رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني
إدارة التوجيه المعنوي والسياسي
الاربعاء 9/2/2022
المحتويات
- استشهاد جندي وإصابة 5 آخرين في عدوان إسرائيلي على محيط دمشق وأضرار في منازل مدنيين بقدسيا
- لجان التسوية في دير الزور وبلدتي السبخة ومسكنة تواصل عملها وسط إقبال لافت
- الاستخبارات الروسية: واشنطن تحرض لتنفيذ عمليات إرهابية في سورية
- روسيا تتهم القوات الأمريكية بنهب الموارد الطبيعية في سوريا وسرقة نفطها
- الجعفري: العقلية الحضارية للإنسان السوري أفشلت المخطط الغربي في المنطقة
- استشهاد 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في نابلس
- فلسطين المحتلة: الأسرى الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم الـ39
استشهاد جندي وإصابة 5 آخرين في عدوان إسرائيلي على محيط دمشق وأضرار في منازل مدنيين بقدسيا
استشهد جندي وأصيب خمسة آخرون بجروح نتيجة عدوان إسرائيلي بالصواريخ على محيط مدينة دمشق.
وذكر مصدر عسكري أنه “نحو الساعة الثانية عشرة و56 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت وعند الساعة الواحدة و10 دقائق نفذ عدواناً بصواريخ أرض-أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.
وأضاف المصدر أن وسائط دفاعنا الجوي “تصدت لصواريخ العدوان الإسرائيلي وأسقطت بعضها وبعد تدقيق نتائج العدوان تبين استشهاد جندي وإصابة خمسة جنود بجروح إضافة إلى خسائر مادية”.
وبين مراسل سانا أن العدوان تسبب أيضاً بوقوع أضرار في منازل المدنيين وأملاكهم في مدينة قدسيا شمال غرب دمشق.
سانا
لجان التسوية في دير الزور وبلدتي السبخة ومسكنة تواصل عملها وسط إقبال لافت
تواصلت في صالة العامل بدير الزور وبلدتي السبخة بالرقة ومسكنة في حلب عملية التسوية التي تشمل المطلوبين المدنيين والعسكريين ممن لم تتلطخ أياديهم بالدماء وانضم إليها عشرات الآلاف وعادوا إلى حياتهم الطبيعية.
وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأنه انضم إلى عملية التسوية حتى اليوم نحو 30 ألفاً من المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن خدمة العلم.
وأكد عدد من شيوخ ووجهاء العشائر في تصريحات للمراسل أن هذه التسوية مناسبة كبيرة وغير مسبوقة من حيث شموليتها وانعكاسها الإيجابي على ترسيخ الأمن والأمان في المنطقة حيث أشار الشيخ زيد السلطان إلى أنها فرصة لكل من غرر به للعودة إلى الوطن والمساهمة في إعادة إعماره الذي كان على الدوام الحضن الدافئ لأبنائه.
سانا
الاستخبارات الروسية: واشنطن تحرض لتنفيذ عمليات إرهابية في سورية
أكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية اليوم أن الولايات المتحدة تقوم بنهب الموارد الطبيعية في سورية وتشارك سراً في تجارة النفط غير القانونية.
ونقلت سبوتنيك عن الجهاز قوله في بيان: “تواصل الشركات الأميركية نهب الثروات الطبيعية السورية… كما تواصل واشنطن مشاركتها في تجارة النفط غير الشرعية والذي يتم إنتاجه في الأراضي المحتلة شمال شرق سورية” مشيراً إلى أن قوات الاحتلال الأميركي تستخرج شهرياً ما يصل إلى ثلاثة ملايين برميل من المواد الخام من حقول محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.
يذكر أن الاحتلال الأميركي يستمر بعمليات النهب والسرقة للثروات السورية حيث يخرج بشكل منتظم عشرات من الصهاريج المحملة بمادة النفط الخام المسروق من الجزيرة السورية إلى قواعده في الأراضي العراقية.
إلى ذلك كشف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن الاستخبارات الأميركية تخطط لتحريض مجموعات إرهابية متطرفة في سورية على القيام بعمليات إرهابية ضد الجيش العربي السوري والقوات الحليفة.
وقال الجهاز: “لتحقيق أهدافهم في سورية يستخدم الأميركيون اتصالاتهم الوثيقة مع ما يسمى بالمعارضة المسلحة ومع الجماعات المتطرفة… وتخطط الاستخبارات الأميركية لتوجيه “الخلايا النائمة” للمتطرفين لتنفيذ عمليات محددة ضد الأجهزة السورية وحلفائها”.
سانا
روسيا تتهم القوات الأمريكية بنهب الموارد الطبيعية في سوريا وسرقة نفطها
قالت هيئة الاستخبارات الروسية الخارجية إن الولايات المتحدة تنهب الموارد الطبيعية لسوريا، وتشارك بنشاط في تجارة النفط إذ يصل الإنتاج الشهري من النفط السوري إلى ثلاثة ملايين برميل.
وجاء في بيان الهيئة: “لا يزال نهب الثروات الطبيعية السورية من قبل الشركات الأمريكية مستمرا، ولا تزال واشنطن متورطة بنشاط في التجارة غير المشروعة بالنفط المنتج في الأراضي شمال شرق سوريا، حيث يتم استخراج ما يصل إلى ثلاثة ملايين برميل نفط كل شهر من الحقول في محافظات الحسكة. وفي الرقة ودير الزور .. يباع نحو ثلث النفط المسروق بوساطة أمريكيين لأكراد في العراق بسعر 35-40 دولارا للبرميل “.
وأضاف البيان:”وقد تم التأكيد على أن النفط يصل إلى كردستان العراق بواسطة شاحنات “تحت حراسة عسكريين أمريكيين.. بالإضافة إلى ذلك، فإن الوحدة العسكرية الأمريكية وموظفي الشركات العسكرية الخاصة ينظمون نظاما أمنيا للبنية التحتية “.
ولفتت الهيئة إلى نية أجهزة المخابرات الأمريكية توجيه المتطرفين في دمشق واللاذقية لاستهداف عمليات ضد قوات الأمن السورية والإيرانية والروسية:
“لتحقيق أهدافهم في سوريا، يستخدم الأمريكيون اتصالاتهم الوثيقة مع ما يسمى بالمعارضة المسلحة ، وفي الواقع مع الجماعات الإسلامية المتطرفة. إجراءات ضد أعضاء وكالات إنفاذ القانون السورية، وكذلك أفراد عسكريين من روسيا وإيران”.
روسيا اليوم + نوفوستي
الجعفري: العقلية الحضارية للإنسان السوري أفشلت المخطط الغربي في المنطقة
أكد الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين أن الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية غير الشرعية التي تسبب معاناة الشعب السوري تفرضها دول ترعى الإرهاب والإرهابيين في المنطقة في محاولة منها لعولمة الإرهاب واستخدامه حيثما شاءت لخدمة مصالحها لافتاً إلى أنه لولا حكمة القيادة وبسالة الجيش العربي السوري ووجود أصدقاء وحلفاء حقيقيين لدخل الإرهاب عواصم دول عدة.
وخلال لقائه كلا من الباحثين في معهد الاستشراق الروسي، البروفيسور كونستانتين ترويتسف والباحثة عايدة بتروسيان اليوم قال الجعفري: إن “العقلية الحضارية للإنسان السوري أفشلت المخطط الدموي الغربي وأوقفت تمدده ومنعت تجذره في المنطقة” مشيراً إلى ضرورة الحذر من التأثر بالسرديات والمصطلحات والمفاهيم التي تروج لها معاهد ومدارس الاستشراق الغربية.
