رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني
إدارة التوجيه المعنوي والسياسي
الخميس 23/12/2021
المحتويات
- استشهاد مواطن برصاص قوات النظام التركي بريف الحسكة
- الاحتلال التركي ومرتزقته يقصفون بالمدفعية والصواريخ قريتي أم الكيف ودادا عبدال بريف الحسكة
- أهالي كفر ناصح يؤكدون رفضهم الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين
- البيان الختامي للقاء الدول الضامنة لعملية أستانا: الالتزام بسيادة سورية ورفض الإجراءات الاقتصادية القسرية
- سوسان: الاحتلال الأمريكي والتركي لبعض الأراضي السورية السبب الرئيسي في إطالة أمد الأزمة
- الجعفري: الحرب الإرهابية شنت على سورية بسبب إفشالها مشاريع الغرب في المنطقة
- نادي الأسير: إنهاء عزل الأسيرتين مرح باكير وشروق دويات والمفاوضات مستمرة
- إصابة شاب فلسطيني واعتقال أكثر من 10 آخرين في الخليل وبيت لحم
استشهاد مواطن برصاص قوات النظام التركي بريف الحسكة
استشهد مواطن جراء إطلاق النار عليه بشكل متعمد من قبل قوات النظام التركي في ريف الحسكة الشمالي.
وذكرت مصادر محلية لـ سانا أن مواطناً من بلدة معبدة بريف الحسكة الشمالي استشهد جراء إقدام قوات حرس الحدود التركي على استهدافه بشكل متعمد ومباشر بالأسلحة الرشاشة بالقرب من الحدود السورية التركية.
وبينت المصادر أن قوات حرس الحدود في النظام التركي تمنع المواطنين السوريين من الاقتراب من أراضيهم الزراعية القريبة من الشريط الحدودي وتحرمهم من زراعة محاصيلهم وتستهدفهم مباشرة بالأسلحة الرشاشة ورصاص القنص ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات منهم خلال السنوات الماضية.
سانا
الاحتلال التركي ومرتزقته يقصفون بالمدفعية والصواريخ قريتي أم الكيف ودادا عبدال بريف الحسكة
واصلت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية اعتداءاتها على المناطق الآمنة حيث كثفت من قصفها بالمدفعية والصواريخ على قريتي أم الكيف ودادا عبدال بريف الحسكة.
وأفادت مصادر محلية لـ سانا بأن قصف الاحتلال التركي ومرتزقته لقرية دادا عبدال التابعة لبلدة أبو راسين أدى إلى دمار عدد من المنازل وحالة من الهلع لدى المواطنين وخاصة الأطفال والنساء الذي اضطروا إلى الاختباء بالأقبية.
وذكرت مصادر محلية لمراسل سانا في وقت سابق اليوم أن “قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها قصفوا بالمدفعية والقذائف الصاروخية اليوم قرية أم الكيف ومحيطها بريف الحسكة الشمالي الغربي.
سانا
أهالي كفر ناصح يؤكدون رفضهم الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين
نظم أهالي قرية كفر ناصح في منطقة إعزاز بريف حلب الشمالي اليوم وقفة احتجاجية رفضاً للاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية.
وندد المشاركون الذين حملوا الاعلام الوطنية واللافتات بالجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين بحق المواطنين السوريين مطالبين بإنهاء وجودهم اللاشرعي على الأراضي السورية والضغط على الاحتلال التركي وإنهاء أطماعه الاستعمارية في المنطقة.
وأشار المشاركون إلى أن التجمع الحاشد للأهالي في الوقفة هو رسالة تعبر عن ثقتهم بالجيش العربي السوري الذي يحقق الانتصارات في معاركه ضد أعداء الوطن ووقوفهم بوجه سياسات أردوغان العثماني وجميع أشكال التقسيم والنزعات الانفصالية.
سانا
البيان الختامي للقاء الدول الضامنة لعملية أستانا: الالتزام بسيادة سورية ورفض الإجراءات الاقتصادية القسرية
جددت الدول الضامنة لعملية أستانا اليوم تأكيد التزامها القوي بسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وبمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة مشددة على مواصلة العمل المشترك لمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومسمياته في سورية ورفض الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادتها وسلامتها الإقليمية.
