رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني
إدارة التوجيه المعنوي والسياسي
الاثنين 2/8/2021
المحتويات
- الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتكليف المهندس حسين عرنوس تشكيل الوزارة
- الرئيس الأسد للجيش السوري في عيده: حاول المعتدون النيل من صمودكم ولكنهم فشلوا
- قواتنا المسلحة تحيي ذكرى عيد الجيش… العماد أيوب يزور الجرحى في مشفى تشرين العسكري
- الصحة: تسجيل 20 إصابة جديدة بكورونا وشفاء 8 حالات ووفاة اثنتين
- فصائل المقاومة الفلسطينية للمقدسيين: المقاومة لن تخذلكم
- ارتفاع عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال إلى 17
- الاحتلال يستخدم الطائرات في اجتياح جوي لبيت لحم
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتكليف المهندس حسين عرنوس تشكيل الوزارة
أصدر السيد الرئيس بشار الأسد اليوم المرسوم رقم 206 للعام 2021 القاضي بتكليف المهندس حسين عرنوس تشكيل الوزارة في الجمهورية العربية السورية.
سانا
الرئيس الأسد للجيش السوري في عيده: حاول المعتدون النيل من صمودكم ولكنهم فشلوا
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الذكرى الـ76 لتأسيس الجيش السوري تمر فيما “رجال الجيش يواصلون العطاء والعمل من دون كلل أو ملل، ويبذلون ما في وسعهم أملاً بالمستقبل المنشود الذي نريده مشرقاً زاهراً”.
وفي كلمة وجهها إلى القوات المسلحة عبر مجلة جيش الشعب بمناسبة الذكرى الـ76 لتأسيس الجيش السوري، قال الأسد “يا رجال البطولة والشرف والكبرياء.. أحييكم تحية الفخر والاعتزاز في عيدكم الغالي على قلب كل مواطن عربي سوري يرى فيكم الضامن لأمنه واستقراره والمدافع عن شرفه وكرامته والذائد عن حياض وطنه”.
وتابع قائلاً “يا حماة الأرض والعرض.. عشر سنوات ونيف وأنتم تسطرون أروع ملاحم البطولة والفخار والتمسك بالقيم والمبادئ التي تربيتم عليها في المؤسسة العسكرية مصنع الرجال الأبطال ومنبت المقاتلين الميامين”، مضيفاً أن المعتدين حاولوا “بشتى أساليب الغدر والخداع النيل من صمودكم.. لكنهم فشلوا في نهاية المطاف لأنكم كنتم دائماً وأبداً على قلب رجل واحد”.
وأضاف الأسد “يا أبناء جيشنا الباسل.. كنتم وستظلون دائماً أملاً لكل حر شريف تحملون راية الحق وتصونون قيم العدالة والسلام وتقدمون المثل الأرقى في البطولة والتضحية والفداء”.
الميادين
قواتنا المسلحة تحيي ذكرى عيد الجيش… العماد أيوب يزور الجرحى في مشفى تشرين العسكري
بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري قام العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في حكومة تسيير الأعمال يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بزيارة جرحى قواتنا المسلحة الباسلة في مشفى تشرين العسكري حيث اطمأن على أوضاعهم الصحية وأثنى على بطولاتهم وعزائمهم الصلبة متمنياً لهم الشفاء العاجل ولذويهم دوام الصحة والعافية.
وثمن العماد أيوب الجهود التي بذلتها وتبذلها الكوادر الطبية العسكرية منذ بداية الحرب الإرهابية المفروضة على سورية مؤكداً أن هذه الجهود الكبيرة هي ضمانة النجاح والاستمرار في أداء الواجب الوطني الذي يصب في خدمة الوطن ورفعته وسموه.
بدورهم أكد الأطباء أنهم سيبقون بكامل الجاهزية التي تمكنهم من القيام بما يمليه عليهم الواجب الوطني في تقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين وتوفير كوادر طبية متخصصة على درجة عالية من التدريب والمهنية قادرة على التعامل مع المرضى وجرحانا الأبطال.
وفي السياق احتفلت قواتنا المسلحة بمختلف صنوفها بالذكرى السادسة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري وألقى قادة الوحدات والتشكيلات كلمات أشاروا فيها إلى أن ذكرى تأسيس الجيش العربي السوري كانت ولا تزال عنواناً للنصر.
وشدد القادة في كلماتهم على أن الشعب العربي السوري الذي حطم عبر التاريخ كل المؤامرات وبذل كل غال ونفيس دفاعاً عن الوطن وعزته وكرامته سينتصر اليوم على الإرهاب وأدواته وداعميه.
واختتم القادة كلماتهم بالتأكيد على أن سورية ماضية على درب الصمود والانتصار بقيادة السيد الرئيس الفريق بشار الأسد حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه.
كما أقيمت بهذه المناسبة عروض رياضية وعسكرية.
