استقبل الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي في مكتبه السيد اللواء أكرم محمد السلطي؛ رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني، و قد تناول الحديث بينهما العديد من القضايا الأساسية المتعلقة بالشأن العربي بشكل عام؛ والوضع في سورية و فلسطين بشكل خاص، وأكد الرفيق الأمين العام المساعد للحزب خلال اللقاء عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين السوري و الفلسطيني, مجدداً موقف سورية التاريخي باعتبار القضية الفلسطينية قضية الحزب المركزية, و أن سورية قيادة و شعباً، وعلى رأسها السيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد رئيس الجمهورية، الأمين العام للحزب تؤكد دوماً أن القضية الفلسطينية هي بوصلة العمل العربي المشترك، وأنها تسعى بشكل دائم و دؤوب لتحرير الأراضي العربية المغتصبة، وللقضاء على الإرهاب بكل أشكاله ومسمياته، معتبرةً أن المعركة ضد الإرهاب هي جزء من المعركة ضد الكيان الصهيوني الغاصب؛ أصل الإرهاب ومنشؤه، وأن القضية الفلسطينية ستبقى حيةً في ضمير ووجدان كل مواطن عربي سوري شريف، حتى ينال الشعب العربي الفلسطيني حقوقه كاملة، و يستعيد كامل تراب الوطن.
وبدوره أشاد السيد اللواء بالمواقف المشرفة لسورية الأبية من قضية فلسطين ومقاومتها وشعبها منذ قيام الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد -طيب الله ثراه- المتمثلة بالدعم الكبير غير المحدود للشعب الفلسطيني، ولجيش التحرير الفلسطيني على كافة الصُّعد المادية والمعنوية واللوجستية، واستمرار هذا الدعم والرعاية في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار حافظ الأسد؛ مؤكداً الثقة بأن ما تتعرض له سورية من حرب ظلامية إرهابية وحصار ظالم هو لثنيها عن مواقفها الداعمة والمؤيدة للقضية الفلسطينية، ولإجبارها على التخلي عن محور ونهج المقاومة -خيار الشرفاء- حتى النصر واستعادة الحقوق المغتصبة.
وفي ختام اللقاء قدم السيد اللواء رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني، للرفيق هلال هلال الأمين العام المساعد للحزب، لوحة تذكارية تمثل قبة الصخرة؛ مشيراً إلى ما ترمز إليه هذه اللوحة من معانٍ تؤكد أن فلسطين كانت وما تزال في عيون كل الشرفاء العرب، وعلى رأسهم السيد الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية.