رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني
إدارة التوجيه المعنوي والسياسي
الخميس 25/2/2021
المحتويات
- بتكليف من الرئيس الأسد… السفير عبد الكريم يشارك في مراسم تشييع المناضل النقاش في بيروت
- ميليشيا قسد تختطف عدداً من المواطنين في بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور
- إرهابيون يستهدفون ممر ترنبة-سراقب لمنع المدنيين الراغبين بالخروج إلى المناطق الآمنة
- حوامات الاحتلال الأمريكي تنقل صواريخ تحمل على الكتف وقذائف إلى قاعدته في الشدادي بريف الحسكة
- المقداد: بعض الدول تستغل مؤتمر نزع السلاح لتصفية حساباتها ضد دول لا تشاطرها مواقفها وسياساتها العدائية
- موسكو: على المجتمع الدولي مساعدة سوريا في إجراء انتخابات الرئاسة عام 2021
- الأمم المتحدة: على إسرائيل وقف هدم منازل الفلسطينيين فورا
- مسؤولون إسرائيليون وسعوديون يتباحثون حول سياسة بايدن تجاه إيران
بتكليف من الرئيس الأسد… السفير عبد الكريم يشارك في مراسم تشييع المناضل النقاش في بيروت
بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد شارك سفير سورية في لبنان على عبد الكريم في تشييع جثمان المناضل والمفكر العربي الراحل أنيس النقاش بعد ظهر اليوم إلى مثواه الأخير في الغبيري بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وخلال مشاركته في مراسم التشيع قدم السفير عبد الكريم تعازي ومواساة الرئيس الأسد لذوي الفقيد ومحبيه الذين شكروا الرئيس الأسد على هذه اللفتة الكريمة التي كان لها الأثر الطيب في مواساتهم.
وشاركت في مراسم التشييع حشود غفيرة من جميع المناطق اللبنانية وممثلو الأحزاب والقوى والشخصيات اللبنانية والفصائل الفلسطينية وحشد كبير من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية والفعاليات الاجتماعية.
ونوه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في كلمة له خلال المراسم بالتاريخ الريادي للراحل في صفوف المقاومة وفي دعم قضية فلسطين والوقوف إلى جانب سورية والثورة الإسلامية الإيرانية والقضايا المحقة للامة ولأحرار العالم.
وبين الشيخ حمود أن أبطال الأمة ومن بينهم الراحل النقاش عبدوا الطريق نحو تحرير فلسطين وأرضنا المحتلة ومقدساتنا من الاحتلال الصهيوني.
بعد ذلك أقيمت الصلاة على جثمان الفقيد الطاهر ليوارى الثرى بمقبرة الحرج الجديدة في بيروت.
يذكر أن النقاش المعروف بمواقفه القومية الداعمة لسورية وللقضية الفلسطينية ولد في بيروت عام 1951 وانضم إلى العمل الطلابي والتنظيمي اللبناني وهو منسق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية وقد وافته المنية أول أمس في أحد مشافي دمشق عن عمر ناهز الـ 70 عاماً.
سانا
ميليشيا قسد تختطف عدداً من المواطنين في بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور
داهمت ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي واختطفت عدداً من الأهالي.
وذكرت مصادر محلية لمراسل سانا أن مسلحين من ميليشيا “قسد” داهموا عدة منازل ومحلات تجارية في بلدة جديد عكيدات مساء اليوم وأقدموا على اختطاف عدد من المواطنين واقتادوهم إلى معسكرات التجنيد القسري لزجهم في القتال بصفوفها.
سانا
إرهابيون يستهدفون ممر ترنبة-سراقب لمنع المدنيين الراغبين بالخروج إلى المناطق الآمنة
استهدفت المجموعات الإرهابية بقذيفة هاون محيط ممر ترنبة-سراقب الإنساني بريف إدلب الشرقي وذلك لترهيب الأهالي ومنعهم من الخروج إلى المناطق المحررة والآمنة.
