رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني
إدارة التوجيه المعنوي والسياسي
الاثنين 8/8/2022
المحتويات
- عشرات الشهداء ومئات الجرحى في غزة ومطالبات دولية بوضع حد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي
- المقاومة الفلسطينية تستهدف (تل أبيب) ومستوطنات للاحتلال
- الحكومة الفلسطينية تطالب مجلس الأمن باتخاذ قرار جدي لحماية الفلسطينيين
- المقداد لـ نخالة: سورية تدعم نضال الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة ورده البطولي على جرائم الاحتلال
- المقداد وعبد اللهيان يؤكدان في اتصال هاتفي مواقف سورية وإيران الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية
- اللقاء التضامني مع الشعب الفلسطيني من دمشق… العدوان على غزة استمرار لنهج الاحتلال في القتل المنهجي
- السيد نصر الله: المقاومة في فلسطين تستطيع حماية شعبها وتكريس معادلات الردع
عشرات الشهداء ومئات الجرحى في غزة ومطالبات دولية بوضع حد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي
عشرات الشهداء ومئات الجرحى حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي والذي استهدف البنى التحتية ومنازل الفلسطينيين وممتلكاتهم ومازالت ألسنة الدخان تتصاعد من مختلف مناطق القطاع التي تتعرض لقصف همجي مكثف من طيران الاحتلال ومدفعيته فيما تتواصل المطالبات الدولية بوضع حد لجرائم هذا الاحتلال وإيقاف إراقة دم أبناء الشعب الفلسطيني.
وأفاد مراسل سانا في قطاع غزة بأن سماع دوي الانفجارات الناتجة عن الغارات على القطاع كان يتواصل خلال اليومين الماضيين في كل ساعة من شماله إلى جنوبه ما أدى إلى دمار كبير وزاد من معاناة أهالي القطاع وعن ذلك يروي وليد أبو قايدة تفاصيل واحدة من أبشع الجرائم التي حولت فرحهم بزفاف شقيقه أكرم إلى مأتم جراء استهداف طيران الاحتلال سيارة كانت تقل والدته وأخواته في بيت حانون شمال القطاع لإتمام مراسم الزفاف وإحضار العروس إلى بيت الزوجية ما أدى لاستشهاد والدته نعامة أبو قايدة 62 عاماً على الفور وإصابة عدد من ذويه.
ويضيف وليد: الاحتلال لم يغير عادته في تنغيص أفراحنا وحول اليوم فرحنا إلى مأساة فبدلاً من أن يعود أفراد عائلتي برفقة العروس للاحتفال انقلبت الأجواء إلى مأتم وعزاء وبدأنا نتلقى التعازي باستشهاد والدتنا لافتاً إلى أن جرائم الاحتلال لم تتوقف عند هذا الحد فقد استهدف المنازل وتجمعات للأطفال في مناطق متفرقة من القطاع ما أدى لاستشهاد ستة أطفال وإصابة آخرين.
من جهته أوضح مدير مستشفى العودة في قطاع غزة أحمد مهنا أنه أمام المشهد المتصاعد من عدوان الاحتلال واكتظاظ المستشفيات بالشهداء والجرحى فإن المرافق الطبية تعيش أزمة وكارثة صحية نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية ما يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لإنقاذ الجرحى.
وأكد مهنا أن الوضع الصحي في مستشفيات القطاع كارثي وتم إيقاف عمل العيادات الخارجية عقب اكتظاظ الأسرة بالجرحى وهناك العشرات منهم بحاجة لعمليات جراحية عاجلة ولا تتوفر الإمكانيات الطبية لذلك علاوة على الانقطاع المتواصل للكهرباء نتيجة توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل بعد نفاد الوقود إثر تشديد الاحتلال حصاره ومنعه إدخال الوقود ما تسبب بضغوط كبيرة على الكوادر الطبية التي تعمل بكامل طاقتها لإنقاذ حياة الجرحى.
الرئاسة الفلسطينية أوضحت في بيان أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة ويهدم المنازل فوق رؤوس أصحابها ما أدى إلى استشهاد أطفال ونساء وعائلات بأكملها كما يواصل اعتداءاته على جنين وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية ما يتطلب من الدول الداعمة له وقف ذلك ومن المجتمع الدولي التدخل الفوري لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وتواصلت ردود الفعل الدولية والعربية المنددة بالعدوان الإسرائيلي فيما أعلن مجلس الأمن الدولي عقد جلسة مغلقة غداً لبحث العدوان حيث أعربت الخارجية الروسية عن القلق العميق إزاء التطورات في قطاع غزة مؤكدة موقف موسكو الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خط الرابع من حزيران لعام 1967 على أساس قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أدان عدوان الاحتلال مؤكداً أن جرائمه تكشف طبيعته العدوانية وستدفعه إلى المزيد من الانهيار مثمناً صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني المستمرة ضد الاحتلال.
سانا
المقاومة الفلسطينية تستهدف (تل أبيب) ومستوطنات للاحتلال
رداً على العدوان الإسرائيلي واصلت المقاومة الفلسطينية استهداف عدة مستوطنات للكيان الصهيوني على أطراف قطاع غزة المحاصر وفي الأراضي المحتلة 1948.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية قولها في بيان: إنها أطلقت أكثر من 130 صاروخاً استهدفت بشكل متزامن (تل أبيب) وبئر السبع كما استهدفت بقذائف الهاون موقعاً عسكرياً لقوات الاحتلال شرق جباليا إضافة لمستوطنات أخرى على أطراف قطاع غزة كما أفادت وسائل الإعلام بإصابة 5 مستوطنين إسرائيليين في بئر السبع جراء استهداف المقاومة.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن صافرات الإنذار دوت جنوب (تل أبيب) وفي بئر السبع والمناطق المستهدفة وعدة مستوطنات أخرى شرق القطاع كما أجبر المستوطنون على الفرار إلى الملاجئ في حين انقطع التيار الكهربائي في مستوطنات جراء انفجار صاروخ أطلق من القطاع
سانا.
الحكومة الفلسطينية تطالب مجلس الأمن باتخاذ قرار جدي لحماية الفلسطينيين
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أنّ حكومته بدأت تحركاً تجاه المجتمع الدولي من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكد اشتية في مؤتمر صحافي، عقده اليوم الأحد، أنّ “المطلوب من مجلس الأمن اتخاذ قرارٍ جدي وقابلٍ للتنفيذ عبر توفير الحماية للشعب الفلسطيني”، مضيفاً: “نريد من هذه المؤسسة أكثر من استنكار”.
وشدد على أنّ “العدوان المتجدد سنوياً على غزة يجب أن يتوقف فوراً”، ولفت إلى أنّ “هذه الجرائم ستضاف إلى الملفات المقدمة إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
وقال اشتية: “كفى لازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان والأزمات والصراعات الدولية”. مؤكداً أنه “لا يمكن القبول باستمرار المجازر المروعة ضد أطفالنا، فمعظم الشهداء هم من الأطفال والنساء”.
الميادين
المقداد لـ نخالة: سورية تدعم نضال الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة ورده البطولي على جرائم الاحتلال
أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد دعم سورية التام لنضال الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة ورده البطولي على جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة.
جاء ذلك أثناء اتصال هاتفي أجراه الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية زياد نخالة مع الوزير المقداد شرح فيه الأوضاع على الساحة الفلسطينية واستعداد الحركة لمتابعة النضال ضد العدوان الصهيوني وتلقين الصهاينة درساً لن ينسوه.
وأشار نخالة إلى أن وقوف القيادة والشعب السوري إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني يلقى كل التأييد والترحيب من قبل المناضلين الفلسطينيين الذين عقدوا العزم على استمرار مقاومة الاحتلال كطريق لاستعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
إلى ذلك جدد المقداد دعم سورية المطلق لنضال الشعب الفلسطيني منوهاً بشكل خاص بتصدي حركة الجهاد الإسلامي لهذا العدوان وتقديم الشهداء على طريق إنجاز الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
كما أدان المقداد بشدة الهمجية الصهيونية والدعم الذي يتلقاه الكيان العنصري الصهيوني من الدول الغربية وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية التي نصبت نفسها مدافعاً عن مجازر (إسرائيل) وتدميرها البنى التحتية للشعب الفلسطيني.
وطالب المقداد ونخالة جميع الدول العربية والإسلامية والدول المدافعة عن الحرية والسيادة والاستقلال بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية ومن يدعمها وخاصة أن (إسرائيل) أثبتت مرة أخرى عدم اكتراثها بحياة الفلسطينيين وبالدعوات التي يوجهها المجتمع الدولي بهدف إنجاز حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على أرضه.
سانا
المقداد وعبد اللهيان يؤكدان في اتصال هاتفي مواقف سورية وإيران الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية
تلقى وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اليوم اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بحثا خلاله الجرائم التي ترتكبها قوات الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأعرب الجانبان عن دعم بلادهما التام لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات الصهيونية ومواقفهما الثابتة تجاه حق الفلسطينيين باستعادة حقوقهم المشروعة مؤكدين على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره الحقيقي في رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وحمايته من آلة التدمير الصهيونية.
وأكد الوزير المقداد على أن سورية مستمرة في دعمها ووقوفها إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين المدافعين عن حقهم في الحياة والحرية مشيراً إلى أن تراخي المجتمع الدولي في مواجهة هذه الاعتداءات والدعم الأمريكي اللامحدود للكيان الصهيوني الغاصب يدفع هذا الكيان للاستمرار في جرائمه الوحشية وممارسة الإرهاب بحق أصحاب الأرض.
وشدد الوزير المقداد على أن كل ما يجري حالياً في الأراضي الفلسطينية يستوجب من الأشقاء الفلسطينيين المزيد من العمل على تحقيق وحدة الصف والقرار على الصعيد الوطني وأمام المجتمع الدولي كما أن ذلك يستوجب من جميع الدول العربية والإسلامية ممارسة أقصى درجات التضامن مع الشعب الفلسطيني المناضل لوقف هذا العدوان وعزل (إسرائيل) على الساحتين الإقليمية والدولية.
بدوره أكد الوزير عبد اللهيان وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد هذا العدوان مشيراً إلى أن محور المقاومة مستمر في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني.
ونوه عبد اللهيان بوحدة الموقف السوري والإيراني تجاه القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا المصيرية التي تهم البلدين الصديقين والشقيقين مؤكداً أن السعي مستمر من أجل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة.
سانا
اللقاء التضامني مع الشعب الفلسطيني من دمشق… العدوان على غزة استمرار لنهج الاحتلال في القتل المنهجي
أكد اللقاء التضامني مع الشعب الفلسطيني أن العدوان الصهيوني على أهلنا في غزة المقاومة يأتي استمراراً لنهج عدواني وسياسة تقوم على القتل المنهجي اعتاد عليها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من سبعين عاماً في ظل صمت دولي ولا سيما الأمم المتحدة ما يضع عشرات علامات الاستفهام حول هذا الصمت الذي يصل إلى درجة الشراكة في العدوان والتواطؤ مع مرتكبيه.
وشدد البيان الختامي للقاء الذي عقد اليوم في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق وضم مؤسسة القدس الدولية في سورية وتحالف قوى المقاومة الفلسطينية واللجنة الشعبية العربية السورية لمناهضة المشروع الصهيوني على أنه منذ قيام الكيان الإسرائيلي الاستيطاني التوسعي قبل 74 عاماً لم تشهد المنطقة العربية والشرق الأوسط أي شكل من أشكال الاستقرار بسبب الطبيعة العدوانية لهذا الكيان وما يحظى به من دعم من قوى الهيمنة الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة التي شكلت له مظلة حماية دولية ودعم عسكري وسياسي واقتصادي غير محدود إضافة إلى اتباعها سياسة الضغط والابتزاز على بعض الأنظمة العربية التي تذعن لإرادتها لتحقيق مصالح وأمن ذلك الكيان على حساب المصالح المشروعة للشعب الفلسطيني ومصالح شعوب المنطقة العربية وأمنها الوطني والقومي.
وأشار البيان إلى أن دمشق العروبة التي استطاعت أن تلحق الهزيمة بأعتى مشروع أمريكي صهيوني إرهابي أخواني استهدف الأمة العربية والمنطقة على وجه العموم بفضل تضحيات أبناء شعبها وجيشها وصلابة وشجاعة قيادتها السياسية ودعم حلفائها لم ولن تساوم على قضية فلسطين بوصفها قضية العرب المركزية.
وأكد البيان أن قوى المقاومة المجتمعة في دمشق وانطلاقاً من شعورها بالمسؤولية القومية والتاريخية والأخلاقية تجاه شعبنا العربي الفلسطيني واستجابة لنداء الواجب وما تقتضيه المصالح العليا لأبناء الأمة تشدد على استمرار وقوفها ودعمها بكل أشكال الدعم للأهل في فلسطين ولا سيما في قطاع غزة وكامل ساحات المواجهة من الجولان السوري المحتل إلى الضفة وعلى كل ذرة تراب مقدس وكذلك اعتزازها وفخرها بالبطولات التي يحققها أولئك الأبطال الشجعان الميامين في مواجهة قوى الشر والعدوان والإرهاب.
وأدان المشاركون في اللقاء العدوان الإرهابي الصهيوني مطالبين بوقفه كما توجهوا لأبناء الأمة العربية بضرورة التعبير عن مواقفهم تجاه ما يجري لأشقائهم في فلسطين المحتلة وضرورة الضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف معبرة عن إرادة أبناء الأمة والتحرر من سطوة القوى الخارجية على إرادتهم السياسية واستلابها وأهمية اتخاذ مواقف واضحة وداعمة لأبناء الشعب الفلسطيني الذين يواجهون بشجاعة قل نظيرها آلة الإرهاب والقتل الصهيوني ليس دفاعاً عن فلسطين فقط بل عن كرامة الأمة العربية ومستقبلها ووجودها الحضاري.
ولفت البيان إلى أن العدو الصهيوني الغادر لم يكن ليجرؤ على اعتداءاته المتكررة على الأهل في فلسطين واتباع سياسة التهويد والعدوان على الأراضي السورية دعماً لقوى الإرهاب المهزومة لولا حالة الفرقة والتشرذم التي تعاني منها الساحة العربية في ظل انكشاف وغياب منظومة الأمن القومي العربي وتهافت النظام السياسي العربي والترويج للتطبيع مع عدو يداهن بعض أبناء الأمة ليرتكب المجازر البشعة بحق بعضها الآخر.
وأوضح البيان الختامي للقاء التضامني أن قيام الكيان الصهيوني بهذه الاعتداءات عبر القصف بالطيران وعمليات الاغتيال التي درج عليها في أكثر من ساحة لا يعكس حالة قوة بل حالة عجز وخوف وجبن فهو يهوى القتل ويلجأ إلى ذلك الأسلوب الجبان والخسيس الأمر الذي سيجعل أبطال المقاومة في كل الساحات أكثر إصراراً على المواجهة وثقة بالنصر الأكيد ولا سيما أن هذا العدوان الغادر يأتي في ذكرى مرور ستة عشر عاماً على انتصار المقاومة اللبنانية في تموز وانتصار سورية على كل أنواع الإرهاب وانتصار الشعب الفلسطيني على كل محاولات دب الخوف واليأس في قلوب أبنائه ومن كل ذلك نستمد اليوم كل أسباب وعناصر القوة والثقة بالنصر الأكيد.
وبين المشاركون في اللقاء أن جملة الهزائم التي لحقت بالمشروع الصهيوني وتراجع الدور الأمريكي على مستوى العالم وما جرى ويجري في أوكرانيا وتايوان وهي أحداث تحركها عقلية هيمنة واحدة ولو تباعدت ساحاتها تدل دلالة أكيدة على أن عصر الهيمنة الأمريكية والغربية على العالم بدأ بالانحسار والتراجع مع نهوض معسكر الشعوب الساعية لتحقيق ذاتها واستعادة حقوقها واحترام سيادتها وفي مقدمة أولئك الشعب العربي الفلسطيني الذي قدم المثل في المقاومة والتشبث بالأرض والحقوق واستطاع أن يواجه أعتى قوى الشر في العالم مثبتاً للعالم أجمع أن قوة الإرادة والإيمان أقوى من كل ما عداها من أسلحة القتل والدمار وان البندقية المقاومة كانت وستبقى ممثله الشرعي والوحيد لاستعادة حقوقه المغتصبة.
سانا
السيد نصر الله: المقاومة في فلسطين تستطيع حماية شعبها وتكريس معادلات الردع
أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، اليوم الأحد، أنّ “تل أبيب كانت واضحة اليوم في أنها تريد وقف الحرب، لأنّها لم تعد تتحمل مزيداً من الصواريخ”.
وفي خطابٍ متلفز، أشاد السيد نصر الله بشجاعة الرد الفلسطيني، لأنّه “لو تُركت عمليات الاغتيال بلا ردّ، لكانت إسرائيل استمرت فيها”. كما أشاد بصمود أهل غزة، وبالحاضنة الشعبية للمقاومة.
وشدّد على أنّ “المقاومة في فلسطين، كما في لبنان، تستطيع أن تدافع عن شعبها، وتثبّت معادلات الحماية والردع، وفرض الشروط على العدو”.
وأمس السبت، أكّد السيّد نصر الله أنّ “ما حدث في غزة هو عدوان إسرائيلي واضح ومكشوف، وجريمة مباشرة وموصوفة”.
وأضاف أنّ “كل ساكت عن جريمة غزة مدان”، مشدداً على أنّ “من حق المقاومة الردَّ على الاعتداء عبر الوسائل التي تراها ملائمة”.
وتابع أنّ “السكوت عن هذا الاعتداء، وعدم الرد، سيدفعان العدو الى ارتكاب مزيدٍ من عمليات الاغتيال ضد قادة المقاومة” في غزة، مشيراً إلى “أنّنا في حزب الله، نتابع ما يجري في غزة ساعةً بساعة، وعلى تواصل مع قادة الجهاد الإسلامي والمقاومة في غزة”.
الميادين