وأدانت الدول الضامنة “روسيا وإيران وتركيا” في البيان الختامي للاجتماع الدولي السابع عشر بصيغة أستانا الذي عقد في العاصمة الكازاخية نورسلطان على مدار يومين العمليات الإرهابية في سورية التي تستهدف المدنيين الأبرياء والمنشآت المدنية وشددت على مواصلة التعاون من أجل القضاء بشكل نهائي على تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة الإرهابيين وجميع الأفراد والجماعات والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي والمدرجة على قوائم مجلس الأمن الدولي للتنظيمات الإرهابية.
ووفق البيان بحثت الدول الضامنة بشكل مفصل الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب وأكدت ضرورة التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات بشأنها كما ناقشت الوضع في شمال شرق سورية واتفقت على أن الأمن والاستقرار على المدى الطويل في هذه المنطقة لا يمكن تحقيقهما إلا على أساس الحفاظ على سيادة سورية وسلامة أراضيها مؤكدة رفضها أي محاولات لخلق وقائع جديدة على الأرض بذريعة مكافحة الإرهاب ومعربة عن رفضها نهب عائدات النفط التي ينبغي أن تكون ملكاً لسورية.
وجددت الدول الضامنة إدانتها الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية والتي تشكل انتهاكا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وتقويضاً لسيادة سورية والدول المجاورة وتعرض الأمن والاستقرار في المنطقة للخطر مطالبة بوقفها.
كما جددت الدول الضامنة التأكيد على قناعتها بأنه لا حل عسكرياً للأزمة في سورية وشددت على ضرورة الالتزام بدفع العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون ويتم تيسيرها من الأمم المتحدة بما يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأكدت الدول الضامنة دعم عمل لجنة مناقشة الدستور التي تم إنشاؤها نتيجة لجهود ضامني عملية أستانا وتعزيزاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي من خلال التفاعل المستمر مع أطراف اللجنة ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون كميسر من أجل ضمان عملها بشكل مستدام وفعال مشددة على أن عمل اللجنة ينبغي أن يتم دون تدخل أجنبي ودون فرض جداول زمنية من الخارج.
وعبرت الدول الضامنة عن القلق البالغ إزاء الوضع الإنساني في سورية ولا سيما في ظل ظروف تفشي وباء كورونا مشيرة إلى أن هذه الجائحة تمثل تحديا للواقع الصحي في سورية وتؤثر على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية فيها.
كما عبرت الدول الضامنة عن رفضها الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية والتي تتعارض مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة وخاصة في ظل انتشار وباء كورونا.
وأكدت الدول الضامنة ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة من أجل دعم تحسين الوضع الإنساني في البلاد وإحراز تقدم في عملية الحل السياسي ورحبت بتبني القرار رقم 2585 لعام 2021 الذي أصدره مجلس الامن الدولي ودعت إلى تسهيل التطبيق الكامل لهذا القرار كما دعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية إلى تعزيز مساعدة سورية في عملية إعادة إعمار البنى التحتية الأساسية ومنها مرافق إمداد المياه والطاقة والمدارس والمستشفيات وكذلك الأعمال الإنسانية المتعلقة بإزالة الألغام وفقاً لأحكام القانون الإنساني الدولي.
وشددت الدول الضامنة على ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والمهجرين إلى مناطقهم الأصلية في سورية مطالبة المجتمع الدولي بتقديم المساهمات المناسبة ومؤكدة استعدادها لمواصلة التفاعل مع جميع الأطراف ذات الصلة بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والوكالات الدولية المتخصصة الأخرى.
ورحبت الدول الضامنة بعملية التبادل للمخطوفين التي جرت في السادس عشر من الشهر الجاري في إطار عمل مجموعة العمل حول تحرير المختطفين والموقوفين وهو ما يؤكد مرة اخرى رغبة الأطراف السورية في تعزيز الثقة المتبادلة بمساعدة ضامني أستانا.
وقررت الدول الضامنة عقد الاجتماع الدولي الثامن عشر بصيغة أستانا حول سورية في النصف الأول من العام المقبل 2022 اخذين بعين الاعتبار وضع جائحة كورونا مع الإشارة إلى عقد اجتماع وزاري آخر بصيغة أستانا وقمة جديدة لرؤساء الدول الثلاث في إيران حالما تسمح الظروف.
سانا
سوسان: الاحتلال الأمريكي والتركي لبعض الأراضي السورية السبب الرئيسي في إطالة أمد الأزمة
أكد رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الاجتماع الدولي الـ 17 بصيغة أستانا معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان أن الاحتلال الأمريكي والتركي لبعض الأراضي السورية هو السبب الرئيسي في إطالة أمد الأزمة مشدداً على أن سورية ستواصل مكافحة الإرهاب ومطاردة فلوله على كامل ترابها حتى القضاء عليه بشكل نهائي.
وقال سوسان في بيان الوفد بختام الاجتماع المنعقد في العاصمة الكازاخية نور سلطان اليوم: “عرض وفد الجمهورية العربية السورية مجمل التطورات في سورية وخاصة إنجاز عملية التسويات في درعا ودير الزور الأمر الذي من شأنه توطيد الاستقرار في البلاد” مبيناً أن هذه التسويات نتيجة طبيعية وتتويج للإنجازات التي تحققت على صعيد مكافحة الإرهاب والاستمرار في مطاردة فلوله على كامل التراب الوطني السوري حتى القضاء عليه بشكل كامل.
وأضاف سوسان: “عرضنا أيضا الآثار الناجمة عن الإجراءات القسرية أحادية الجانب غير الشرعية التي تمس المواطن السوري في حياته ولقمة عيشه وتحد من القدرة على توفير مقومات مكافحة وباء كورونا” مؤكداً أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكاً سافراً وفاضحاً للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني وعلى المجتمع الدولي وبشكل خاص الأمم المتحدة الاضطلاع بمسؤولياتهم في هذا الشأن باعتبارها القيمة على القانون الدولي الإنساني.
وأوضح سوسان أن الوفد أكد خلال الاجتماعات أن الاحتلال الامريكي والتركي لبعض الأراضي السورية هو السبب الرئيسي في إطالة أمد الأزمة ومحاولة إعاقة توطيد الأمن والاستقرار في سورية وشدد على أن الممارسات العدوانية للنظام التركي من قطع المياه وسياسة التتريك ودعم الإرهاب ترقى إلى جرائم الحرب.
ولفت سوسان إلى أن نهب الولايات المتحدة ثروات الشعب السوري من نفط وقمح ودعم ميليشيا “قسد” الانفصالية هو بمثابة جرائم ضد الإنسانية ويزيد من معاناة السوريين مشدداً على أهمية إنهاء الاحتلال الأمريكي والتركي واحترام سيادة سورية ووحدة أراضيها ومجدداً التأكيد على أن مقاومة الاحتلال وطرده من الأرض السورية “حق مشروع” وفق القانون الدولي وهذا الاحتلال إلى زوال طال الزمان أم قصر.
وبين سوسان أن الوفد عرض الجهود التي تقوم بها مؤسسات الدولة على الصعيد الإنساني لتقديم المساعدات لمن يحتاجها على كامل التراب الوطني دون أي تمييز كما شرح موقف سورية الرافض لاستمرار ما يسمى تقديم المساعدات عبر الحدود وخاصة أن الدول الغربية لم تنفذ ما جاء في قرار مجلس الأمن رقم 2585 بخصوص مشاريع الصمود والتعافي المبكر رغم التعاون الذي قدمته سورية للمنظمات الدولية العاملة في الشأن الإنساني وموافقتها على كل طلبات تقديم المساعدات عبر الخطوط في مقابل عرقلة النظام التركي.
