السَّـيِّد الرَّئيس الفريق بشار الأسد
رئيس الجمهوريَّة العربيَّة السُّوريَّـة
الأمين العامّ لحزب البعث العربيّ الاشتراكيّ
القائد العامّ للجيش والقوّات المسلّحة
يُشرِّفنا – نحن رجالَكم في جيش التحرير الفلسطيني – أن نرفع لسيادتكم، ولسورية الإباء أسمى معاني المحبة والاحترام مقرونة بعهد الوفاء والولاء بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لتأسيس حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي.
سيدي القائد الرمز:
لقد كان حزب البعث العربي الاشتراكي منذ تأسيسه حزبَ الأمة العربية ، وقضاياها العادلة وفي مقدمتها قضيتنا الفلسطينية، وانعكست مبادئ هذا الحزب العظيم، وقيم وفكر القائد المؤسس حافظ الأسد طيب الله ثراه على سياسة سورية العطاء، فأصبحت القاعدة الصلبة للمدافعين عن الحقوق العربية، وما يزال هذا النهج القومي المشرف في ظلِّ رايتكم العزيزة الخفاقة عنواناً لكل الشرفاء، ولهذا نجد طائرات الغدر الصهيوني التي تغتال الطفولة والإنسانية وأسباب الحياة في غزَّة البطولة – هي نفسها – تعتدي على أهلنا وممتلكاتهم في سورية، فالكيان الصهيوني بُنِيَ على القتل والتدمير، ويعيش على المجازر وسفك الدماء، وكلُّ محاولاته للالتفاف على المقاومة مصيرُها الفشل والعار،لأن طريق النصر معمدة بالشهادة، وسترتفع راية الحق مهما غلت التضحيات.
سيدي الرئيس المفدى:
إننا في جيش التحرير الفلسطيني ومعنا جماهيرُ شعبنا البطل نُجدِّد فخرنا واعتزازنا بمسيرة حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي، متمسكين بمبادئه ورسالته الخالدة، وأهدافه النبيلة، وبخندق التلاحم النضاليِّ السوريِّ – الفلسطينيِّ ضمانة لتحرير الأرض واستعادة الحقوق.
سيدي القائد الأمل:
اسمحوا لي في هذه المناسبة القومية الخالدة أن أرفع لسيادتكم باسمي شخصياً وباسم ضباط وصف ضباط وجنود جيش التحرير الفلسطيني، ومنتسبيه كافة، أسمى آيات التقدير لمواقفكم القومية الثابتة المدافعة عن حقوق شعبنا الفلسطيني، الداعمة لمقاومته الباسلة، معاهدين سيادتكم أن نبقى الجند الأوفياء لفلسطين والعروبة ولسورية الشموخ، داعين الله عزَّ وجلّ أن يحفظكم ويُسدِّدَ خطاكم نحو النصر المؤزَّر لأمتنا العربية، والتقدم والازدهار لسورية الكبرياء.
المجد والخلود للشهداء الأبرار
وإننا لعائدون
اللواء أكرم محمد السَّلطي
رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني