رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني
إدارة التوجيه المعنوي والسياسي
الثلاثاء 9/2/2021
المحتويات
- مقتل وإصابة عدد من مسلحي ميليشيا (قسد) بريفي الرقة ودير الزور
- إصابة 14 مدنياً جراء اشتباكات بين الاحتلال التركي ومرتزقته وميليشيا قسد في منطقتي الباب ومنبج بريف حلب
- لأكثر من 33 يوماً.. مرتزقة الاحتلال التركي يحرمون 24 قرية في تل تمر بريف الحسكة من الكهرباء
- انطلاق جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة
- مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في رام الله
- الأمم المتحدة تدين أساليب التعذيب الإسرائيلية بحق الأسير سامر عربيد
- وزير جيش الاحتلال يهدد اللبنانيين بدفع “ثمن باهظ”
مقتل وإصابة عدد من مسلحي ميليشيا (قسد) بريفي الرقة ودير الزور
قتل وأصيب عدد من مسلحي ميليشيا “قسد” المرتبطة بقوات الاحتلال الأمريكي في هجمات على تحركاتهم ونقاط انتشارهم في الرقة ودير الزور.
ففي ريف دير الزور نقل مراسل سانا عن مصادر محلية قولها إن عدداً من مسلحي ميليشيا “قسد” قتلوا وأصيبوا جراء إطلاق النار عليهم في قرى الشهابات ومحيميدة والشحيل والتي تشهد رفضاً شعبياً لوجود الميليشيا حيث إنها تواصل سرقة النفط والثروات السورية بدعم من الاحتلال الأمريكي.
وإلى الغرب من مدينة الرقة بينت مصادر محلية لـ سانا أن مسلحين من ميليشيا “قسد” قتلوا وأصيب اخرون بهجوم بالأسلحة الرشاشة على إحدى نقاط انتشارهم في محيط قرية كبش غربي في حين أصيب ثلاثة من مسلحي الميليشيا بجروح بليغة جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم قرب بلدة المحمودلي بريف الرقة الغربي.
وقتل أحد قياديي ميليشيا “قسد” الجمعة الماضي وأصيب عدد من مسلحيها في هجمات متفرقة على طريق الشدادي-دير الزور عند قرية عدلة وعلى الطريق الواصل بين ناحية تل حميس وناحية جزعة بريف القامشلي الجنوبي الشرقي.
سانا
إصابة 14 مدنياً جراء اشتباكات بين الاحتلال التركي ومرتزقته وميليشيا قسد في منطقتي الباب ومنبج بريف حلب
أصيب 14 مدنياً بينهم 5 أطفال جراء الاشتباكات والقصف المتبادل بين قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية من جهة وميليشيا “قسد” بالريف الغربي لمدينة الباب بريف حلب الشمالي.
وذكرت مصادر محلية لـ سانا أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة اندلعت مساء اليوم بين قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من جهة وميليشيا “قسد” من جهة ثانية ما تسبب بإصابة 14 مدنياً على الأقل بينهم 5 أطفال وثلاث نساء ووقوع خسائر مادية في منازل الأهالي وممتلكاتهم والممتلكات العامة في مدينة الباب وعدة قرى في محيطها.
وفي سياق متصل أفادت مصادر محلية لـ سانا بأن قوات الاحتلال التركي اعتدت بالمدفعية على عدة قرى في محيط مدينة منبج بالريف الشمالي الشرقي لمدينة حلب ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بمنازل الأهالي وحقولهم الزراعية.
وتسببت الاشتباكات المتكررة بين ميليشيا “قسد” وقوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية في أرياف حلب والرقة والحسكة خلال الأشهر الماضية باستشهاد وجرح العشرات من المدنيين ووقوع أضرار كبيرة في ممتلكاتهم والممتلكات العامة.
سانا
لأكثر من 33 يوماً.. مرتزقة الاحتلال التركي يحرمون 24 قرية في تل تمر بريف الحسكة من الكهرباء
يعاني عدد من القرى الواقعة بريفي تل تمر الشمالي والجنوبي الغربي من استمرار انقطاع التيار الكهربائي عنها منذ أكثر من شهر بسبب الممارسات الإجرامية لمرتزقة الاحتلال التركي الذين يتعمدون الاعتداء على الشبكة وينهبون المحولات وخطوط التوتر ويمنعون عمليات الصيانة والإصلاح.
وفي تصريح لمراسل سانا بين مدير الشركة العامة لكهرباء الحسكة المهندس أنور العكلة أن “قرية الكوزلية وثلاث قرى أخرى في ريف تل تمر الجنوبي الغربي تتغذى بالتيار الكهربائي من الخطوط القادمة من محطة كهرباء مبروكة الواقعة ضمن المناطق التي يحتلها مرتزقة الاحتلال التركي ولا يمكن تغذيتها حاليا من محطة تل تمر كون الأمر يحتاج إلى شبكات وأعمدة وهي غير متاحة خلال الفترة الحالية”.
