السيد الرئيس بشار الأسد يتلقى برقية تهنئة من السيد اللواء أكرم السلطي بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهوريَّة العربيَّة السُّوريَّة

السيـــد الـــرئــيس الـفــريـق بـــشـار الأســــد

رئــيـس الجـمـهـــورية العــربـية الســـوريـــة
الأمـيـن الـعـام لحزب البعث العربي الاشتراكي
القائـــد الـعـام للجيــش والقــــوات الـمـسلحـة

يسعدني ويشرفني أن أرفع لسيادتكم, ولشعب سورية الإباء, أسمى آيات التهنئة, مقرونة بعهد الوفاء والولاء لنهجكم المقاوم, بمناسبة إعادة انتخابكم رئيساً للجمهورية العربية السورية, وأملاً متجدداً لفلسطين والعروبة.
سيدي القائد الأمل :
إننا نهنئ أنفسنا, ونهنئ شعبنا العربي السوري البطل, وأمتنا العربية المجيدة بإنجاز الانتخابات الرئاسية كاستحقاق دستوري حاول الأعداء التشويش عليها فتحولت نصراً مؤزراً, أكد قوة هذا الشعب العظيم, وإرادته الحرة الكريمة المستقلة, وإصراره على التمسك بالمقاومة نهجاً وطريقاً لصون الوطن , والحفاظ على كرامته, عبر انتخابكم قائداً لهذه الأمة, وربَّاناً لسفينتها.
سيدي الرئيس المفدى :
إن إعادة انتخابكم رئيساً لسورية العطاء, هو انتصار لفلسطين, ولقضيتنا العادلة, وضمانة أكيدة لشعبنا العربي الفلسطيني باستمرار الدعم والمساندة لنضاله وكفاحه لتحرير أرضه, ولاستعادة مقدساته , ومصدر قوة في مواجهة الإرهاب الصهيوني الغاشم, وشعلة أمل وكبرياء في وجه المتخاذلين والمطبعين واليائسين.
سيدي القائد الأمل :
اسمحوا لي في هذه المناسبة الوطنية والقومية العظيمة أن أرفع لسيادتكم باسمي شخصياً, وباسم ضباط, وصف ضباط, وجنود جيش التحرير الفلسطيني, ومنتسبيه كافة, كل المحبة والتقدير لمسيرتكم المظفرة, ولدعمكم المطلق لشعبنا العربي الفلسطيني المقاوم, ولجيشنا الوطني جيش التحرير الفلسطيني , مؤكدين تمسكنا بخندق البطولة والرجولة الذي يجمعنا مع أبطال الجيش العربي السوري الباسل, خلف قيادتكم التاريخية الحكيمة والشجاعة, داعين الله عز وجل أن يحفظكم, ويسدد خطاكم نحو مزيد من الانتصارات على طريق التحرير, والأمن, والأمان, والتقدم, و الازدهار.

المجد والخلود للشهداء الأبرار
ودمتم سنداً لأمتنا ولشعبنا المناضل

اللواء أكرم محمد السلطي
رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني