السيـــد الـــرئــيس الـفــريـق بـــشـار الأســــد
رئــيـس الجـمـهـــورية العــربـية الســـوريـــة
الأمـيـن الـعـام لحزب البعث العربي الاشتراكي
القائـــد الـعـام للجيــش والقــــوات الـمـسلحـة
يُسعدُنا ويشرفُنا نحن رجالَكم في جيشِ التحريرِ الفلسطينيِّ أن نرفعَ لسيادتكم، ولسوريةَ العروبةِ أسمى آياتِ المحبة والتقدير بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين للجلاء العظيم.
سيدي القائد الأمل:
إن قَدَرَ شعوبِ أمتنا العربية المجيدة أن تواجهَ موجاتِ الغُزاةِ والمستعمرين، وقدرَ أبنائها أن يقاتلوا دفاعاً عن أرضهم وكرامتهم وحاضرهم ومستقبلهم، ويقدموا التضحياتِ الجسامَ لتبقى رايةُ الوطن عزيزةً خفاقة، وبهذه الروحِ الوطنيةِ والقوميةِ العاليةِ واجه شعبُنا العربي في سوريةَ الكرامة المستعمرَ الفرنسيَّ الذي تحول نهارُه وليلُه إلى جحيم لا يُطاق،واضْطُر إلى الرحيل جاراً أذيالَ الخيبةِ والهزيمة بعد أنْ قدّمَ شعبُنا العربيُّ السوريُّ البطلُ مواكبَ الشهداء، وسجّل بطولاتٍ مجيدةً محفورةً في تاريخ الشرف والكبرياء.
سيدي الرئيس المفدى:
إن استقلالَ سوريةَ العروبةِ وسيادتَها على أرضها، وقوتَها ومنعتَها واستعادتَها لدورها القومي والحضاري والإنساني، هو انتصارٌ حقيقيٌّ لجميع العرب من المحيط إلى الخليج، وانتصارٌ تاريخيٌّ لشعبنا العربي الفلسطيني الذي يستمدُّ كلَّ أسباب القوة والصمود من هذه القلعة القومية الشامخة منذ الاستقلال المجيد، وخاصة بعد الحركة التصحيحية المباركة، وفي ظل رايتكم القومية الرائدة.
سيدي القائد الأمل:
اسمحوا لي في هذه المناسبة الوطنية والقومية الخالدة، أن أرفع لسيادتكم باسمي شخصياً، وباسم ضباط وصف ضباط وجنود جيش التحرير الفلسطيني، ومنتسبيه كافة، عهدَ الوفاءِ والولاء لنهجكم القوميِّ المقاومِ المشرف، وعهدَالإخلاصِ لسوريةَ الشموخِ شعباً وجيشاً وقيادةً، داعين الله عزَّ وجلَّ أن يحفظكم رمزاً لأمتنا وحافظاً أميناً لحقوقها.
المجد والخلود للشهداء الأبرار
وإننا لعائدون
اللواء أكرم محمد السلطي
رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني