استقبل السَّيِّدُ اللِّواء /أكرم محمَّد السَّلطي/ القائد العامّ لجيش التَّحرير الفلسطينيّ – رئيس هيئة الأركان الشَّيخَ /فارس جنيدان/ عضو مجلس الشَّعب وقائد مركز الدِّفاع الوطنيّ في حلب.
وقد رَحَّبَ السَّيِّدُ اللِّواء بالضَّيفِ الكريمِ؛ مؤكِّداً أنَّ العلاقةَ التي تَجْمَعُنا بسوريةَ العروبةِ هي علاقةُ أُخُوَّةً عَمَّدَتْها التَّضحياتُ ودماءُ الشُّهداءِ الطَّاهرةُ وأنَّ وقوفَنا في جيشِ التَّحريرِ الفلسطينيِّ إلى جانبِ سوريةَ، جيشاً وشعباً وقيادةً، هو وقوفٌ مع شعبِنا وقضيَّتِنا الفلسطينيَّةِ، مؤكِّداً أن ما تواجهُهُ سوريةُ من مؤامراتٍ هو بسببِ مواقِفِها الثَّابتةِ في الدِّفاعِ عن حقوقِ شعبِنا، ولهذا فنحنُ متمسِّكُونَ بالدِّفاعِ عنها، ومتمسِّكُونَ بخندقِ المقا.و.مةِ خلفَ رايةِ القائدِ الأملِ السَّيِّد الرَّئيس بشار حافظ الأسد حتَّى دَحْرِ الإرهابِ وتحريرِ الأراضي العربيَّةِ المحتلَّةِ في الجولانِ وفلسطينَ.
من جهتهِ، عَـبَّـرَ الشَّيخ “فارس” عن سرورهِ بلقاء السَّيِّد اللِّواء /أكرم محمَّد السَّلطي/ القائد العامّ لجيش التَّحرير الفلسطينيّ – رئيس هيئة الأركان؛ مؤكِّداً أنَّ القضيَّةَ الفلسطينيَّةَ هي قضيَّةُ العربِ جميعاً ومسؤوليَّتُهُم، وأنَّ المقا.و.مةَ هي الوسيلةُ والسَّبيلُ لاستعادةِ الأرضِ العربيَّةِ المحتلَّةِ والحِفاظِ على كرامةِ وحرِّيَّةِ أمَّتِنا العربيَّة.