رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني
إدارة التوجيه المعنوي والسياسي
الاحد 26/9/2021
المحتويات
- غارات سورية وروسية تستهدف المسلَّحين في ريفَي إدلب واللاذقية
- تسوية أوضاع العشرات من أبناء منطقة حوض اليرموك بريف درعا
- المقداد: (قيصر) يخدم كيان الاحتلال الإسرائيلي
- لافروف: يجب القضاء على البؤرة الإرهابية في إدلب
- 442 إصابة جديدة بكورونا ووفاة 11 حالة
- مواجهات- الاحتلال يعتقل 4 مواطنين من رام الله
- منظمة التحرير: إسرائيل تعزز الاستيطان بـ”المعابد”
غارات سورية وروسية تستهدف المسلَّحين في ريفَي إدلب واللاذقية
استهدفت غارات جوية سورية وروسية مقارَّ للحزب الإسلامي التركستاني، في محيط بلدة الفوعة شمالي إدلب، وفي تلال كبينة في ريف اللاذقية، بحسب ما أفاد مراسل الميادين.
وتعرّضت مقار مسلَّحي “الجبهة الشامية” و”فيلق الشام”، التابعَين لتركيا، لغاراتٍ جويةٍ يُعتقد أنّها روسية، في محيط قرية “باصوفان” في ريف عفرين الجنوبي.
واستهدفت غارات جوية روسية مقارَّ لـ”الجبهة الشامية” و”فيلق الشام”، في محيط بلدتي جلبل وبصلحايا في ريف عفرين.
يُشار إلى أنّ سلاح الجو السوري – الروسي المشترك نفّذ، قبل أيام، سلسلة غارات جوية ضمن مناطق خفض التصعيد، التي حوّلتها الفصائل المسلحة، وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام”، إلى معسكرات تدريب وغرف عمليات.
الميادين
تسوية أوضاع العشرات من أبناء منطقة حوض اليرموك بريف درعا
في إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة تمت اليوم تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من عدة قرى وبلدات في منطقة حوض اليرموك وذلك في مركز تسوية أقيم في قرية سحم الجولان بريف درعا الغربي.
وأفاد مراسل سانا الحربي بأن مركز التسوية الذي تم فتحه اليوم في قرية سحم الجولان شهد منذ الصباح توافد عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من قرى حيط وجلين والمزيرعة وسحم الجولان في منطقة حوض اليرموك لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الخفيف والمتوسط الذي كان بحوزة بعضهم إلى الجيش العربي السوري تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة وتمهيداً لإعادة المؤسسات الخدمية ووضعها في خدمة المواطنين.
وأشار عدد من الأهالي في تصريحات لمراسل سانا إلى أن بدء التسوية يشكل إيذاناً بعودة الحياة الطبيعية إلى المنطقة حيث سيتمكن الذين تمت تسوية أوضاعهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية وممارسة أعمالهم ضمن مجتمعهم وذويهم.
سانا
المقداد: (قيصر) يخدم كيان الاحتلال الإسرائيلي
أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن سورية أثبتت أنها قادرة على إحباط المؤامرات ضدها مرحبا بأي تواصل مع الدول الغربية.
وقال المقداد في مقابلة مع قناة الميادين تعرض كاملة غداً.. نحن نتواصل مع الكثير من الدول الغربية لكن بطريقة خجولة حتى الآن ولا نريد الإفصاح عنها وخاصة أن الضغوطات الغربية الأخرى ستتواصل ضد هذه الدول.
وأضاف المقداد إن هناك ما يسمى الدول المانحة وكلها دول غربية لا ثقة لنا بنواياها فهي التي صنعت الإرهاب في سورية مع حليفتها واشنطن ولا تزال تقدم الخدمات الإعلامية المجانية لنشاطات التنظيمات الإرهابية كما أن تلك الدول دعمت الولايات المتحدة في فرض الحصار على الشعب السوري عبر ما يسمى قانون “قيصر” الذي خلق مشاكل اقتصادية في البلاد.
واعتبر المقداد أن هذه العقوبات أدت إلى فرض سياسات غير إنسانية تأثر بها لبنان على نحو أساسي مؤكداً أن “قيصر” يخدم كيان الاحتلال الإسرائيلي ويخدم محاصرة بلدان تسعى للمحافظة على سيادتها.
وفيما يخص وضع النازحين السوريين في لبنان أكد وزير الخارجية والمغتربين أن المواطن السوري رحل من سورية إلى لبنان لأن المجموعات الإرهابية أجبرته على ذلك لافتاً إلى أن الضغوطات الاقتصادية التي تمارسها الولايات المتحدة هي التي تعوق عودة هؤلاء النازحين إلى بلدهم.
