السيـد الـرئيس الفريق بــشـار حافظ الأســـــد
رئــيـس الجـمـهـــورية العــربـية الســـوريـــة
الأمـيـن الـعـام لحزب البعث العربي الاشتراكي
القائـــد الـعـام للجيــش والقــــوات الـمـسلحـة
يشرفنا نحن رجالكم في جيش التحرير الفلسطيني أن نرفع لسيادتكم, ولسورية الكبرياء أسمى معاني المحبة والتقدير بمناسبة الذكرى الستين لثورة الثامن من آذار المجيدة.
سيدي الرئيس المفدى:
ثورة آذار محطة مضيئة في تاريخ سورية الحديثة, تعززت مكتسبات جماهيرها وترسخت في ظل الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد طيب الله ثراه الطاهر, وتحت رايتكم العزيزة الشامخة أثبتت سورية العروبة للعالم أجمع أنها أيقونة مجد لا ينتهي, وعز لا يدانى, وأمل لا ينتهي, تكتب كل يوم في صفحات العطاء آيات لا تمحى بشعب نبيل, وجيش أبي, وقائد ملهم مستند إلى حضارة الأجداد, وطهر التراب, وقداسة الشهادة, وابتسامة الأطفال, وعظمة المبدأ, يعبر بنا رباناً لسفينة الوطن وهي تكسر عواصف البغي, وتحطم أمواج الظلم لتصل إلى شاطئ الأمان, ودفء الاستقرار, وتنطلق نحو المستقبل قوية منيعة عزيزة كريمة.
سيدي القائد الأمل:
بكم ومعكم تنتصر سورية العروبة, وتنفض عنها غبار التعب لتعانق جبهة الشمس كما كانت وكما ستبقى إلى الأبد.
سيدي الرئيس المفدى:
اسمحوا لي في هذه المناسبة القومية الخالدة أن أرفع لسيادتكم باسمي شخصياً, وباسم ضباط وصف ضباط وجنود جيش التحرير الفلسطيني, ومنتسبيه كافة, عهد الوفاء والولاء لنهجكم القومي المقاوم متمسكين بخندق التلاحم مع سورية الحبيبة حتى تطهير كل شبر دنسه الإرهاب, وتحرير أرضنا في الجولان وفلسطين داعين الله عز وجل أن يحفظكم ويسدد خطاكم على طريق الحرية والتقدم والازدهار.
المجد والخلود للشهداء الأبرار
وإننا لعائدون
اللواء أكرم محمد السَّلطي
رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني