جيش التحرير الفلسطيني ادارة التوجيه المعنوي و السياسـي
رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني
إدارة التوجيه المعنوي والسياسي
الثلاثاء 22/3/2022
المحتويات
- طائرات التحالف الدولي تحلق بكثافة فوق الحسكة والقامشلي
- صباغ رداً على المندوبة الأمريكية: الشعب السوري لن يسمح لأي كان بفرض شروط وإملاءات عليه
- التسوية مستمرة في دير الزور والرقة وتستأنف غداً بريف حلب
- الأسرى الفلسطينيون يستعدون لمعركة كبرى لانتزاع حقوقهم
- اعتقالات ومداهمات في الضفة
- إسرائيل تعلن اعتزام سنغافورة فتح سفارة لديها لأول مرة
- قطاع غزة يعاني أزمة مياه خطرة جراء استنزاف خزانها الجوفي
طائرات التحالف الدولي تحلق بكثافة فوق الحسكة والقامشلي
أفاد شهود عيان اليوم الاثنين بأن طائرات تابعة لقوات التحالف الدولي حلقت بكثافة في سماء الحسكة والقامشلي بسوريا.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن “تحليق طيران التحالف الدولي فوق طريق الحسكة – القامشلي يهدف لحماية رتل أمريكي مؤلف من 5 مدرعات”.
وأمس الأحد رصدت كاميرا RT قافلة للتحالف الدولي محملة بمعدات عسكرية وسواتر إسمنتية وصهاريج نفط لدى وصولها إلى القامشلي قادمة من إقليم كردستان العراق متجهة لقواعد عسكرية أمريكية شرق الفرات.
روسيا اليوم
صباغ رداً على المندوبة الأمريكية: الشعب السوري لن يسمح لأي كان بفرض شروط وإملاءات عليه
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ أن الولايات المتحدة الأمريكية تصر على نهجها العدائي وسياساتها التخريبية تجاه سورية من خلال استخدامها جميع أدوات الحرب ضدها مشدداً على أن الشعب السوري الذي صمد أمام آلة الحرب الضخمة لن يسمح لأي كان بفرض أي شروط أو إملاءات عليه.
وقال صباغ في بيان اليوم “إن البيان الذي أصدرته المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد في الـ 15 من آذار الجاري ليس إلا تكراراً لما دأب عليه مسؤولو الإدارات الأمريكية المتعاقبة خلال السنوات الـ 11 الماضية قاسمه المشترك انفصال عن الواقع وتوصيف خاطئ للأحداث وتقديم لمعلومات مفبركة بهدف تضليل الرأي العام” موضحاً أنه منذ 11 عاماً وحتى الآن تصر واشنطن على نهجها العدائي وسياساتها التخريبية تجاه سورية من خلال استخدامها جميع أدوات الحرب ضدها بدءاً من حملات التحريض والتضليل والكذب إلى الاستثمار بالتنظيمات الإرهابية والميليشيات الانفصالية وصولاً إلى الاحتلال المباشر وفرض الإجراءات القسرية.
وأشار صباغ إلى أن إعراب غرينفيلد عن القلق حيال الوضع الإنساني في سورية يتناقض تماماً مع قيام بلادها بفرض إجراءات قسرية غير شرعية على الشعب السوري تسببت بآثار كارثية عليه حيث شملت جميع مناحي حياته كما يتعارض مع عرقلتها تنفيذ جوانب من قرار مجلس الأمن 2585 بشأن دعم مشاريع الإنعاش المبكر الضرورية لتعزيز صمود السوريين وإتاحة العودة للمهجرين.
وأكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن من النفاق أن تعرب مندوبة واشنطن عن القلق بشأن “محنة السوريين” وفي الوقت ذاته تقوم بلادها بدعم ميليشيا انفصالية إرهابية تتسبب بأزمة كبيرة للأهالي في الجزيرة السورية إلى جانب سرقتها للثروات الوطنية السورية فضلاً عن انتهاكها الواضح لسيادة سورية ولقرارات مجلس الأمن وميثاق الأمم المتحدة عبر احتلالها المباشر لأجزاء من الأراضي السورية وقيام مسؤوليها بالتسلل خلسة إليها لتنسيق سياساتها التخريبية.
ولفت صباغ إلى أن ادعاء غرينفيلد حرص واشنطن على إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية ليس سوى كلام أجوف يهدف إلى حرف انتباه السوريين وإطالة أمد أزمتهم وعرقلة التوصل إلى أي حل حقيقي مبيناً أن المنظور الأمريكي للحل ليس احترام إرادة الشعب السوري وخياراته الوطنية بل فرض أطر سياسية وعسكرية تخدم مصالحه وتلبي أجنداته.
وأوضح صباغ أن حديث المندوبة الأمريكية عن ضرورة وضع حد لما سمته “الفظائع التي ترقى إلى مستوى جرائم حرب” يستوجب إنعاش ذاكرتها حول الفظائع المستمرة التي ارتكبها ما يسمى “التحالف الدولي” الذي دمر مدينة الرقة بكاملها وغيرها من المناطق وأحدثها قيام الطيران الأمريكي بتدمير مبنى لجامعة الفرات ومعهد تعليمي ومخبز ومحطة وقود في مدينة الحسكة مطلع هذا العام بذريعة واهية هي ملاحقة فلول تنظيم “داعش” الإرهابي أما اعتراف القوات الأمريكية رسمياً بقتلها ما يزيد على 70 مواطناً سورياً في بلدة الباغوز فهو خارج إطار ذاكرة غرينفيلد ووزارة خارجية بلدها.
وشدد صباغ على أن الشعب السوري الذي صمد أمام آلة الحرب الضخمة متعددة الأوجه والأدوات وهزم بكل بطولة المشروع الإرهابي ودافع ببسالة عن سيادة بلده ووحدة أراضيه لن يسمح لأي كان بفرض أي شروط أو إملاءات عليه وهو مصر على تحميل جميع من ساهم في سفك دماء السوريين وتدمير منجزاتهم وسرقة ثرواتهم المسؤولية السياسية والأخلاقية والجنائية عن ذلك.
سانا
التسوية مستمرة في دير الزور والرقة وتستأنف غداً بريف حلب
تواصلت في مركز التسوية بصالة العامل في مدينة دير الزور وبلدة السبخة بريف الرقة التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظتين والتي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية فيما ستتواصل التسوية في ريف حلب غداً بعد توقف لثلاثة أيام بسبب العطلة.
وذكر عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم لمراسلي سانا في دير الزور والسبخة أن التسوية تتم بكل سهولة ويسر ودون أي عقبات في ظل التسهيلات التي وفرتها الجهات المختصة بالتعاون مع لجان التسوية والوجهاء في مختلف المناطق من خلال تواصلهم مع الأهالي لتسهيل وترتيب وصول المطلوبين الراغبين بالتسوية الى المراكز الخاصة بها بأسهل الطرق.
وبين مراسل سانا في حلب أن لجان التسوية في مركزي دير حافر وتل عرن بريف حلب الشرقي أعلنت أمس واليوم عطلة في المركزين على أن تستأنف عمليات التسوية غداً كالمعتاد.
سانا
الأسرى الفلسطينيون يستعدون لمعركة كبرى لانتزاع حقوقهم
أعلن نادي الأسير الفلسطيني أنّ الأسرى يستعدون لمعركة هي الأكبر منذ عام 2004 لانتزاع حقوقهم ورفضاً لسياسة الاحتلال ضدهم.
وتنطلق المعركة، يوم الجمعة المقبل، بمشاركة 4400 أسير في سجون الاحتلال، يطالبون بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل عملية نفق الحرية.
من جهة ثانية، أكّد القيادي في حركة “حماس” إسماعيل رضوان أنّ “الاحتلال يحاول استغلال انشغال العالم بقضية أوكرانيا والاستفادة من التطبيع الذي أقامه مع بعض الدول”.
وشدد، في مقابلة مع الميادين، على وقوف المقاومة الفلسطينية خلف الأسرى، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وأعلن الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، خوضهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام قبل بدء شهر رمضان.
وقال الأسرى إنّ قرار الإضراب جاء “رداً على طغيان الاحتلال الإسرائيلي، واعتقاده أن لا نصير لنا من أحبتنا وأهلنا وإخواننا”.
ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم الـ81 على التوالي، من أجل المطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار “قرارنا حرية”.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين قرابة 4600، بينهم نحو 500 معتقل إداري، يتوزعون على 23 سجناً ومركز توقيف، وفق معطيات فلسطينية.
الميادين
اعتقالات ومداهمات في الضفة
اعتقل جيش الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، ٦ مواطنين خلال حملة المداهمات والاعتقالات
وعرف من بين المعتقلين:-
١. المحرر محمد شادي أبو شخيدم- أبو شخيدم شمال رام الله
٢. المحرر ليث الشريف- أبو شخيدم
٣. شريف عبدات- عورتا جنوب نابلس
٤. خليل داود أبو مفرح- تقوع جنوب بيت لحم
٥. ضياء الرمحي- مخيم الجلزون شمال رام الله
٦. المحرر بدر الطشطوش- نابلس
كما قامت قوات الاحتلال باقتحام منزل القيادي رأفت ناصيف في طولكرم وتهديده بالاعتقال، واستدعاء المحرر قصي أبو شهاب من قلقيلية، واقتحام منزل القيادي المحرر المبعد عبد الحكيم حنيني في بيت دجن شرق نابلس.
