موعدٌ جديدٌ مع المجدِ والكبرياءِ جَسَّـدَهُ شعبُنا العربيُّ السُّوريُّ البطلُ نصراً مُؤَزَّراً لسوريةَ البطولةِ، وللأُمَّةِ العربيَّةِ، ولشعبِنا العربيِّ الفلسطينيِّ وقضيَّتِهِ العادلةِ بإعادةِ انتخابِ القائد الأمل السَّيِّد الرَّئيس المفدَّى بـشـار حـافـظ الأســد رئيساً للجمهوريَّةِ العربيِّةِ السُّوريَّةِ لولايةٍ دستوريَّةٍ جديدة.
لقد حاولتِ القوى المتصهينةُ وأذنابُها في المنطقةِ العربيَّةِ كعادتِها تشويهَ الحقائقِ، وفبركةَ الأخبارِ، ونشرَ المعلوماتِ المضلِّلَةِ مستندةً إلى أوهامِها وأهدافِها الخبيثةِ حولَ شَرْخٍ في سوريةَ العروبةِ بينَ جماهيرِ شعبِنا العربيِّ السُّوريِّ الصّامدِ، وقيادتهِ الشَّامخةِ، وعلى رأسِها السَّيِّد الرَّئيس المفدَّى بـشـار حـافـظ الأســد ، ثمَّ سَعَتْ هذهِ القوى الاستعماريَّةُ للتَّدخُّلِ في الشُّؤونِ الدّاخليَّةِ لسوريةَ من خلالِ إضفاءِ الشَّرعيَّةِ أو سحبِها وفقاً لأهوائِها ورغباتِها، إلّا أنَّ شعبَنا العربيَّ السُّوريَّ البطلَ أثبتَ من جديدٍ أصالتَهُ ووعيَهُ، وحرِّيَّةَ إرادتهِ، وإصرارَهُ على استكمالِ كلِّ ما يُحَقِّقُ سيادتَهُ على أرضهِ، ويحمي حاضرَهُ، ومستقبلَهُ، فَجَدَّدَ الالتفافَ حولَ رايةِ العزَّةِ والكرامةِ، رايةِ القائد المفدَّى بـشـار حـافـظ الأســد ؛ مؤكِّداً أنَّهُ سيبقى عصيًّا على الاستسلامِ، مقاوماً، صامداً، صانعاً للانتصاراتِ والأمجادِ، باذلًا التَّضحياتِ في سبيلِ وطنهِ الغالي، فَعَمَّدَ بالدَّمِ الزَّكِيِّ مسيرةَ محاربةِ الإرهابِ المجرمِ بأشكالهِ وصوره ومسمَّياتهِ المختلفةِ، وجَعلَ المتآمرينَ يجرُّونَ أذيالَ الخيبةِ والفشلِ بعد أن حَوَّلَ يومَ الانتخاباتِ في 26/5/2021م إلى عرسٍ ديمقراطيٍّ وطنيٍّ وقوميٍّ يُوَحِّدُ الصُّفوفَ، ويَزْرَعُ التَّعاضُدَ، وأسبابَ القوَّةِ بين أبناءِ الشَّعبِ الواحدِ، مُجَدِّدَاً الارتباطَ بالنَّهجِ القوميِّ المقاوِمِ المشرِّفِ، وبسوريةَ عربيَّةً قوميَّةً متطوِّرةً عزيزةً كريمةً تُدافِعُ عن سيادتِها، وعن حقوقِ الأُمَّةِ العربيَّةِ بالدِّماءِ العزيزةِ الطَّاهرة.
إنَّنا في جيشِ التَّحريرِ الفلسطينيِّ إذ نُهَنِّئُ أنفسَنا، ونُهَنِّئُ جماهيرَ أُمَّتِنا العربيَّةِ المجيدةِ جمعاءَ، وجماهيرَ شعبِنا العربيِّ السُّوريِّ الأَبِـيِّ بإعادةِ انتخابِ السَّيِّد الرَّئيس المفدَّى بـشـار حـافـظ الأســد قائداً لمسيرتهِ المُظَفَّرَةِ نحوَ النَّصرِ، والتَّحريرِ، والتَّقَدُّمِ، والازدهارِ، فإنَّنا نُجَدِّدُ العهدَ لسيادتهِ، ولشعبِنا العربيِّ الفلسطينيِّ، ولأُمَّتِنا العربيَّةِ أن نبقى الجُنْدَ الأوفياءَ لخندقِ الصُّمودِ مع سوريةَ الشُّموخِ، وجيشِها الباسلِ حتّى دَحْرِ الإرهابِ، وتحريرِ الأرضِ العربيَّةِ المحتلَّةِ في الجولانِ وفلسطينَ، وتحقيقِ أهدافِ شعبِنا في العودةِ، وإقامةِ الدَّولةِ الفلسطينيَّةِ المستقلَّةِ فوقَ كاملِ تُرابَهِ الوطنيِّ المُحَرَّرِ، وعاصمَتُها القدس.
الـمجد والـخلود للشُّهداء الأبرار
** وإنَّنــــــــــــا لعائــــــــــــدون **
رئاسة هيئة أركان جيش التَّحرير الفلسطينيّ