رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني
إدارة التوجيه المعنوي والسياسي
الخميس 20/1/2022
المحتويات
- بدء عملية التسوية في الصالة الرياضية بدير الزور.. واستمرارها في السبخة
- إصابة 12 من عناصر الأمن الداخلي السوري باستهداف حافلتهم في ريف درعا
- مادورو: سأزور سوريا قريباً ومستعدون للمساعدة في إعادة الإعمار
- سورية تجدد التأكيد على حقها في استعادة كامل الجولان المحتل بجميع الوسائل التي يكفلها القانون الدولي
- الأردن ولبنان وسوريا: توقيع اتفاقية العبور وعقد تزويد لبنان بالطاقة الكهربائية
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة
- روسيا قلقة إزاء خطط إسرائيل الاستيطانية في الجولان
- أربع دول أوروبية تطالب الاحتلال الإسرائيلي بوقف الاستيطان
بدء عملية التسوية في الصالة الرياضية بدير الزور.. واستمرارها في السبخة
افتتحت الجهات المعنية مركز تسوية في الصالة الرياضية بمدينة دير الزور مجدداً وذلك في إطار التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة بينما تواصلت عملية التسوية بالرقة في مركز السبخة بالريف الشرقي.
وذكر مراسل سانا في دير الزور أن الجهات المعنية افتتحت للمرة الثانية مركز التسوية في المدينة الرياضية وقوفاً عند رغبة المئات ممن لم يتمكنوا من الوصول إلى مركز التسوية خلال الأسابيع الماضية نتيجة العراقيل التي تضعها ميليشيا “قسد” أمامهم وخاصة الذين يسكنون في منطقة الجزيرة إضافة إلى المواطنين الذين لمسوا فعلياً المردود الإيجابي للتسوية بناء على تجارب من سبقوهم إليها.
وبين المراسل أن العشرات من المواطنين قصدوا منذ الصباح المدينة الرياضية حيث عبر عدد منهم عن أهمية هذه الفرصة في ظل الإجراءات الميسرة للعودة إلى حياتهم الطبيعية والمساهمة الفاعلة في بناء الوطن والدفاع عنه.
سانا
إصابة 12 من عناصر الأمن الداخلي السوري باستهداف حافلتهم في ريف درعا
أفادت وكالة “سانا” السورية بأن 12 عنصرا من قوى الأمن الداخلي تعرضوا لإصابات طفيفة جراء استهداف حافلتهم بعبوة ناسفة في ريف درعا.
وأشارت “سانا” إلى أن التفجير وقع بالقرب من جسر صيدا بريف درعا الشرقي اليوم الأربعاء.
وقال مصدر أمني لوكالة “نوفوستي” الروسية إن عناصر الأمن كانوا في طريقهم إلى دمشق، وهم من العاملين في معبر نصيب على الحدود بين سوريا والأردن.
وأضاف المصدر أن العبوة الناسفة التي زرعها مسلحون على جانب الطريق انفجرت عندما مرت الحافلة على بعد 10 أمتار عنها.
سانا + نوفوستي
مادورو: سأزور سوريا قريباً ومستعدون للمساعدة في إعادة الإعمار
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه سيزور سوريا قريباً للاحتفال مع الشعب السوري وقيادته بجو السلام، والاستقرار الذي تمكنت من الوصول إليه بعد مواجهتها للإرهاب خلال السنوات الماضية.
وقال مادورو خلال تقليده سفير سوريا لدى كراكاس خليل بيطار وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى بمناسبة انتهاء مهامه، إن منح الوسام للسفير بيطار يعكس الصداقة المشتركة، والإعجاب المتبادل بين شعبي فنزويلا وسوريا اللذين يتطلعان إلى السلام، والنمو الاقتصادي المشترك.
وعبّر الرئيس الفنزويلي عن إعجابه بتاريخ سوريا وبطولات شعبها، مشيداً بشجاعة الرئيس السوري بشار الأسد الذي قاد “مأثرة تاريخية” ضد الإرهاب والعقوبات الأميركية والتآمر الخارجي، بفضل مساعدة حلفائه مثل روسيا والصين وإيران والشعوب الأخرى المعادية للإمبريالية، وبدعم فنزويلا المعنوي والروحي.
وطالب مادورو باحترام حق سوريا في إعادة الإعمار وتحقيق الازدهار، مؤكداً أنها مركز الثقافات، واقترح فكرة إقامة معرض الاقتصاد والاستثمار في دمشق لجميع رجال الأعمال الفنزويليين والجالية السورية في فنزويلا للتأكيد على الاستعداد للمساعدة في إعادة الإعمار وكلف وزير الخارجية بالإعداد لذلك ودعوة رجال الأعمال.
من جهته شكر السفير بيطار في كلمة مماثلة مبادرة حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية والرئيس مادورو شخصياً على تقليده أرفع وسام يمنح للأجانب.
