رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني
إدارة التوجيه المعنوي والسياسي
الخميس 20/10/2022
المحتويات
- الرئيس الأسد يستقبل وفداً قيادياً فلسطينياً واللقاء يتناول نتائج حوارات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية في الجزائر
- مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا قسد تهاجم مكتبي منظمة الصحة العالمية واليونيسكو في القامشلي
- تسوية أوضاع مئات المطلوبين في محافظة حماة
- فدائي شعفاط.. عدي التميمي شهيداً في عملية جديدة شرقي القدس المحتلة
- الاحتلال يغلق حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس بشكلٍ كامل
- قوات الاحتلال تقتحم حي المخفية في نابلس والأهالي يتصدون
الرئيس الأسد يستقبل وفداً قيادياً فلسطينياً واللقاء يتناول نتائج حوارات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية في الجزائر
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد وفداً يضم عدداً من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، حيث جرى النقاش حول نتائج حوارات المصالحة، التي جرت بين الفصائل الفلسطينية في الجزائر خلال الأيام الماضية، وسبل تعزيز هذه المصالحات لمواكبة الحالة الشعبية المتصاعدة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
واعتبر الرئيس الأسد أن أهمية حوارات الجزائر تأتي مما نتج عنها من وحدة الفلسطينيين، وأن هذه الوحدة هي المنطلق في العمل لخدمة القضية الفلسطينية، مشدداً على أن وحدة الصف الفلسطيني هي أساس قوته في مواجهة الاحتلال واستعادة الحقوق، ومشيراً إلى أن كل المحاولات لمحو هذه القضية من وجدان وعقل الأجيال الجديدة في المنطقة العربية وخاصةً في فلسطين لم ولن تنجح، وما يحدث الآن في كل الأراضي الفلسطينية يثبت أنّ الأجيال الجديدة ما زالت متمسكة بالمقاومة.
وأكد الرئيس الأسد أنه وعلى الرغم من الحرب التي تتعرض لها سورية إلاّ أنّها لم تُغيّر من مواقفها الداعمة للمقاومة بأيّ شكلٍ من الأشكال، وذلك انطلاقاً من المبادئ والقناعة العميقة للشعب السوري بقضية المقاومة من جانب، وانطلاقاً من المصلحة من جانب آخر، لأنّ المصلحة تقتضي أن نكون مع المقاومة، فالمقاومة ليست وجهة نظر بل هي مبدأ وأساس لاستعادة الحقوق، وهي من طبيعة الإنسان.
وأضاف الرئيس الأسد: سورية التي يعرفها الجميع قبل الحرب وبعدها لن تتغير وستبقى داعماً للمقاومة.
بدورهم أكّد أعضاء الوفد أنّ سورية ركن أساسي وهي واسطة العقد في قضية المقاومة، وكلّ أبناء الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية يُقدّرون أهمية سورية ومكانتها ودورها وتضحياتها، مشيرين إلى أنّ سورية هي حاضنة المقاومة تاريخياً وهي القلعة التي يتم اللجوء إليها في وقت الشدة.
واعتبروا أن سورية هي العمق الاستراتيجي لفلسطين، لذلك فإنّ جميع الفصائل والقوى الفلسطينية تقف مع سورية في صمودها في مواجهة العدوان الدولي عليها، وفي مواجهة المشروع الأميركي الصهيوني، منوهين إلى أنّ هذا اللقاء سيعطي معنويات كبيرة جداً للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وفي الشتات، لأنّ قوة سورية قوة للشعب الفلسطيني.
وضم الوفد الفلسطيني أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، وأمين عام الجبهة الشعبية-القيادة العامة الدكتور طلال ناجي، وأمين عام منظمة الصاعقة الدكتور محمد قيس، وأمين عام حركة فتح الانتفاضة الأستاذ زياد الصغير، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان، والأمين العام لجبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد، والأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية يوسف مقدح، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خليل الحية، والسفير الفلسطيني في سورية الدكتور سمير الرفاعي.
سانا
مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا قسد تهاجم مكتبي منظمة الصحة العالمية واليونيسكو في القامشلي
أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا قسد المرتبطة بالاحتلال الأمريكي على مهاجمة مكتبي منظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونيسكو ، في حي السياحي بمدينة القامشلي، وخربت محتوياتهما.