وأعرب سوسان عن أسف سورية لتجاهل إحاطة المبعوث الخاص إلى سورية وتقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في سورية قبل يومين حيث لم يذكرا هذه الوقائع كما هي وكما يجب أن تقال مشيراً إلى أن الحيادية والتزام الموضوعية في تقارير الأمم المتحدة سر أساسي يحافظ على مصداقية الأمم المتحدة وموضوعيتها.
وبين سوسان أن الوفد أكد على أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تؤكد الصبغة العدوانية لكيان الاحتلال وتزيد من تصعيد الأوضاع في المنطقة مشدداً على أن هذه الاعتداءات لن تتمكن من إعادة الحياة للمجموعات الإرهابية والنيل من عزم سورية على ضرب أدوات الاحتلال حتى القضاء عليه.
وقال سوسان: “أكدنا على استمرار الدولة السورية في جهودها لإنهاء معاناة المختطفين لدى المجموعات الإرهابية وأدنا بشدة الاستغلال الرخيص من قبل النظام التركي لهذه المأساة الإنسانية لخدمة أجنداته العدوانية في سورية”.
سانا
الجعفري: الحرب الإرهابية شنت على سورية بسبب إفشالها مشاريع الغرب في المنطقة
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري أن الحرب الإرهابية التي شنت على سورية منذ عشر سنوات كانت بسبب إفشالها الكثير من المشاريع الغربية في المنطقة والتي كلفت أصحابها مليارات الدولارات مشيراً إلى أن سورية حققت نصراً كبيراً لكن الحرب لم تنته.
وشدد الجعفري في مقابلة مع قناة الميادين اليوم على أنه كلما اقتربت سورية من تحقيق الانتصار الناجز والحاسم على الإرهاب ازدادت هيستيريا أعدائها وهذه الهيستيريا مرتبطة بمدى التقدم في الانتصار الذي حققنا جزءاً كبيراً منه لكن لا يمكن الحديث عن نهاية الحرب إلا بتحرير كامل التراب السوري من الاحتلالات الأجنبية لافتاً إلى أن قرار القيادة السورية والجيش العربي السوري والشعب السوري هو ألا يبقى محتل على الأرض السورية أي إنهاء الاحتلال التركي لأجزاء في الشمال والشمال الغربي والاحتلال الامريكي لأجزاء في الشمال وفي الجنوب الشرقي والعمل على استعادة الجولان السوري من الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الجعفري أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تستخدم التنظيمات الإرهابية وسيلة لتحقيق أجنداتها في سورية والعراق وتواصل استثمار ورقة (داعش) والتلاعب بها حتى اليوم موضحاً أن معظم مواقف هذه الإدارات لم تكن موضوعية حيال سورية ورغم ذلك لم نغلق الأبواب يوماً أمام أي تحرك أمريكي موضوعي فنحن واقعيون في سياستنا الخارجية ونعرف أهمية وثقل الولايات المتحدة في السياسات الدولية ونشجع أن تكون هناك سياسة أمريكية موضوعية تجاه سورية والقضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام.
وأشار الجعفري إلى أن سورية تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية وهي كانت وستبقى حاضناً للقضية الفلسطينية وتؤكد على الدوام موقفها المبدئي والثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس مع ضمان حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948 باعتباره حقاً لا يسقط بالتقادم وليس محل تفاوض أو تنازل.
ورداً على سؤال حول وجود انفتاح في العلاقات العربية مع سورية قال الجعفري: نعم هناك انفتاح عربي ولو كان ليس معلناً بشكل واضح لكن يوجد انفتاح عربي وترجم هذا الكلام عبر زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق وعبر لقاءات أخرى أجريناها في نيويورك مع عدد من وزراء الخارجية العرب على هامش اجتماعات الجمعية العامة وكانت جميعها ناجحة وإيجابية والجميع كانوا إيجابيين في نظرتهم إلى الوضع في سورية وضرورة عودة العلاقات العربية العربية إلى وضعها الطبيعي ووقف الحرب الظالمة ضد سورية.
