رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني
إدارة التوجيه المعنوي والسياسي
الاربعاء 20/7/2022
المحتويات
- مظاهرات بريف القامشلي ضد ميليشيا (قسد) والاحتلال الأمريكي
- الدول الضامنة لعملية أستانا تجدد التزامها الراسخ بسيادة سورية ووحدة أراضيها ومواصلة مكافحة الإرهاب فيها
- الخامنئي خلال لقائه بوتين: يجب وقف أي اعتداء على الأراضي السورية
- الوزير المقداد يصل طهران لبحث العلاقات الثنائية
- إصابات بالرصاص الحي واعتقالات بعد اقتحام قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد
- إصابة مستوطن في عملية طعن بالقدس
- للمرة الـ204.. الاحتلال الإسرائيلي يهدم قرية العراقيب في النقب
مظاهرات بريف القامشلي ضد ميليشيا (قسد) والاحتلال الأمريكي
خرج أهالي قرية تنورية الغمر في منطقة القامشلي بمظاهرة تنديداً بميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي وممارسات مسلحيها بحق الأهالي واستقوائها بالاحتلال الأمريكي على أبناء المنطقة وتحكمها بالتعاون مع قوات الاحتلال بمفاصل الحياة العامة في مناطق انتشارها.
وذكرت مصادر محلية لمراسلة سانا أن أهالي قرية تنورية الغمر بمنطقة القامشلي تجمعوا بمشاركة أهالي من قرية مجاورة على الطريق العام في مظاهرة احتجاجية ضد ممارسات ميليشيا “قسد” واستهتارها بأرواح المدنيين في مناطق انتشارها بعدما أقدمت سيارة عسكرية تابعة للميليشيا أمس على دهس طفل ما أدى إلى وفاته.
وأضافت المصادر إن المتظاهرين الغاضبين قطعوا الطريق العام بالإطارات المشتعلة ورشقوا سيارات ميليشيا “قسد” بالحجارة وسط دعوات لطرد الميليشيا من مناطقهم وإنهاء وجودها ومنعها من الدخول إلى قرى وبلدات المنطقة.
وتكررت حالات الدهس في المنطقة من قبل مسلحي الميليشيا وهذه الحالة هي الثالثة في القرية خلال العام حيث سبقتها حادثة دهس لطفلة وسيدة جراء السرعة الزائدة والرعونة وعدم الاكتراث بأرواح المدنيين.
سانا
الدول الضامنة لعملية أستانا تجدد التزامها الراسخ بسيادة سورية ووحدة أراضيها ومواصلة مكافحة الإرهاب فيها
جددت الدول الضامنة لعملية أستانا “روسيا وإيران وتركيا” التزامها الراسخ بسيادة سورية ووحدة أراضيها ومواصلة مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله فيها ورفضها المخططات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سورية.
وجاء في البيان الختامي لاجتماع الرئيسين الإيراني إبراهيم رئيسي والروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في طهران اليوم أن قادة الدول الضامنة بحثوا الوضع في سورية واستعرضوا التطورات التي أعقبت القمة الافتراضية الأخيرة في الأول من تموز 2020 وأكدوا عزمهم على تعزيز التنسيق الثلاثي في ضوء اتفاقياتهم واستنتاجات اجتماعات وزراء الخارجية كما تم استعراض آخر المستجدات الدولية والإقليمية والتأكيد على الدور الريادي لمسار أستانا في التسوية السلمية والمستدامة للأزمة في سورية.
وأكد الرؤساء التزامهم الراسخ بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها ومقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وشددوا على ضرورة احترام هذه المبادئ عالمياً معربين عن تصميمهم على مواصلة العمل معاً لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.
واستنكروا في بيانهم تزايد أنشطة الجماعات الإرهابية والمنتمين إليها بأسماء مختلفة في مناطق مختلفة من سورية مؤكدين ضرورة التنفيذ الكامل لجميع التوافقات السابقة بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وشددوا على رفضهم جميع المحاولات الرامية إلى خلق حقائق جديدة على الأرض بذريعة مكافحة الإرهاب مؤكدين التصميم على الوقوف في وجه المخططات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سورية وسلامتها الإقليمية.
وأكد الرؤساء الثلاثة مواصلة تعاونهم المستمر من أجل القضاء على كل الجماعات والمؤسسات والكيانات الإرهابية مشيرين إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة في سورية وأنه لا يمكن حلها إلا من خلال العملية السياسية التي يقودها السوريون وتسهلها الأمم المتحدة.
ولفت قادة الدول الضامنة إلى ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين داخلياً إلى أماكن إقامتهم في سورية داعين المجتمع الدولي إلى تقديم مساهمات في العملية وتطوير مشاريع الإنعاش والبنية التحتية الأساسية وخصوصاً المياه والكهرباء والصرف الصحي والصحة والتعليم والمدارس والمستشفيات.