ولفت المقداد إلى أنه وبينما كانت الحكومة السورية تقوم بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في الغوطة أثناء وجود “تنظيمات إرهابية” فيها كانت واشنطن وحلفاؤها يلجؤون إلى المنافذ الحدودية لتسليم تلك التنظيمات المساعدات.
وبين المقداد أن الولايات المتحدة هي أكبر منتهك لميثاق الأمم المتحدة ولحقوق الإنسان موضحاً أن على الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن أن تثبت أنها ملتزمة بالميثاق لأن من شأن ذلك إنهاء حروب وضغوطات كثيرة.
وحول الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية شدد المقداد على أن سورية لا تخاف من “إسرائيل” ولا من الدول التي تدعمها فهي لديها سياسة وحكمة في التصرف والوقت المناسب لكي ترد على هذه الاعتداءات الهمجية التي يذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء.
وبشأن العلاقات السورية المصرية أشار المقداد إلى إمكانية فتح اتصالات لمتابعة الأوضاع وقال.. سنضع الماضي خلفنا ونتقدم نحو الأمام ولن نعلن عن مثل هذه الاتصالات.
سانا
لافروف: يجب القضاء على البؤرة الإرهابية في إدلب
جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على أنه يجب القضاء على البؤرة الإرهابية الموجودة في إدلب وأن احتلال القوات الأمريكية لمناطق في سورية غير مقبول.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: “ثمة بؤرة إرهابية واحدة متبقية بسورية في إدلب ولا مشكلة بمكافحة الإرهاب هناك ولا سيما أن مواقعنا ومواقع الجيش السوري تتعرض لهجمات في منطقة خفض التصعيد هناك ولن نسمح باستمرار ذلك”.
في السياق أدان لافروف احتلال “القوات الأمريكية” لمنطقتي التنف والركبان في سورية واصفا ذلك بأنه “غير مقبول” كما أدان تمسك الدول الغربية بآلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية دون الاتفاق مع الدولة السورية.
وأكد لافروف أن بلاده ستغلق آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود السورية في حال عدم تنفيذ شركائنا ما تم الاتفاق عليه سابقا.
سانا
442 إصابة جديدة بكورونا ووفاة 11 حالة
أعلنت وزارة الصحة اليوم تسجيل 442 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سورية وشفاء 75 حالة ووفاة 11 من الإصابات المسجلة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن عدد الإصابات المسجلة في سورية بلغ حتى الآن 32580 شفيت منها 23458 وتوفيت 2198 حالة.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس تسجيل 397 إصابة بكورونا وشفاء 85 حالة ووفاة 15 شخصاً.
سانا
مواجهات- الاحتلال يعتقل 4 مواطنين من رام الله
اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم السبت 4 مواطنين من محافظة رام الله بعد عملية دهم وتفتيش.
واندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال لقرى وبلدات المحافظة، وفي قرية كوبر داهمت قوات الاحتلال منزل القيادي عمر البرغوثي واعتقلت نجله محمد، وسط مواجهات مع الشبان.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية المزرعة الغربية المجاورة واعتقلت الشابين موسى مصطفى شريتح، ويحيى حسن لدادوة، خلال مداهمة منزليهما والقيام بأعمال التفتيش داخلها.
ومن مخيم الجلزون شمالا اعتقلت الشاب محمد الشني ونقلته إلى جهة مجهولة.
معا
منظمة التحرير: إسرائيل تعزز الاستيطان بـ”المعابد”
قالت منظمة التحرير الفلسطينية اليوم السبت إن إسرائيل تعزز استيطانها في الضفة الغربية ببناء المعابد (الكُنُس)، معتبرة ذلك أخطر من الاستيطان نفسه.
جاء ذلك في تقرير أسبوعي يرصد فيه المركز الوطني للدفاع عن الأرض -التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية- الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وأضاف المكتب أن حكومة الاحتلال ومجالس المستوطنات -في سعيها المتواصل لتكريس الاستيطان وتعزيز وجوده في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة- تعتزم إنشاء معابد لليهود في العديد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية.
وقال في تقريره إن تلك المعابد ستطرح ضمن خطة الأولويات الوطنية للحكومة الإسرائيلية.
وبيّن أن من المقرر توزيع أكثر من 6 ملايين دولار على 30 مستوطنة وبؤرة استيطانية، بدعوى وجود نقص في المعابد أو المباني المخصصة لإقامة الطقوس الدينية اليهودية.
ووفق المكتب، فإن هدف الخطة الإسرائيلية إضفاء قدسية وبعدا دينيا زائفا على الأرض والمكان عبر الاستيطان الديني، وهو أشد خطرًا من أي استيطان آخر.
معا