وبشأن عودة سورية إلى الجامعة العربية وحضور القمة المرتقبة في الجزائر قال الجعفري: ما يهم سورية هو الجوهر بمعنى أن تكون هناك روح للعمل العربي القومي المشترك واغلب الدول العربية مع مشاركة سورية في اجتماعات الجامعة أما الذين يعملون على عرقلة مشاركة سورية في قمة الجزائر فهم أقلية تعمل وفق أجندات السعودية وقطر وبعض الدول الأخرى التي تدور في فلك الولايات المتحدة.
سانا
نادي الأسير: إنهاء عزل الأسيرتين مرح باكير وشروق دويات والمفاوضات مستمرة
أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أنه تم إنهاء عزل الأسيرتين شروق دويات ومرح باكير، وذلك بعد خطوات احتجاجية استمرت على مدار أيام، نفّذها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال حتّى اليوم، بالترافق مع مفاوضات من مختلف الفصائل، وشروع مجموعة من الأسيرات في إضراب عن الطعام.
وأشار نادي الأسير إلى أنّ الأسيرتين جرى نقلهما من زنازين سجن “الدامون” إلى القسم الخاص بالأسيرات، ومن المفترض أن تنتهي العقوبات المفروضة بحقّهن يوم غد.
وأوضح نادي الأسير أنّ المفاوضات بين ممثلي الأسرى والإدارة ستستمر بشأن جملة من مطالب الأسيرات، والهجمة التي تعرّض لها الأسرى في سجن “نفحة”، وكذلك قضية المعتقل هشام أبو هواش المُضرب عن الطعام منذ 128 يوماً، والذي يعاني من تدهور في حالته الصحية.
وكانت إدارة سجون الاحتلال قد نفّذت عمليات قمع متكررة وغير مسبوقة بحقّ الأسيرات على مدار الأيام الماضية، تم خلالها الاعتداء عليهن بالضرب وسحلهن وتهديدهن برش غرفهن بالغاز، كما فرضت عليهن جملة من العقوبات تمثلت في حرمانهن الزيارة و”الكانتينا”، وعزل ثلاث منهن.
وفي وقت سابق، اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين أنّ “الاعتداءات الهمجية الوحشية على أسيراتنا وحرائرنا في السجون الصهيونية عدوان صارخ وجريمة حرب صهيونية جديدة”، مؤكدةً أنّ “أسيراتنا وحرائرنا خط أحمر”.
الميادين
إصابة شاب فلسطيني واعتقال أكثر من 10 آخرين في الخليل وبيت لحم
أصيب، فجر اليوم الأربعاء، شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واعتقل اثنان آخران خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في مخيم عايدة شمال بيت لحم، بينما اعتقل ثالث من قرية حوسان غرب المحافظة.
وأفادت مصادر أمنية بأنّ مواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، أطلق الجنود خلالها الرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة شاب (18 عاماً) برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في رأسه، نقل على إثرها إلى إحدى المستشفيات في بيت لحم لتلقي العلاج.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين، أحمد مأمون بدير (30 عاماً)، وسلوم الدبس (24 عاماً)، بعد دهم منزلي والديهما وتفتيشهما في المخيم.
كما واعتقل الاحتلال الشاب عطالله زيدان محمد زعول (20 عاماً) من قرية حوسان غرب بيت لحم، بعد دهم منزل والده وتفتيشه.
إلى جانب ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضاً، اليوم، 10 مواطنين من محافظة الخليل.
وذكرت مصادر أمنية أنّ قوات الاحتلال اعتقلت 5 مواطنين من بلدة يطا، عقب دهم منازلهم، وتفتيشها، وهم: المواطن ياسر إبراهيم الجندي (43 عاماً)، ونجليه يزن (20 عاماً) ويزيد (18 عاماً)، وعدي عبادة الشواهين، وأيوب حسين شريتح.
وأضافت المصادر أنّ تلك القوات داهمت بلدتي سعير، وبيت أمر، واعتقلت كلاً من نزال عدنان الجبارين (25 عاماً)، وفارس تيسير المطور، وعيسى علي جرادات، ويوسف محمد الخليل (21 عاماً)، والفتى جميل عبد جميل أبو عياش (15 عاماً)، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
الميادين