وأفاد مراسل سانا بأن الإرهابيين واصلوا لليوم الثالث منع المدنيين من الوصول إلى ممر ترنبة-سراقب في حين استهدف إرهابيون يتحصنون في محيط بلدة النيرب الممر بقذيفة هاون وأطلقوا رشقات من الأسلحة الرشاشة لبث الذعر في نفوس المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق انتشار الإرهابيين في مدينة إدلب وريفها باتجاه المناطق الآمنة التي حررها الجيش من الإرهاب.
وفي تصريح للمراسل قال محافظ إدلب محمد نتوف إن المجموعات الإرهابية زادت من عدد الحواجز في المناطق التي تسيطر عليها على اتجاه الممر الإنساني لترهيب المواطنين ومنعهم من الخروج كما عمدت إلى إطلاق رشقات من الأسلحة الرشاشة باتجاه المحاور والنقاط التي توصل إلى الممر وتقوم أيضاً بإرسال طائرة مسيرة لاستطلاع المنطقة ودب الذعر في نفوس المدنيين.
سانا
حوامات الاحتلال الأمريكي تنقل صواريخ تحمل على الكتف وقذائف إلى قاعدته في الشدادي بريف الحسكة
نقلت قوات الاحتلال الأمريكي قذائف مدفعية وصواريخ تحمل على الكتف عبر حوامتين عسكريتين إلى قاعدتها غير الشرعية في الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
وذكرت مصادر محلية لمراسل سانا أن “حوامتين عسكريتين تابعتين لقوات الاحتلال الأمريكي هبطتا في قاعدة الشدادي وعلى متنهما قذائف مدفعية وصواريخ تحمل وتطلق من على الكتف” وذلك في إطار تعزيز قواعدها وضمان دعمها المستمر للميليشيات المسلحة التي تعمل بإمرتها.
وأدخلت قوات الاحتلال الأمريكي أمس رتلاً من 40 ناقلة وشاحنة على متنها 20 مدرعة عسكرية ومعدات ومواد لوجستية إلى قاعدتها في الرميلان بريف الحسكة الشرقي.
سانا
المقداد: بعض الدول تستغل مؤتمر نزع السلاح لتصفية حساباتها ضد دول لا تشاطرها مواقفها وسياساتها العدائية
أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن بعض الدول تحاول استغلال منبر مؤتمر نزع السلاح لتصفية حساباتها ضد دول لا تشاطرها مواقفها وسياساتها العدائية مشيراً إلى أن هذه الدول لم تكتف خلال السنوات الأخيرة بعرقلة عودة المؤتمر لممارسة دوره بل عملت على تقويض مصداقية ودور الآليات التي تم إنشاؤها استناداً إلى اتفاقيات تم التفاوض عليها في المؤتمر.
ولفت المقداد في كلمة سورية عبر الفيديو أمام الجزء رفيع المستوى لدورة مؤتمر نزع السلاح إلى أن تسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أدى إلى إبعادها عن مهامها التي حددتها اتفاقية الحظر وشكل تهديداً لمصداقيتها ومستقبلها مبيناً أن الضغوط الأمريكية والغربية على الأمانة الفنية هدفها تحويل المنظمة إلى أداة لاستهداف دول أطراف في الاتفاقية خدمة للمصالح الجيوسياسية للولايات المتحدة الطرف الوحيد في الاتفاقية الذي يستمر بحيازة أسلحة كيميائية منذ الحرب العالمية الثانية حتى هذه اللحظة.
وأوضح المقداد أنه بعد الضغوط الغربية وفرض قرار غير شرعي لإنشاء ما يسمى “فريق التحقيق وتحديد المسؤولية” بشكل يخالف أحكام اتفاقية الأسلحة الكيميائية تسعى الولايات المتحدة وفرنسا للترويج لمشاريع قرارات جديدة بهدف إيجاد ذرائع لارتكاب المزيد من أعمال العدوان ضد سورية وتشجيع التنظيمات الإرهابية على القيام بمسرحيات كيميائية مفبركة جديدة خدمة للسياسات العدوانية الأمريكية والإسرائيلية مؤكداً أن سورية لن تسمح بتمرير هذه المسرحيات ولا بتحويل المنظمات الدولية مثل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى واجهة للسياسات الغربية وهذه مسؤولية جميع الدول الأعضاء في هذه المنظمة وفي هذا المؤتمر بالذات.