وأدان رؤساء الدول الضامنة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية مشددين على أن هذه الاعتداءات تنتهك القانون الدولي وسيادة سورية ووحدة أراضيها وتزعزع الاستقرار وتزيد من حدة التوتر في المنطقة.
واتفق الرؤساء على تكليف ممثليهم بالتحضير للاجتماع الدولي التاسع عشر حول سورية بصيغة أستانا بحلول نهاية العام الجاري حيث تقرر انعقاد القمة الثلاثية القادمة في روسيا بدعوة من الرئيس بوتين.
وفي مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع قال رئيسي: تم التأكيد على وحدة الأراضي السورية وعلى أن سيادة سورية يجب أن تصان في مختلف أرجاء البلاد ومن هذا المنطلق فإن الوجود الأمريكي في منطقة الجزيرة تحت أي ذريعة كانت غير مبرر وعليهم أن يغادروا تلك المنطقة وأن تكون كل المناطق السورية تحت سيطرة الدولة.
وأشار رئيسي إلى أن هناك مخاوف حيال وجود الإرهابيين في إدلب وفي مناطق آخرى ما يستوجب إرادة جدية لجميع الدول لمكافحة الإرهاب ونحن على ثقة بأن العزم والإرادة الحقيقية ستؤتي ثمارها فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب لافتاً إلى أن رؤساء الدول الضامنة أكدوا خلال قمتهم اليوم مواصلة مكافحة الارهاب في سورية.
وأوضح رئيسي أن التعاون بين الدول الضامنة إلى جانب التعاون مع الدولة السورية ضروري لاستتباب الأمن في سورية وقال: نعتقد أن صيغة أستانا ناجحة ونتائجها كانت جيدة من أجل استقرار وأمن سورية ويجب أن يستمر هذا النهج من أجل إعادة سيادة الدولة السورية على مختلف أراضيها.
وبين رئيسي أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على استمرارية تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري والعمل على التقليل من المشكلات الاقتصادية التي يعانيها وتوفير الأرضية للعودة الفورية للاجئين السوريين إلى بلدهم بأسرع وقت ممكن مشيراً إلى أن رؤساء الدول الضامنة اتفقوا بشكل موحد على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية وضرورة وقفها.
من جهته قال بوتين: إن لقاء قادة الدول الضامنة لعملية أستانا كان مفيداً وبناءً حيث ناقشنا بالتفصيل القضايا الملحة بشأن سورية طبقاً للإعلان المشترك وأكدنا التعاون والعمل المشترك بين روسيا وإيران وتركيا بغية استتباب الوضع في سورية مشيراً إلى أن الدول الثلاث تتشاطر الآراء حول التسوية السياسية طبقا للقرار الاممي 2254 والالتزام بجميع المبادئ الضرورية لاحترام سيادة سورية ووحدة أراضيها وأن مستقبل سورية يقرره شعبها دون أحكام مسبقة من الخارج.
وأضاف بوتين: تطرقنا اليوم إلى مسألة مكافحة الإرهاب في سورية وبفضل العمل المشترك للدول الثلاث انخفض مستوى التهديدات الإرهابية في الآونة الأخيرة بعد دحر التنظيمات الإرهابية مثل (داعش) حيث استعادت الدولة السورية السيطرة على غالبية أراضيها وسنواصل مكافحة التنظيمات الإرهابية في سورية حتى دحرها بشكل نهائي.
وأشار بوتين إلى أن رؤساء الدول الضامنة ناقشوا الوضع الراهن في الجزيرة السورية وقال: نلاحظ أن بعض الدول تحاول الحفاظ على نشاطها العسكري هناك ويجب فرض سلطة الدولة السورية على المنطقة وانطلقنا اليوم من تنفيذ كل هذه الأهداف طبقاً للقرارات الأممية وميثاق الأمم المتحدة.
ولفت بوتين إلى أهمية مساعدة جميع السوريين لعودتهم إلى الحياة الطبيعية داعياً المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات الإنسانية لتعافي الحياة في سورية وترميم المستشفيات والمدارس وغيرها من البنية التحتية وكل هذا سيوفر أرضية لإعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم ومنازلهم بشكل دائم.
سانا
الخامنئي خلال لقائه بوتين: يجب وقف أي اعتداء على الأراضي السورية
جدد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي التأكيد على رفض بلاده أي اعتداء على الأراضي السورية وعلى وجوب منعه فيما شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة عودة الجزيرة السورية إلى سيطرة الدولة السورية.
وقال السيد الخامنئي خلال استقباله في طهران اليوم الرئيس بوتين إن الحل السياسي للأزمة في سورية بالغ الأهمية ويجب منع أي اعتداء على أراضيها مشدداً على وجوب طرد الاحتلال الأمريكي من المناطق الخصبة والغنية بالنفط من سورية.