وأفادت مصادر من القامشلي لـ سانا بأن مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا قسد، يرافقها عشرات الأشخاص، هاجموا اليوم مكتب منظمة الصحة العالمية، واقتحموا معظم أقسامه بعد تعطيل وتحطيم كاميرات المراقبة وتكسير زجاج النوافذ.
ولفتت المصادر إلى أن المجموعة المسلحة ذاتها هاجمت فيما بعد مكتب منظمة اليونيسكو في المدينة، وقامت بتحطيم زجاج النوافذ فيه أيضاً.
سانا
تسوية أوضاع مئات المطلوبين في محافظة حماة
واصل مركز التسوية بمدينة حماة استقبال المواطنين الراغبين بتسوية أوضاعهم الأمنية، والتي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين أو المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وذكر مراسل سانا أنه تمت تسوية أوضاع 425 شخصاً في مركز التسوية الذي افتتحته الجهات المعنية في محطة القطار بمدينة حماة، وحصل جميعهم على بطاقات تسوية.
وأشار المراسل إلى أن مركز التسوية يشهد إقبالاً جيداً من قبل المطلوبين من أبناء المحافظة.
وعبر عدد من الذين قاموا بتسوية أوضاعهم عن ارتياحهم لافتتاح المركز مشيدين بالإجراءات الميسرة من قبل الجهات المعنية لاتمام عمليات التسوية، حيث قال بلال فهمي كف الغزال من أبناء حي المحطة بمدينة حماة: “تقدمت بثبوتيات خاصة بالتسوية وحصلت بشكل فوري على بطاقة تسوية من المركز .. وقد تمت العملية بكل سهولة ويسر، معتبراً أن مراسيم العفو كان لها دور أساسي في قيام مئات الأشخاص حتى الآن بتسوية أوضاعهم في مدينة حماة”.
سانا
فدائي شعفاط.. عدي التميمي شهيداً في عملية جديدة شرقي القدس المحتلة
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن منفذ عملية شعفاط نفّذ اليوم أيضاً عملية أخرى عند مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم”.
استشهد المطارد الفلسطيني منفذ عملية “حاجز شعفاط” عدي التميمي، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء.
وجاء ذلك، بعدما أصاب التميمي “حارس أمن إسرائيلياً”، إثر تنفيذ عملية إطلاق نار جديدة قرب مستوطنة “معاليه أدوميم”، شرقي مدينة القدس المحتلة.
الميادين
الاحتلال يغلق حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس بشكلٍ كامل
أفادت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة، اليوم الأربعاء، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس بشكلٍ كامل في كلا الاتجاهين.
وقالت وكالة “وفا” الفلسطينية إنّ “قوات الاحتلال وضعت، ظهر اليوم، بوابة حديدية إلكترونية إضافية بالقرب من حاجز حوارة جنوب نابلس”.
من جانبهم، أفاد شهود عيان لـ”وفا” بأنّ قوات الاحتلال وضعت البوابة، لزيادة الإجراءات التعسفية وتضييق الخناق على المواطنين الذين يمرون من خلال الحاجز.
الميادين
قوات الاحتلال تقتحم حي المخفية في نابلس والأهالي يتصدون
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، حي المخفية بالمنطقة الغربية لمدينة نابلس، وسط إطلاق نار من قبل الفلسطينيين الذين تصدوا للمقتحمين.
وأضافت المصادر أن “قناصة جيش الاحتلال انتشروا على بعض المباني في حي المخفية”، موضحةً أن “قوات الاحتلال اعتقلت المسن محمود عودة والد الأسير مصطفى عودة الذي تم اعتقاله قبل أيام من حي المخفية في نابلس”.
كما أكدت أن “قوات الاحتلال اعتقلت شاباً بعد مداهمة بناية سكنية في حي المخفية بنابلس، وانسحبت باتجاه المنطقة الغربية”.
وأشارت إلى أن “قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حسام المصري من منزله في مدينة نابلس وانسحبت من المكان”.
كذلك، ذكرت مصادر محلية، أن شاباً فلسطينياً أصيب برصاص جيش الاحتلال، بزعم إلقائه زجاجة حارقة تجاه قوة للاحتلال قرب مستوطنة مجدليم جنوب شرقي نابلس.
وفي إطار اعتداءاتها على الضفة الغربية وأهلها، اقتحمت آليات الاحتلال حي أم الشرايط في مدينة البيرة.
الميادين