السَّـيِّد الرَّئيس الفريق بشار الأسد
رئيس الجمهوريَّة العربيَّة السُّوريَّـة
الأمين العامّ لحزب البعث العربيّ الاشتراكيّ
القائد العامّ للجيش والقوّات المسلّحة
يُسعدُنا ويشرِّفُنا نحن رجالَكم في جيشِ التحريرِ الفلسطينيِّ – أن نرفعَ لسيادتِكُم، ولسوريةَ الإباءِ أسمى آياتِ المحبَّةِ والتقدير , مقرونةً بعهد الوفاءِ و الولاءِ , بمناسبةِ الذكرى التاسعةِ و الخمسينَ لتأسيسِ جيشِ التَّحريرِ الفلسطينيِّ .
سيِّدي الرَّئيس المُفدَّى:
إنَّ سوريةَ العطاءِ / سوريةَ البعثِ العظيمِ / سوريةَ القائدِ المؤسِّسِ حافظ الأسد طيَّبَ اللهُ ثراه / سوريةَ القائدِ المقاومِ بشار حافظ الأسد / قدَّمت لجيشِنا الباسلِ كلَّ مقوِّماتِ القدرةِ على متابعةِ مسيرتهِ النضاليَّة, واحتضنتْ شعبَنا العربيَّ الفلسطينيَّ, ومقاومتَهُ, وواجهت المؤامراتِ والحروبَ نتيجةَ هذه المواقفِ المُشرِّفةِ التي ستبقى دَيناً في أعناقنا, وسنبذلُ الغاليَ والنَّفيسَ لِرَدِّ العطاءِ بالوفاء, مؤكِّدين أنَّ كلَّ ذرَّةِ ترابٍ من أرضِ سوريةَ الفداء وأرضِ فلسطينَ المقدسةِ هي شرفُنَا نحميها بالدِّماء ونفديها بالأرواح.
سيِّدي القائِد الرَّمز:
تَمرُّ ذكرى تأسيسِ جيشِنا الوطنيِّ / جيشِ التحريرِ الفلسطينيِّ / هذا العامَ في مرحلةٍ مفصليَّةٍ من تاريخِ سوريةَ العروبةِ, والمنطقة, والعالمِ فمِن الواجبِ علينا ومعنا شعبُنَا العربيُّ الفلسطينيُّ البطلُ – أن نؤكدَ وقوفنا خلفَ رايتِكُم الحكيمةِ والشُّجاعةِ في مواجهةِ قوى البَغيِ والعدوان, فنحن لن نكونَ إلا سيفاً بيمينكم, وجنباً إلى جنْبٍ مع بواسلِ جيشِنَا العربيِّ السوريِّ البطلِ نواجهُ رياحَ المنايا والخُطوبِ كالجبالِ الشامخةِ دفاعاً عن الأرضِ والعرض, أُسُوداً للعرين, أُباةً كُماةً نرفض الذلَّ والهوان, ونرتقي في ظلالِ نهجِكُم المشرِّفِ إلى المعالي, ولن ترهبَنَا أساطيلُ الظالمينَ ولا طبولُ أذنابِهِم, دروعاً للحق, وجنداً أوفياءَ لرايتكُم المعقودةِ للنصرِ والعزَّةِ والكرامة.
سيِّدي الرَّئيس المُفدَّى:
اسمحوا لي في هذهِ المناسبةِ الغاليةِ أن أرفعَ لسيادَتِكُم باسمي شخصيَّاً, وباسمِ ضُبَّاطِ وصَفِّ ضُباطِ وجنودِ جيشِ التَّحريرِ الفلسطينيِّ, ومنتسبيهِ كافَّةً, أجملَ معاني الفخر والاعتزازِ بمواقفكُم القوميَّةِ الشَّامِخة, سائلينَ اللهَ عزَّ وجلَّ أن يحفظكُم ويمدَّكُم بوافرِ الصِّحةِ والعافية, وأن يحقِّقَ على يديكم ما تصبُو إليه أمَّتُنَا العربيَّةُ المجيدةُ من نصرٍ واستعادةٍ لحقوقِهَا وأمجادِهَا ومكانَتِهَا.
المَجدُ والخلودُ للشُّهداءِ الأبرار
وكلّ عام وأنتم بألف خيـر
الـــــلِّـــــــــــواء / أكــــــــرم محــــمّــــد السّــــــــلطــــــي
رئيس هيئة أركان جيش التَّحرير الفلسطينـيّ