تحت رعاية السيد اللواء أكرم محمد السلطي القائد العام لجيش التحرير الفلسطيني – رئيس هيئة الأركان
أقامت رئاسة هيئة الأركان احتفالاً مركزياً في أحد التشكيلات بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لتأسيس جيش التحرير الفلسطيني، وتضمن الاحتفال عرضاً عسكرياً للوحدات المشاركة تقدمته صورة السيد الرئيس الفريق بشار حافظ الأسد وعلم الجمهورية العربية السورية وفلسطين وجيش التحرير الفلسطيني وقدم المقاتلون عروضاً رياضية وعسكرية متميزة في هذه المناسبة الوطنية الغالية.
وحضر الاحتفال عدد من كبار ضباط الجيش، وقد ألقى السيد اللواء كلمة في هذه المناسبة قال فيها:
” حملنا السلا.ح انتصاراً لقضية شعبنا العادلة، ولتحرير أرضنا ومقدساتنا، وبذلنا الجهد والعرق، والدماء الزكية والأرواح في سبيل تحقيق أهداف شعبنا، ومهما غلت التضحيات، ومهما اشتدت المخاطر والمؤامرات فإننا سنبقى سائرين على درب الشهادة أو النصر حتى ترتفع راياتنا فوق ذرا فلسطين الطاهرة، وعلى أسوار “المسجد الأقصى المبارك “
وأكد سيادته أن ما تتعرض له قضيتنا الفلسطينية من محاولات التصفية، وما تتعرض له قدسنا من حملات التهويد، وما يتعرض له شعبنا من القهر والاضطهاد لن يزيدنا إلا إصراراً على دحر العدوان الصهيوني وتحرير أرضنا، وسنرفض كل أشكال الخنوع والاستسلام والتطبيع، متمسكين بخندق المقا.و.مة المشرف الذي يجمعنا مع أشقاء الخندق والسلاح والدم والمصير رجال الجيش العربي السوري الأبي؛ خلف راية أمل الأمة السيد الرئيس المفدّى بشار حافظ الأسد.
وعبّر السيد اللواء عن الفخر والاعتزاز بالمقا.و.مة الأسطورية لأبناء شعبنا العربي الفلسطيني في فلسطين دفاعا عن الأقصى والمقدسات وصمودهم في مواجهة الآلة العسكرية الهمجية وتحقيقهم النصر العظيم في معركة سيف القدس التي ستؤسس لانتصارات قادمة على طريق تحقيق أهدافنا في التحرير والعودة، وإنما حققه أسرانا البواسل الذين كسروا قيد السجان و انطلقوا نحو الحرية والشمس بكل العزيمة والشموخ والعنفوان ومرغوا أنف الاحتلال وسجانيه بالعار هو انتصار جديد لشعبنا الباسل العصي على الانكسار والذي يمتلك إرادة لا تقهر.
وبارك السيد اللواء القائد العام لجيش التحرير الفلسطيني لسورية نصرها المبين الذي حققه شعبها الأبي في انتخابات رئاسية اعتبرها حلقة جديدة من حلقات كسر المؤامرة الخبيثة التي تستهدف سورية وفلسطين والقضية الفلسطينية مجدداً العهد والوعد بأن يبقى مقاتلو جيش التحرير الفلسطيني جنداً أوفياء لسورية الإباء يدافعون عن ترابها ويصونون كرامتها بقيادة حكيمة وعزيمة صلبة يستمدونها من أمل الامة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد.
وفي نهاية كلمته أكد السيد اللواء أكرم محمد السلطي القائد العام لجيش التحرير الفلسطيني رئيس هيئة الأركان على الصورة المشرفة لهذا الجيش الباسل وعلى عظيم المسؤولية التي يتحملها وعلى قدرة مقاتليه على أداء الواجب الوطني والقومي المقدس بكل الرجولة والأمانة والإخلاص.
كما ألقيت في الاحتفال كلمات أكدت التمسك بالثوابت الوطنية والقومية في سبيل تحقيق الأهداف المشروعة للشعب العربي الفلسطيني، كما أكدت الوقوف إلى جانب سورية جيشاً وقيادةَ وشعباً، والاستعداد الدائم للتضحية في سبيل أداء الواجب.