ونوه نائب الوزير بما ينشره معهد الاستشراق من أبحاث وكتب ودراسات توضح حقيقة ما تواجهه المنطقة العربية من مؤامرات تستهدف تشظية دولها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
من جانبه قدم البروفيسور كونستانتين ترويتسف لمحة عن أنشطة معهد الاستشراق الروسي الذي يحتفل اليوم بمرور مئتي عام على تأسيسه والذي يقوم بأبحاث متنوعة تقدم قراءة موضوعية لصالح صناع القرار الروسي فيما يتعلق بقارتي آسيا وأفريقيا.
وأكد الضيفان أن صمود الشعب السوري في وجه هذه المحنة القاسية كان له الأثر الكبير في طبيعة التوازنات الدولية القائمة في مناطق مختلفة من العالم الأمر الذي يؤكد محورية سورية بقيادتها وموقعها الجيوسياسي في رسم شكل النظام الدولي، وشددا على أن معهد الاستشراق الروسي سيبقى على تنسيق تام مع المفكرين السوريين ومراكز الأبحاث في سورية لتقديم سردية حقيقية وواقعية عن الأحداث التي تشهدها سورية ولا سيما أن المركز يهتم بالدراسات المستقبلية للمنطقة كما اهتمامه بتاريخها.
سانا
استشهاد 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في نابلس
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 3 مواطنين، واعتقلت آخر، عقب إطلاق النار على مركبتهم بمدينة نابلس.
واقتحمت قوة خاصة إسرائيلية، ظهراً حي المخفية بمدينة نابلس، بمركبة عمومية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وأطلقت النار على مركبة كان يستقلها أربعة مواطنين، ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة منهم، واعتقال رابع لم تعرف هويته بعد.
وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، أكدت بدورها استشهاد 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
والشهداء هم إبراهيم النابلسي، أدهم مبروك، محمد الدخيل، ويتهمهم الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عمليات إطلاق نار الأسبوع الماضي على قوات الاحتلال وتم اغتيالهم قي منطقة المخفية وسط نابلس.
هذا وأفادت مراسلة الميادين في الضفة الغربية بوجود “حالة من الغضب الشعبي بعد جريمة الاحتلال بحق الشهداء في نابلس”.
وتعقيباً على جريمة الاحتلال، أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن “دماء الشهداء الثلاثة ستبقى منارة وقناديل للثورة المتصاعدة ضد العدو الصهيوني الغاصب حتى النصر والتحرير والعودة”، مضيفة “الأقمار الثلاثة أثبتوا بدمائهم الزكية الطاهرة أن كأبناء الضفة الأبية الثائرة نماذج مضيئة ويملكون زمام المبادرة وبأن مقاومة الغاصبين الصهاينة تسري في عروقهم”.
ودعت لجان المقاومة “مقاومي شعبنا وشبابه الثائر في الضفة المحتلة للرد على جريمة الاحتلال باغتيال المقاومين الثلاثة وضرب جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل شبر من أرضنا”.
الميادين
فلسطين المحتلة: الأسرى الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم الـ39
يواصل نحو 500 أسير إداري، مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ39 على التوالي، في إطار مواجهتهم سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار “قرارنا حرية”.
ووفقاً لمعلومات هيئة شؤون الأسرى، فإنّ مقاطعة محاكم الاحتلال “تُشكّل إرباكاً لدى إدارة السجون، بحيث يصبح هناك انقطاع بينها وبين الأسرى، إضافة لتعريف الوفود الأجنبية التي تزور السجون كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تداولها وتسليط الضوء عليها، ونقلها للعالم”.
وكان الأسرى الإداريون اتخذوا في الأول من الشهر الماضي، موقفاً جماعياً يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري.
وأعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال دعمها وتأييدها الكامل لقرار الأسرى الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية، موضحةً أنّ هيئاتها التنظيمية ستقوم بمتابعة القرار.
ودعت جميع الأسرى الإداريين في مختلف المعتقلات إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر والنفس الطويل، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري.
الميادين