وأشار المقداد إلى أن سورية تولي أهمية كبيرة للمؤتمر بوصفه المنتدى التفاوضي الوحيد متعدد الأطراف المعني بنزع السلاح وهي ملتزمة بالتعاون مع جهود الرئاسات التي تحترم المهنية ومبادئ الحياد والنزاهة وأحكام النظام الداخلي في سعيها لتفعيل عمل المؤتمر استنادا ًإلى جدول أعماله وتؤكد ضرورة الحفاظ على دوره وطبيعته وولايته معرباً عن الأمل بأن يتمكن المؤتمر من العودة إلى ممارسة دوره المحوري والتوافق على برنامج عمل شامل ومتوازن يحافظ على ثوابته وولايته التفاوضية.
وبين وزير الخارجية والمغتربين أن نزع السلاح النووي يأتي على رأس أولويات المؤتمر كما حددتها دورة الجمعية العامة الأولى المكرسة لنزع السلاح.. وسورية تؤيد تحقيق هذا الهدف في إطار المؤتمر من خلال التفاوض على اتفاقية تكفل إزالة الأسلحة النووية بشكل غير تمييزي وقابل للتحقق ضمن إطار زمني محدد وتعتبر أن إنشاء مناطق خالية من الأسلحة النووية يشكل إسهاماً مهماً في الجهود المبذولة للوصول إلى عالم خال من هذه الأسلحة.
وأكد المقداد دعم سورية التفاوض في المؤتمر على صك قانوني عالمي ملزم وغير مشروط ولا عودة عنه يقدم ضمانات فعالة بعدم استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها ضد الدول غير الحائزة تلك الأسلحة ورهنا بالإزالة التامة لها مشدداً على ضرورة أن يقترن التفاوض بشأن أي معاهدة دولية لحظر إنتاج المواد الانشطارية بوضعها في سياق أهداف نزع السلاح النووي من خلال تشميل المخزون من هذه المواد ضمن نطاق المعاهدة.
ولفت المقداد إلى أنه مع تصاعد القلق من تحول الفضاء الخارجي إلى ساحة لسباق جديد للتسلح تجدد سورية دعمها مشروع المعاهدة المقترح من روسيا والصين بشأن منع نشر الأسلحة في الفضاء الخارجي وتأييدها بدء التفاوض في المؤتمر على مشروع اتفاقية لمكافحة الإرهاب الكيميائي والبيولوجي استناداً إلى النص المقترح من روسيا وذلك حرصاً على تعزيز الإطار القانوني لمكافحة الإرهاب ليشمل كل أسلحة الدمار الشامل.
وأوضح المقداد أن المؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة منع الانتشار النووي خلال العام الجاري يوفر فرصة جديدة للتوصل إلى توافق فعال للمضي قدماً في تنفيذ التعهدات والالتزامات التي حددتها المعاهدة والوثائق الختامية لمؤتمرات المراجعة السابقة والقرارات الناتجة عنها مؤكداً أولوية تنفيذ قرار الشرق الأوسط الذي اعتمده مؤتمر مراجعة المعاهدة عام 1995 كجزء من صفقة التمديد غير النهائي للمعاهدة.
وشدد وزير الخارجية والمغتربين على أن انفراد “إسرائيل” بحيازة أسلحة الدمار الشامل في المنطقة ورفضها الانضمام إلى كل المعاهدات والاتفاقيات الرئيسية ذات الصلة بحظر ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل يجعلها المصدر الرئيسي لتهديد السلم والأمن في المنطقة لافتاً إلى أن من شأن هذا الواقع واستمرار المماطلة في تنفيذ قرار الشرق الأوسط لعام 1995 أن يقوض منظومة عدم الانتشار بمجملها.
وأشار المقداد إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة شكل انتكاسة للدبلوماسية الدولية متعددة الأطراف لافتاً إلى أن سورية تدعم مطلب إيران بعودة الإدارة الأمريكية الجديدة إلى الخطة دون أي قيد أو شرط وتعتبر أن المبادرة لرفع العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية السابقة في انتهاك لالتزاماتها بموجب خطة العمل وقرار مجلس الأمن رقم 2231 تشكل المدخل لتنفيذ الخطة.
وأعرب المقداد عن ترحيب سورية بمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي أدت إلى إعلان الاتفاق على تمديد معاهدة “نيوستارت” لخمس سنوات إضافية دون شروط وأملها بأن تشكل موافقة الولايات المتحدة على المقترح الروسي بتمديد المعاهدة بداية جديدة تعود من خلالها إلى تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والتخلي عن السياسات الأحادية التي عرضت بها السلم والأمن الدوليين لمخاطر جمة خلال السنوات الماضية.
سانا
موسكو: على المجتمع الدولي مساعدة سوريا في إجراء انتخابات الرئاسة عام 2021
دعت موسكو المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدة لسوريا في إجراء الانتخابات الرئاسية خلال عام 2021 الحالي.
وقال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بولانسكي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء: “علينا جميعا أن نساعد في تنظيم هذه الانتخابات، هذا هو موقفنا”.
وأشار بولانسكي إلى أن سوريا “لديها الحق الكامل” في إجراء الانتخابات حيث “لا توجد أحكام قد تعرقل ذلك”، وأوضح أن الانتخابات الرئاسية ووضع الدستور الجديد عمليتان مختلفتان، ولذا لا أسباب لاعتبار الاقتراع غير دستوري.
وأوضح: “سمعنا عن خطط بعض الدول الأوروبية، التي أعلنت منذ البداية أنها لن تعترف بهذه الانتخابات وستعتبرها غير قانونية. التصرف بهذه الطريقة بلا شك من حقها، لكننا نعتقد أن لا توجد هناك أسس لهذا الموقف”.
روسيا اليوم
الأمم المتحدة: على إسرائيل وقف هدم منازل الفلسطينيين فورا
قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إنه ينبغي على إسرائيل أن توقِف جميع عمليات الهدم التي تطال منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم “على الفور”.
وذكرت لين هاستينغز، المنسقة الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصريح مكتوب وصلت نسخة منه للأناضول إنها زارت أمس الثلاثاء، تجمّع “حَمْصة البقيعة”، شمالي الضفة الغربية.
وقالت “وفقًا للإجراءات القانونية المحلية الإسرائيلية، هدمت السلطات الإسرائيلية منازل وممتلكات الأسر التي تسكن هناك، أو صادرتها خمس مرات، منذ مطلع شهر فبراير/ شباط”.
وأضافت “لقد صودرت جميع الخيام والمؤن وخزانات المياه وأعلاف المواشي، على الرغم من الدعوات المتكررة التي أطلقها المجتمع الدولي لوقف هذه الإجراءات وفقًا للقانون الدولي”.
وحذرت المسؤولة الأممية من أن “الأوضاع التي يمارَس فيه الضغط على التجمعات للانتقال منها، تنطوي على خطر حقيقي بالترحيل القسري”.
معا
مسؤولون إسرائيليون وسعوديون يتباحثون حول سياسة بايدن تجاه إيران
أفادت تقارير إسرائيلية بأن ثمة اتصالات سياسية بين مسؤولين رفيعي المستوى سعوديين ونظراء لهم إسرائيليين في الآونة الأخيرة.
وقد أوردت قناة “كان 11 نيوز” العبرية، الثلاثاء، في تقرير لها ان مسؤولين إسرائيليين وسعوديين ناقشوا مؤخرًا سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن إيران في مكالمات هاتفية.
وبحسب التقرير، فإن الرياض قلقة من المسار الذي يمكن أن تتخذه إدارة بايدن تجاه الجمهورية الإسلامية الايرانية.
كما أنها حذرة من فتور محتمل في العلاقات مع الولايات المتحدة بعد أن تعهد بايدن بمساءلة المملكة حول انتهاكات حقوق الإنسان فيها.
كما علق بايدن المبيعات الأمريكية لعدد من الدول، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، لمزيد من المراجعة وقال إن الولايات المتحدة لن تدعم العمليات الهجومية التي تقودها السعودية في حربها في اليمن.
معا