الميادين
سورية تجدد التأكيد على حقها في استعادة كامل الجولان المحتل بجميع الوسائل التي يكفلها القانون الدولي
جددت سورية التأكيد على تمسكها الراسخ بحقها في استعادة كامل الجولان المحتل بجميع الوسائل المتاحة التي يكفلها القانون الدولي مشددة على أن جميع إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير معالمه أو فرض ولايته عليه باطلة ولاغية ولا أثر قانونياً لها بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وقال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم حول (الحالة في الشرق الأوسط) “إن من المستهجن إصرار مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند على عدم تضمين إحاطاته أي معلومات حول الاستيطان الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل وممارسات الاحتلال الأخرى فيه وتجاهله أيضاً الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية وأحدثها العدوان على ميناء اللاذقية التجاري والذي أدى إلى خسائر مادية كبيرة.
وأشار صباغ إلى أن سورية وجهت رسائل عدة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية ومبعوثها إلى الشرق الأوسط لإحاطتهم بالتطورات المتصلة بالوضع في الجولان السوري المحتل والتنبيه أيضا من خطورة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على استقرار سورية والمنطقة إلا أن إحاطة المبعوث الأممي اليوم جاءت مخيبة للآمال لابتعادها عن الموضوعية والتوازن ولعدم شمولها جوانب المهمة المكلف بها.
وأوضح صباغ أنه في تصعيد خطير جديد عقدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اجتماعا على أرض الجولان السوري المحتل في الـ 26 من الشهر الماضي أعلنت خلاله عزمها إقامة مستوطنتين جديدتين في الجولان تضمان آلاف الوحدات الاستيطانية بهدف مضاعفة أعداد المستوطنين فيه في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وتحد سافر لجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 497 لعا 1981 ومحاولة فاشلة جديدة لتكريس الاحتلال وإطالة أمده وتغيير معالم الجولان وطمس هويته العربية السورية.
وشدد صباغ على إدانة سورية الانتهاكات الخطيرة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل بما في ذلك استيلاؤه على الأراضي والممتلكات وفرضه التغيير الديموغرافي وسرقة الموارد والثروات الطبيعية مجدداً التأكيد على تمسك سورية الراسخ بحقها في استعادة كامل الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 بجميع الوسائل المتاحة التي يكفلها القانون الدولي باعتباره حقا أبديا لا يسقط بالتقادم.
وأكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن جميع إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتغيير معالم الجولان الطبيعية والديموغرافية أو فرض قوانينه وولايته عليه تحت أي عنوان أو مسمى باطلة ولاغية ولا أثر قانونياً لها بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وبشكل خاص القرار رقم 497 الذي شدد على أن قرار “إسرائيل” فرض قوانينها وولايتها على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل وليس له أي أثر قانوني داعياً جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى عدم الاعتراف بإجراءات الاحتلال في الجولان وإدانة ممارساته العدوانية فيه والتحرك لوضع حد لها.
وأشار صباغ إلى أن مواصلة الكيان الإسرائيلي اعتداءاته على الأراضي السورية وتكرارها بشكل هيستيري مؤخراً يمثل انتهاكا فاضحاً لاتفاق فصل القوات لعام 1974 ولقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالجولان السوري المحتل ودليلاً واضحاً على دعمه الإرهاب في سورية وتصعيداً خطيراً آخر يهدد السلم والأمن في المنطقة لافتاً إلى أن اعتداءات الاحتلال وممارساته ما كانت لتصل إلى هذا الحد لولا مظلة الحماية التي توفرها له الإدارات الأمريكية المتعاقبة والتغطية على انتهاكاته.
صباغ مطالبة سورية مجلس الأمن بالتخلي عن صمته وتحمل مسؤولياته فعلاً وبشكل عاجل في إطار ميثاق الأمم المتحدة والاضطلاع بولايته في حفظ السلم والأمن الدوليين لردع الاحتلال الإسرائيلي عن الاستمرار بانتهاكاته وضمان مساءلته على سلوكه المارق وعدم إفلاته من العقاب وإلزامه بإنهاء احتلاله للجولان السوري والانسحاب منه كاملاً حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 وفقاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة والمرجعيات الدولية ذات الصلة.
وأكد صباغ إدانة سورية بشدة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي القمعية وعمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبشكل خاص في القدس وأحدثها هدم منزلين في حي الشيخ جراح اليوم في مقدمة لتهجير أهالي الحي وهدمه بالكامل مجدداً التزام سورية بدعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق غير القابلة للتصرف ووقوفها إلى جانبه في نضاله المشروع للدفاع عن أرضه ومقدساته واستعادة أراضيه المحتلة وكل حقوقه المشروعة وخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 194 لعام 1948.
ورداً على بيان ممثل الاتحاد الأوروبي قال صباغ إنه كرر المواقف العدائية ذاتها المتعلقة بالوضع في سورية رغم أن لا صلة لها بموضوع هذه الجلسة ومثل بيانه أعلى درجات العور السياسي حيث تناول الكثير من النقاط بشكل منحاز ورغم زعمه أنه يحترم السيادة السورية لم يجد مكاناً فيه لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي السورية أو المطالبة بوقف الاستيطان في الجولان السوري المحتل والمخالف لقرارات الشرعية الدولية رغم دعوته للالتزام بها، فهل هناك نفاق سياسي وازدواجية في المعايير أكثر من ذلك؟.
وأضاف صباغ إن قمة النفاق والاستخفاف بالعقول أن يطلب “ممثل الاحتلال الإسرائيلي” اليوم إدانة شعب أعزل يقاوم الاحتلال بالحجارة ويصرف هذا الممثل أنظار العالم عن اعتداءات كيانه المتكررة على مدى عقود بالصواريخ والأسلحة الثقيلة والرصاص على الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين.
سانا
الأردن ولبنان وسوريا: توقيع اتفاقية العبور وعقد تزويد لبنان بالطاقة الكهربائية
يوقع الأردن ولبنان وسوريا الأربعاء المقبل اتفاقية العبور وعقد تزويد لبنان بجزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية من الأردن عبر الشبكة الكهربائية السورية.
وأكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة أهمية الاتفاقية لمساعدة اللبنانيين على سد جزء من احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية، “تنفيذاً لتوجيهات الملك عبد الله الثاني بالوقوف مع الإخوة اللبنانيين ومساندتهم في تجاوز العقبات التي يواجهونها في قطاع الطاقة”.
وقال إن “الاتفاق ينص على تزويد لبنان بنحو 150 ميغاواط كهرباء من منتصف الليل حتى السادسة صباحاً، و250 ميغاواط خلال باقي الأوقات”.
وأكد الوزير الخرابشة أن “المشروع سيعود بالفائدة على النظام الكهربائي الأردني، حيث سيتم تزويد لبنان من شبكات النقل مباشرة”.
وأوضح أن سعر بيع الطاقة الكهربائية للبنان لن يحقق أيّ خسائر للنظام الكهربائي الأردني، مشيراً إلى أن كلفة التوزيع لن تدخل في سعر البيع.
الميادين
الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة
اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، مناطق متفرقة من الضفة واعتقلت عددا من المواطنين.
وافادت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اعتقلت 4 شبان من مخيم قلنديا، وبلدتي الرام وبيت عنان بعد اقتحام منازلهم وهم: نزار أبو شلبك من مخيم قلنديا، ومرشد ومنصور الشوامرة من الرام شمال مدينة القدس المحتلة، وعبد الحكيم ربيع من بيت عنان شمال غرب المدينة.
كما اعتقلت ثلاثة مواطنين من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، وهم الشاب نبيل عبد القادر خزيمية ووالده، والشاب معتصم كميل، وذلك عقب اقتحام البلدة ومداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، ما أدى الى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.
معا
روسيا قلقة إزاء خطط إسرائيل الاستيطانية في الجولان
أعربت روسيا عن قلقها إزاء خطط إسرائيل لبناء وحدات استيطانية جديدة في الجولان السوري المحتل، مؤكدة تمسكها بالسيادة السورية على تلك الأراضي.
وقال نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء: “يزداد قلقنا إزاء الخطط المعلنة مؤخرا عن توسيع الاستيطان الإسرائيلي في مرتفعات الجولان المحتلة”.
وأضاف أن الحديث يدور ليس فقط عن تقدم الإجراءات للموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في “رامات ترامب” المعلن عنها في 2020، بل وبناء مستوطنتي اسيف ومتار الجديدتين.
وأكد أن المساعي الإسرائيلية لمضاعفة عدد الإسرائيليين في الجولان تتناقض مع اتفاقية جنيف لعام 1949.
وتابع: “نجدد التأكيد على الموقف الروسي الرافض للاعتراف بالسيادة الإسرائيلي على مرتفعات الجولان، التي هي جزء لا يتجزأ من سوريا”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت في ديسمبر الماضي على خطة جديدة “لتطوير” منطقة الجولان، حيث أعلن رئيس الوزراء نفتالي بينيت عن مشروع لبناء مستوطنتين جديدتين وتوسيع البؤر الاستيطانية هناك.
روسيا اليوم + تاس
أربع دول أوروبية تطالب الاحتلال الإسرائيلي بوقف الاستيطان
دعت أربع دول أوروبية الاحتلال الإسرائيلي إلى التراجع عن قرار التوسّع الاستيطاني في القدس الشرقية، مؤكدةً أن هذه الخطوة تشكّل عقبة إضافية أمام حلّ الدولتين.
جاء ذلك في بيان مشترك لكل من فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا أعربوا فيه عن قلقهم البالغ إزاء قرار التقدم بخطط بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة، مؤكدين أنها تشكّل عقبة إضافية أمام حل الدولتين.
وحثّ البيان سلطات الاحتلال إلى التراجع عن هذا القرار الذي يهدد بشكل مباشر إمكانية قيام دولة فلسطينية.
وأكد أن المستوطنات الإسرائيلية انتهاك صارخ للقانون الدولي وتقف في طريق تحقيق سلام عادل وشامل.
وقالت الدول الأربع في بيانها: “نشعر بقلق عميق إزاء التطورات الأخيرة في حي الشيخ جرّاح في القدس الشرقية، ونحث الحكومة الإسرائيلية على وقف إخلاء وهدم المباني الفلسطينية في القدس الشرقية والمنطقة (ج)، الأمر الذي يساهم في تأجيج التوترات على الأرض”.
معا