سانا
انطلاق جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة
بدأت، اليوم الإثنين، في القاهرة جلسات الحوار الوطني الفلسطيني بمشاركة 14 فصيلاً على رأسها حركتا فتح وحماس حول ترتيبات تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينية لأول مرة منذ 15 عاماً، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي المصري.
وأكد التلفزيون “انطلاق أعمال الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي”.
ويتعين على وفدي فتح برئاسة جبريل الرجوب ووفد حماس بقيادة صالح العاروري، محاولة إزالة العقبات أمام إجراء الانتخابات والاتفاق على المسائل القانونية والأمنية والفنية واللوجستية المرتبطة بالانتخابات.
وقبل مغادرته الى العاصمة المصرية، قال جبريل الرجوب: “إننا نتوجه إلى القاهرة وكلنا ثقة أننا سنتفق على تذليل أية عقبات من أجل إنجاح اجراء الانتخابات التشريعية” المقررة في 22 أيار/مايو المقبل.
بدوره، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه إن “الانتخابات الفلسطينية تلقى إجماعاً فلسطيناً ودعماً إقليماً ودولياً والجميع جادون بخصوصها”.
الميادين
مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في رام الله
اندلعت الليلة الماضية مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في قرية رأس كركر غرب رام الله في الضفة الغربية أصيب خلالها أحد جنود الاحتلال رشقاً بالحجارة.
وخلال المواجهات في رأس كركر، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز قبل إغلاق مداخل القرية.
الميادين
الأمم المتحدة تدين أساليب التعذيب الإسرائيلية بحق الأسير سامر عربيد
كشفت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، أن “إسرائيل” استخدمت أساليب تعذيب ومعاملة قاسية ولا إنسانية ومهينة محظورة بموجب القانون الدولي، أثناء استجوابها الفلسطيني سامر العربيد، المعتقل منذ العام 2019، للاشتباه بمشاركته في انفجار قنبلة في الضفة الغربية.
وقال الخبراء في بيان لهم، إن العربيد كان بصحة جيدة عندما تم اعتقاله في 25 أيلول/سبتمبر 2019، وفي غضون 48 ساعة تم نقله إلى المستشفى بإصابات تهدد حياته بسبب سوء المعاملة، ويعاني الآن من ظروف جسدية ونفسية لا يمكن إصلاحها.
وقال الخبراء في بيان لهم: “نشعر بالقلق من أن استخدام ما يسمى بـ”أساليب الاستجواب المعززة” أو “الإجراءات الاستثنائية” أثناء الاستجواب، الذي يؤدي إلى الاعتراف بالإكراه المحظور عالمياً”.
واضاف البيان: “إن منع الملاحقة القانونية للذين يتركبون مثل هذه الانتهاكات هو ثغرة خطيرة في النظام القضائي الإسرائيلي، والتي تبرر فعلياً الاستجواب القسري للأشخاص المشتبه في حيازتهم معلومات عن عمليات عسكرية، ويوفر هذا الدفاع المضلل إفلاتاً فعلياً من العقاب على إجراءات التحقيق التي ترقى إلى التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”.
وشددوا على ضرورة إنهاء الإفلات من العقاب للمسؤولين عن أعمال التعذيب وسوء المعاملة.
الميادين
وزير جيش الاحتلال يهدد اللبنانيين بدفع “ثمن باهظ”
هدد وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اللبنانيين، بـ”دفع ثمن باهظ” في حال اندلاع معركة على “الجبهة الشمالية الإسرائيلية”، وذلك في تصريحات صدرت عنه اليوم، الإثنين.
وجاء في تصريحات لغانتس في مناسبة أقيمت في الذكرى الـ٢٤ لـ”كارثة المروحيات”، نقلتها القناة العامة الإسرائيلية (“كان ١١”): “إذا فتحت جبهة في الشمال، فإن لبنان سيدفع ثمنا باهظا في ظل الأسلحة المنتشرة في التجمعات المدنية”.
وقال غانتس: “بعد ثلاث سنوات ونصف من الكارثة (حادثة المروحيات)، غادرنا لبنان بعد أن تخضبت أرضه بدماء شهدائنا”، على حد تعبيره. وتابع: “منذ ذلك الحين أوضحنا مرارا وتكرارا أننا لن نسمح لـ‘حزب الله‘ والإيرانيين بتحويل لبنان إلى دولة إرهاب”.
وأضاف: “حتى اليوم، يعمل الجيش الإسرائيلي وسيواصل العمل على خط الحدود وما وراءه”. وقال إن جيش بلاده لن يتردد في استهداف ما وصفه بالتمركز الإيراني قرب المناطق الحدودية.
معا