ودعا الخامنئي إلى اليقظة من سياسات الغرب الخادعة مشدداً على أن الأحداث العالمية تظهر حاجة إيران وروسيا لزيادة التعاون المتبادل.
وفيما يتعلق بالأحداث في أوكرانيا شدد الخامنئي على أن الغرب يعارض تماما أن تكون روسيا قوية ومستقلة منبها إلى أن حلف شمال الأطلسي تكتل خطير وهو لن يعرف حدودا وإذا لم يتم إيقافه في أوكرانيا فسوف يشن الحرب فيما بعد بذريعة أحداث شبه جزيرة القرم.
وأوضح الخامنئي أن أمريكا والغرب باتا اليوم أضعف من ذي قبل وعلى الرغم من الجهود وتضاءل بشكل كبير احتمال نجاح سياساتهما في منطقتنا بما في ذلك في سورية والعراق ولبنان وفلسطين.
وندد قائد الثورة الإسلامية الإيرانية بتدخل الكيان الصهيوني في شؤون المنطقة.
ودعا قائد الثورة الإسلامية الإيرانية إلى التعاون طويل الأمد بين إيران وروسيا بشكل عميق لصالح البلدين لافتا إلى وجوب تنفيذ ومتابعة التفاهمات والاتفاقيات الكثيرة بين البلدين ومنها في قطاع النفط والغاز حتى النهاية مؤكدا أن التعاون الاقتصادي بين طهران وموسكو وخاصة في أعقاب الحظر الغربي ضروري ويصب في مصلحة كلا البلدين داعيا إلى اليقظة من خداع الغرب.
سانا
الوزير المقداد يصل طهران لبحث العلاقات الثنائية
وصل الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين إلى العاصمة الإيرانية طهران لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى آخر المستجدات والتطورات على الساحة الإقليمية والدولية.
وسيلتقي الوزير المقداد خلال زيارته كبار المسؤولين الإيرانيين حيث كان في استقباله معاون وزير الخارجية الإيراني مدير عام غرب آسيا وشمال إفريقيا محمد صادق فضلي ورئيس دائرة غرب آسيا شاه حسيني والسفير السوري في طهران الدكتور شفيق ديوب وأعضاء السفارة السورية وعدد من المسؤولين الإيرانيين.
سانا
إصابات بالرصاص الحي واعتقالات بعد اقتحام قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد
أفادت مصادر فلسطينية بإصابة 3 أشخاص بالرصاص الحي، فجر اليوم الثلاثاء، بعد اقتحام قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد شرقي نابلس في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة “وفا” عن مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، قوله إنّ “3 أشخاص أصيبوا بالرصاص الحي في أنحاء متفرقة من أجسادهم، خلال اقتحام قوة إسرائيلية مخيم عسكر الجديد، نقلوا في إثرها لتلقي العلاج في أحد المستشفيات”.
وذكرت مصادر محلية أنّ القوات الإسرائيلية اعتقلت 3 شبان خلال اقتحامها المخيم.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، منزلاً قيد الإنشاء في محيط مخيم عقبة جبر بأريحا، بذريعة “عدم الترخيص”. واقتحمت 5 آليات وجرافة تابعة لقوات الاحتلال المخيم، وبدأت بعملية هدم المنزل الذي يعود إلى المواطن علي الكرشان، وشرّدت ساكنيه.
الميادين
إصابة مستوطن في عملية طعن بالقدس
أطلق مستوطن، الثلاثاء، النار على شاب بالقرب من مفترق مستوطنة “راموت” في القدس المحتلة، بدعوى تنفيذ عملية طعن.
وقالت مصادر عبرية، إن شابا هاجم ببلطة سائق حافلة إسرائيلي، وأصابه بجروح خطيرة، وأن أحد المستوطنين في المكان أطلق النار على المنفذ وأصابه بجروح متوسطة، حسب المصادر العبرية.
ونقلت طواقم إسعاف نجمة داوود الحمراء المستوطن المصاب (41 عاما)، إلى مستشفى “شعاري تصيدق” للعلاج.
وأضافت المصادر، بأن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية و”حرس الحدود”، وصلت إلى مكان العملية بالقرب من المجمع التجاري “راموت”.
معا
للمرة الـ204.. الاحتلال الإسرائيلي يهدم قرية العراقيب في النقب
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرية العراقيب الفلسطينية الواقعة في منطقة النقب للمرة الـ204 على التوالي.
وقال عضو اللجنة المحلية للدفاع عن قرية العراقيب إنّ سلطات الاحتلال اقتحمت القرية، وهدمت بيوتها للمرة الـ204، مشيراً إلى أنّ الأهالي “سيعيدون بناء قريتهم”.
وكانت قوات الاحتلال هدمت بيوت القرية المبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح، والتي تقطنها 22 عائلة، نهاية الشهر الماضي أيضاً.
الميادين