إلى ذلك قام قادة المناطق العسكرية بزيارة مثاوي الشهداء ووضعوا أكاليل من الزهر باسم السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة على النصب التذكارية وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة وأدوا التحية الرسمية.
وفي الإطار ذاته أكد العماد أيوب خلال اتصال هاتفي مع قناة السورية أن امتداد الحرب الإرهابية ضد سورية للعام الحادي عشر على التوالي لم يوهن عزيمة الجيش العربي السوري ولم يقلل من قدراته على الحسم الميداني مشيراً إلى أن قواتنا المسلحة الباسلة ستبقى عند حسن الظن بها وعلى أهبة الاستعداد والكفاءة والقدرة.
وقدم العماد أيوب التهنئة للقوات المسلحة وقائدها العام والشعب السوري بذكرى تأسيس الجيش ووجه تحية تقدير لعائلات الشهداء والجرحى مشيراً إلى أن الجيش اليوم أكثر خبرة وأمضى عزيمة وأشد تصميماً على تطهير كل ذرة تراب من الأرض السورية موضحاً أن جيشنا الباسل يؤكد بالأفعال قبل الأقوال إنه جيش الوطن والأمة والقلعة الصامدة بوجه كل مخططات الأعداء الرامية لبسط الهيمنة على المنطقة وهو على قدر المسؤولية في مواجهة التهديدات والأخطار التي تحدق بالأمن الوطني والقومي منوهاً بالدور الريادي الذي اضطلع به جيشنا بالمنطقة ودعمه أيضاً المقاومة الوطنية في لبنان وفلسطين بوجه الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد العماد أيوب على أن الحرب المركبة التي خاضها بواسل قواتنا المسلحة فرضت على الجيش التكيف مع هذا النوع غير المسبوق من الحروب التي انتشرت جبهاتها والأعمال القتالية فيها على امتداد الجغرافيا السورية مع الاستمرار بالحفاظ على الاستعداد والجاهزية المطلوبة لأي تطورات محتملة وهذا إنجاز نوعي للجيش العربي السوري يضاف إلى سجله الذهبي الزاخر بملاحم بطولية يعتز بها كل الأحرار الشرفاء وقال: إن مواجهة مجموعات مسلحة من الإرهاب التكفيري المدعوم إقليمياً ودولياً وإلحاق الهزيمة بها وتحرير مناطق جغرافية شاسعة من دنس الإرهاب ما كان ليتحقق إلا بتوافر شروط موضوعية وذاتية ومن أهمها العقيدة الوطنية التي يتسلح بها الجيش العربي السوري الذي يشكل عصارة شعبنا الوفي الأبي الملتف مع جيشه وقيادته.
ولفت العماد أيوب إلى أنه بفضل الثلاثية الوطنية “الشعب والجيش والقائد” صمدت الدولة السورية وساهم الحلفاء والأصدقاء في تعزيز هذا الصمود لتتالى فصول الإنجازات الميدانية وكسر العمود الفقري للتنظيمات الإرهابية على مختلف مسمياتها مع استخلاص الدروس المستفادة والعبر في كل معركة ومراكمتها وضمها إلى الخبرات القتالية وهذا ما ساعد الجيش على تطوير مهاراته وتحسين كفاءاته وإنجاز ما يكلف به من مهام قتالية بأقل تكلفة وأعلى مردودية.
وختم العماد أيوب حديثه بالتأكيد على أن النصر حليف للوطن الذي قال كلمته مدوية في السادس والعشرين من أيار الماضي في الانتخابات الرئاسية وتحصنت الإرادة السورية الحرة التي حماها رجال الجيش العربي السوري بدمائهم الطاهرة وتضحياتهم التي لم تتوقف طيلة سنوات الحرب.
سانا
الصحة: تسجيل 20 إصابة جديدة بكورونا وشفاء 8 حالات ووفاة اثنتين
أعلنت وزارة الصحة اليوم تسجيل 20 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سورية وشفاء 8 حالات ووفاة حالتين من الإصابات المسجلة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن عدد الإصابات المسجلة في سورية بلغ حتى الآن 25983 شفيت منها 21995 وتوفيت منها 1916 حالة.
سانا
فصائل المقاومة الفلسطينية للمقدسيين: المقاومة لن تخذلكم
أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بياناً صحافياً، توجّهت فيه بالتحية إلى الشعب الفلسطيني المنتفض في القدس المحتلة وحيّ الشيخ جرّاح، وفي عموم الضفة الغربية، تعقيباً على تزايد اعتداءات قوّات الاحتلال عليهم، وجرائمها التي ارتقى في إثرها 4 شهداء في الضفة الغربية المحتلة.
وعبّرت الفصائل عن “تضامنها التام مع أهلها في القدس والضفة”، قائلةً “نطمئنهم إلى أن المقاومة، التي دافعت عنهم في معركة سيف القدس، لن تخذلهم، وستبقى على العهد”.
