبين أن الأخير “تعرض للضرب والتنكيل خلال عملية اعتقاله مع الأسير محمد العارضة، ما أدّى إلى إصابته بكسر في الفك وكسرين في الأضلاع”.
وبيّنت الهيئة، أن الزبيدي “تم نقله الى أحد المشافي الإسرائيلية وأعطي المسكنات فقط بعد الاعتقال”، كما يعاني “من كدمات وخدوش في مختلف أنحاء جسده بفعل الضرب والتنكيل”.
وقال فلدمان إن “زكريا الزبيدي لم يشارك في أعمال الحفر، وانضم إلى غرفة الأسرى الـ6 قبل يوم واحد من خروجهم من النفق، الذي استغرق حفره قرابة العام”.
وأوضح الزبيدي للمحامي فيلدمان خلال الزيارة أن “الأسرى وعلى مدار الأيام الأربعة التي تحرروا فيها لم يطلبوا المساعدة من أحد، حرصاً على أهلنا بالداخل المحتل من أي تبعات أو عقوبات إسرائيلية بحقهم”.
كما أشار إلى أنهم “لم يتناولوا الماء طوال فترة تحررهم، وكانوا يأكلون ما يجدون من ثمار في البساتين كالصبر والتين وغيره”.
وحذّرت الهيئة من “مغبّة مواصلة عزل الأسرى الـ4 بظروف صعبة وفي زنازين تفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية وبعيداً عن المؤسسات الحقوقية والطواقم القانونية التابعة لها، ومن تعرضهم للتعذيب والمعاملة السيئة والتنكيلية من قبل المحققين والسجانين”.
الميادين
بعد رضوخ الاحتلال..الحركة الأسيرة تعلّق الإضراب الجماعي عن الطعام
أعلن “نادي الأسير” الفلسطيني في بيان اليوم الأربعاء أن “الحركة الأسيرة قررت تعليق الإضراب الجماعي عن الطعام بعد رضوخ الاحتلال الإسرائيلي لمطالبها”.
وقال نادي الأسير، اليوم الأربعاء، إنه “من أبرز المطالب إلغاء العقوبات الجماعية التي فرضها الاحتلال بعد عملية نفق الحرية”، وأيضاً “وقف استهداف أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وبنيتها التنظيمية”.
وكانت الحركة الأسيرة أعلنت أنها ستلجأ للتصعيد من أجل وقف عمليات التنكيل الإسرائيلية بالأسرى وقمعهم وعزلهم بعد نجاح عملية “نفق الحرية”، ونقلت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين عن الحركة أن 1380 أسيراً سيشرعون بإضراب مفتوح عن الطعام يوم الجمعة المقبل تحت شعار “معركة الدفاع عن الحق”.
وكشف محاميان مكلّفان بالدفاع عن أسرى “نفق الحرية” اليوم الأربعاء، تفاصيل عن وضع الأسيرين محمد ومحمود العارضة، وأكدا أنهما يتعرضان للتعذيب والضرب المبرح.
وأشارا أيضاً إلى أن “محمد العارضة وزكريا زبيدي لم يشربا نقطة ماء واحدة بعد خروجهما من سجن جلبوع، ما تسبب بإنهاكهما وعدم قدرتهما على مواصلة السير”.
وفي وقت سابق اليوم، قالت مراسلة الميادين إن “وضع الأسرى المعاد اعتقالهم صعب وهناك قلق فعلي على حياتهم”، لافتةً إلى أن “إسرائيل تحاول تلفيق تهم جديدة لهم”.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أفادت يوم الإثنين الماضي، بأنّ الحركة الأسيرة قررت التصعيد في وجه إدارة السجون الإسرائيلية التي تواصل عمليات التنكيل بالأسرى وقمعهم وعزلهم والبطش بهم على أيدي وحداتها القمعية في مختلف السجون.
الميادين
الإمارات تقدّم معلومات عن ملايين المقيمين فيها لـ”إسرائيل”
كشف موقع “مجهر الجزيرة” عن وثائق تؤكد أن الإمارات قدمت معلومات متعلقة بأكثر من 9 مليون مقيم فيها لـ”إسرائيل”.
وفي التفاصيل التي ذكرها الموقع، نقلاً عن وثيقة مسربة، أرسلت وزارة الخارجية الإماراتية هذه المعلومات خلال رسالة رسمية موقعة من مدير إدارة شؤون الدبلوماسيين حمد مطر الشامسي، لتتحكم السلطات الإسرائيلية في معرض “إكسبو 2020″ الدولي بصورة مبرمجة ودقيقة لتوفير الأمن”.
وتظهر الوثيقة المسربة أنَّ معلومات المقيمين في الإمارات المرسلة إلى الجانب الإسرائيلي تشمل صورهم وأسماءهم وجنسياتهم ونسخاً من جوازات سفرهم وعناوين إقامتهم وأرقام هواتفهم.
ومن بين هؤلاء المقيمين في الإمارات، 42472 شخصاً من الجنسية الصينية، و49535 من الجنسية الأميركية، و1624005 من الجنسية الباكستانية، و13592 من الجنسية التركية، و17434 من الجنسية الروسية، و28120 من الجنسية الفرنسية، و75408 من الجنسية الفلسطينية، و448111 من الجنسية المصرية، و64201 من الجنسية اللبنانية وغيرهم. ويصل العدد إلى 8 ملايين شخص من جنسيات مختلفة من العالم بأسره.
الميادين
اعتقال فلسطيني بادعاء تنفيذه عملية طعن في يافا
أعلنت إسرائيل إصابة اسىرائيلي بجروح متوسطة بعد تعرضه للطعن في شارع اليمون في يافت.
وزعمت الشرطة الإسرائيلية أن المصاب يبلغ من العمر 40 عاما تعرض للطعن وجرى اعتقال فلسطيني بشبهة تنفيذه عملية الطعن.
معا