معا
إسرائيل تعلن اعتزام سنغافورة فتح سفارة لديها لأول مرة
أعلنت إسرائيل، الإثنين، أن سنغافورة تعتزم افتتاح سفارة لها في تل أبيب، لأول مرة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: “عقد اليوم لقاء بين وزير الخارجية يائير لابيد ونظيره السنغافوري فيفيان بالاكريشنان” بالقدس الغربية.
وأضافت: “أبلغ وزير الخارجية السنغافوري الوزير لابيد أن سنغافورة تعتزم فتح سفارة في إسرائيل لأول مرة منذ إقامة العلاقات بين البلدين عام 1965”.
وقال لابيد، بحسب البيان ذاته: “أرحب بقرار حكومة سنغافورة فتح سفارة في إسرائيل لأول مرة منذ إقامة علاقاتنا الدبلوماسية.. وهذا دليل آخر على العلاقات الجيدة والخاصة بين بلدينا “.
ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل حول زيارة الوزير السنغافوري ومدتها وأجندتها.
معا
قطاع غزة يعاني أزمة مياه خطرة جراء استنزاف خزانها الجوفي
أكّدت سلطة المياه وجودة البيئة الفلسطينية، اليوم الإثنين، أنّ قطاع غزة يعاني أزمة كبيرة في المياه، جراء استنزاف الخزان الجوفي الساحلي “بشكل خطر”.
وقال مدير عام وحدة التخطيط والتوعية في سلطة المياه مازن البنا، خلال مؤتمر صحافي، إنّ “الخزّان الجوفي الساحلي والوحيد في غزة يلبّي أكثر من 90% من الاحتياجات المائية لسكان القطاع”، مضيفاً أنّ استنزاف الخزان “تسبب بانخفاض مستمر لمنسوب المياه الجوفية في معظم مناطق القطاع، وبمعدلات عالية”.
وأشار البنا إلى أنّ “معدل ملوحة مياه الآبار ارتفع إلى مستويات تتجاوز المعايير الدولية الخاصة بمياه الشرب بشكل مضاعف، الأمر الذي بات يشكّل تهديداً على حياة السكان”.
ولفت إلى أنّ ارتفاع معدل الملوحة يعود إلى “تداخل مياه البحر على طول الشريط الساحلي مع مياه الآبار”، مؤكّداً أنّ “98% من مياه الآبار غير صالحة للشرب، بسبب انخفاض جودة المياه فيها”.
وأشار البنا إلى “تسرّب مياه الصرف الصحي في مناطق متعددة من القطاع إلى الخزان الجوفي، جراء نقص البنى التحتية، وهو ما أدى إلى تلوث مياه الشرب”، محمّلاً الاحتلال الإسرائيلي “المسؤولية الكاملة عن أزمة المياه في قطاع غزة، وعن الاستنزاف الحاصل للمياه الجوفية”.
وأضاف: “الاحتلال مسؤول عن استنزاف المياه الجوفية، من خلال منعه التدفق الطبيعي الجانبي لهذه المياه على طول الحدود الشرقية”.
ولفت إلى أنّ “الاحتلال يمنع أيضاً تدفق المياه السطحية في موسم الأمطار عبر الأودية المختلفة، ويمنع تدفق الجريان السطحي لمياه الأمطار بسبب الجدار الأمني الإسمنتي الذي أنشأه على طول الحدود، الأمر الذي تسبب بتراجع كميات المياه المغذية للخزان الجوفي في القطاع”.
وقال البنّا إن “الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة لأكثر من 15 عاماً، تسبب بمنع إدخال المواد اللازمة لتنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي أو مستلزمات تشغيل مرافق تحلية مياه الشرب ومرافق معالجة المياه العادمة”.
ودعا “المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار عن غزة، وانتزاع الحقوق الفلسطينية في مصادر المياه الجوفية والسطحية وعدم مصادرتها”.
وناشد البنا المجتمع الدولي توفير التمويل اللازم لتنفيذ مشروع إنشاء محطة تحلية مياه البحر المركزية ومستلزماتها، لتحسين خدمات مياه الشرب وخفض الاعتماد على الخزان الجوفي.
الميادين