ودعت الفصائل، في بيانها، إلى “استمرار إيقاد جذوة المقاومة في كل نقاط التماس مع المحتل الصهيوني، وإشعال الأرض المحتلة تحت أقدام المغتصبين الصهاينة”.
وشدَّدت على أن “الإعلان عن معاداة المقاومة في المنطقة، والارتهانَ لقوى الظلم والاستكبار، والمراهنةَ على تغير الحكومات بشأن استرداد حقوقنا وأرضنا، هي ضرب من السراب. فعلى مر الزمان كانت أميركا، وما زالت، خطَّ الدفاع الأول عن الكيان الصهيوني، وعنوانَ الانحياز التام إليه”.
وأمس، أفادت مراسلة الميادين في القدس المحتلة بأنَّ الاحتلال الإسرائيلي اعتدى بالضرب على المتظاهرين من أهالي حيّ الشيخ جرّاح والمساندين لهم، خلال الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها أهالي الحيّ رفضاً لقرار محكمة الاحتلال تهجيرَهم من بيوتهم.
الميادين
ارتفاع عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال إلى 17
ارتفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 17 أسيراً، منهم 16 رفضاً لاعتقالهم الإداريّ، حيث انضم للإضراب منذ أربعة أيام في زنازين سجن “النقب” الأسير يوسف العامر من مخيم جنين.
وأوضح نادي الأسير في بيان له اليوم الأحد، أنّ الأسير سالم زيدات من قرية بني نعيم في الخليل دخل يومه الـ21 على التوالي في الإضراب، وهو يواجه وضعاً صحياً صعباً في زنازين سجن “النقب” حيث بدأ يتنقل بواسطة كرسي متحرّك إلى جانب عشرة أسرى يواصلون إضرابهم في “النقب” ويعانون أوضاعاً صحية صعبة.
ووصل عدد الأسرى المضربين عن الطعام في النقب إلى 11، وهم بالإضافة إلى الأسيرين العامر وزيدات: محمد عمر من طولكرم الذي يواصل الإضراب منذ 19 يوماً، والأسير مجاهد حامد من رام الله منذ 19 يوماً، والأسير كايد الفسفوس من دورا الخليل منذ 18 يوماً، وماهر دلايشة من رام الله منذ 13 يوماً، وعلاء الدين علي من رام الله منذ 13 يوماً، والأسرى: أحمد عبد الرحمن أبو سل، ومحمد خالد أبو سل وكلاهما من مخيم العروب، وفادي العمور، وحسام ربعي وكلاهما من يطا/ الخليل منذ 12 يوماً.
ويواصل عدد من الأسرى منذ 12 يوماً إضرابهم عن الطعام في سجون أخرى وهم: محمود الفسفوس من دورا الخليل في سجن “بئر السبع”، وجيفارا النمورة من دورا الخليل في سجن “عسقلان”، إضافة إلى رأفت الدراويش من دورا الخليل في سجن عزل “أوهليكدار”، وأحمد نزال من قباطية جنين في عزل سجن “مجدو”، ومنذ 11 يوماً يواصل مقداد القواسمة إضرابه في سجن “عوفر”، فيما يواصل محمد نواره من رام الله إضرابه عن الطعام لليوم الثامن رفضاً لعزله الإنفراديّ.
وأكّد نادي الأسير أنّه لا توجد بوادر حول حلول جدّية حتّى اليوم بشأن قضية المضربين عن الطعام، لافتاً إلى أن سلطات الاحتلال “تواصل تصعيدها لسياسة الاعتقال الإداريّ، وإصدار المزيد من أوامر الاعتقال الإداريّ بحق معتقلين جدد”.
وتابع بيان النادي متوقّعاً أنّ أعداد الأسرى المضربين سيأخذ منحىً تصاعدياً خلال الأيام المقبلة، وقد يكون هناك إضراب إسنادي من بعض الأسرى في حال لم تستجب سلطات الاحتلال لمطلب الأسرى المضربين حالياً.
الميادين
الاحتلال يستخدم الطائرات في اجتياح جوي لبيت لحم
قامت مروحيات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال بتحليق مكثف ليل الأحد في سماء محافظة بيت لحم. حيث قامت بالتحليق في سماء بيت جالا ومنطقة المخرور وقامت بانزال عند منطقة النادي الارثوذكسي بشكل استفزازي دب الذعر في نفوس الاطفال والمدنيين.
وشوهدت طائرات الاحتلال تجري عمليات إنزال للجنود في منطقة خلال اللوز جنوب شرق المحافظة.
واستمر تحليق الطيران لعدة ساعات بينما تساءل المواطنون عن سبب النشاط العسكري غير المعلن من قبل الاحتلال.
ومن خلال متابعة معا فان قادة الامن في السلطة لا علم لهم بما يفعله الاحتلال، بينما استنفر النشطاء تحسبا لاي طارئ.
معا