رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني
إدارة التوجيه المعنوي والسياسي
السبت 8/10/2022
المحتويات
- الاحتلال الأمريكي يسرق حمولة عشرات الصهاريج من النفط السوري من حقول رميلان
- نيبينزيا: واشنطن تواصل نهب النفط السوري تحت غطاء مكافحة الإرهاب
- شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في الحسكة يجددون رفضهم للاحتلالين الأمريكي والتركي
- أهلنا في الجولان السوري المحتل: حرب تشرين شعلة مضيئة تؤكد حتمية الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي
- استشهاد طفل وشاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة
- الاحتلال يهدم منزلاً ويعتقل مواطنين ويصيب آخرين في الخليل
الاحتلال الأمريكي يسرق حمولة عشرات الصهاريج من النفط السوري من حقول رميلان
كثف الاحتلال الأمريكي من سرقته للنفط السوري من حقول الجزيرة، حيث أقدمت قواته على سرقة رتل من عشرات الصهاريج إلى قواعدها شمال العراق.
وأفادت مصادر محلية من ريف اليعربية لمراسلة سانا بأن رتلاً مؤلفاً من 50 صهريجاً للاحتلال الأمريكي محملة بالنفط السوري المسروق، خرج عبر معبر المحمودية غير الشرعي على دفعات باتجاه الأراضي العراقية.
يذكر أن قوات الاحتلال الأمريكي كثفت خلال الأسابيع الماضية سرقاتها للنفط السوري، وأخرجت مئات من الصهاريج المحملة بالنفط الذي سرقته من حقول النفط في الجزيرة، ولا سيما حقول رميلان إلى قواعدها في الأراضي العراقية، وذلك بالتعاون مع ميليشيا “قسد” المرتبطة بها.
سانا
نيبينزيا: واشنطن تواصل نهب النفط السوري تحت غطاء مكافحة الإرهاب
جدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا التأكيد أن الولايات المتحدة تواصل سرقة النفط السوري، تحت غطاء مكافحة الإرهاب.
ونقلت وكالة تاس عن نيبينزيا قوله في جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس: “سنكرر من جديد أن الولايات المتحدة تقوم في سورية وتحت غطاء مكافحة الإرهاب بسرقة النفط السوري، وقد كانت تفعل ذلك في البداية من خلال شركة ذات تاريخ غامض خصصت لهذا الغرض، إلا أنه وبعد أن بدأ الوضع يبدو فاضحاً للغاية حتى بالنسبة لحلفاء واشنطن، لجأت الأخيرة إلى نهب الثروات الطبيعية في سورية بوسائل أخرى عن طريق جيشها.
وفي موضوع آخر ورداً على تسمية المندوبة الأميركية الدائمة في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد الدول الأفريقية “بالدول الزبائن أو العملاء” في تعليقها على التعاون الاقتصادي بين هذه الدول وروسيا، قال نيبينزيا: إن “هذه التسمية مثيرة للدهشة “مؤكداً” أن موسكو وعلى عكس واشنطن تعامل الدول الأفريقية كشركاء وليس عملاء”.
سانا
شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في الحسكة يجددون رفضهم للاحتلالين الأمريكي والتركي
جدد مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية بمحافظة الحسكة رفضهم للاحتلالين الأمريكي والتركي والأزمات المفتعلة والاعتداءات المتكررة من قبلهما على المناطق الآمنة في محافظة الحسكة، محذراً من التداعيات الخطيرة في حال استمرار تلك الجرائم البشعة بحق المدنيين.
ولفت المجلس في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى “تزايد الأزمات المفتعلة والاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلالين الأمريكي والتركي من استهداف القرى بريف رأس العين وتل تمر بشكل شبه يومي بقصد تهجير السكان الآمنين بشكل مبرمج وممنهج، إضافة إلى قيام قوات الاحتلال الأمريكي بإنزالات جوية على عدد من القرى وقتل وخطف العشرات من أهلها”.
وأضاف البيان: إن جريمة قطع المياه من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته عن مدينة الحسكة وريفها تجاوزت الشهرين وما زالت مستمرة، ما يترك تداعيات على المستويات الصحية والبيئية والاقتصادية يضاف إلى ذلك إغلاق المعاهد والمدارس الخاصة في مدينة القامشلي من قبل ما يسمى هيئة التربية والتعليم التابعة لميليشيا قسد في المنطقة والتي تهدف إلى تجهيل جيل بأكمله من خلال رفض تدريس المنهاج الحكومي الرسمي وفرض مناهج غير معترف بها محلياً ودولياً.
وقال وجهاء العشائر والقبائل في بيانهم: نرفض وندين الاستمرار بالقيام بتلك الجرائم في منطقتنا ونحمل المسؤولية للاحتلالين التركي والأمريكي ونطالب الأمم المتحدة ومنظماتها بأن تمارس دورها في إدانة تلك الجرائم والعمل لوقف تلك التصرفات والاعتداءات غير المسؤولة في المنطقة.
وحذر المجلس في بيانه “من التداعيات الخطيرة في حال استمرار تلك الجرائم البشعة بحق سكان المنطقة من كافة الشرائح الاجتماعية”.
سانا
أهلنا في الجولان السوري المحتل: حرب تشرين شعلة مضيئة تؤكد حتمية الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي
أكد أهلنا في الجولان السوري المحتل مواصلة النضال حتى تحرير كل ذرة من ترابه من الاحتلال الإسرائيلي وعودته إلى وطنه سورية، مشددين على أن بطولات الجيش العربي السوري في حرب تشرين شعلة مضيئة تؤكد حتمية الانتصار.
وفي تصريح لمراسل سانا أكد الأسير المحرر بشر المقت أن حرب تشرين التي قادها وخطط لها القائد المؤسس حافظ الأسد أعادت للأمة العربية هيبتها، مشيراً إلى أن الجيش العربي السوري سطر أسمى معاني التضحية، وأروع البطولات على أرض الجولان السوري المحتل.
بدوره أوضح الشيخ جاد الكريم ناصر أن الحرب لا تزال مستمرة مع الاحتلال الإسرائيلي، فمن تشرين المجيد حتى اليوم تتواصل معركة إسقاط مخططات الاحتلال على أرض الجولان، مبيناً أن أبناء الجولان بفضل صمودهم وإيمانهم الذي استمدوه من روح تشرين وانتصاراته التي سطرها الجيش العربي السوري تمسكوا بهويتهم العربية السورية، وأفشلوا مخططات الاحتلال لفرض (الهوية الإسرائيلية) وما تسمى (انتخابات المجالس المحلية)، وإقامة توربينات هوائية على أراضيهم.
من جهته توجه مدين الدمقسي بالتحية لسورية ولقائدها السيد الرئيس بشار الأسد ،لافتاً إلى أن أبطال الجيش العربي السوري يخوضون اليوم معارك الشرف والعزة على كامل الجغرافيا السورية معيدين نصر تشرين إلى الأذهان، ومعرباً عن ثقته بتحرير كامل الجغرافيا السورية وفي مقدمتها أرض الجولان المحتل.
سانا
استشهاد طفل وشاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، استشهاد الطفل عادل إبراهيم عادل داود (14 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة كان قد أصيب فيها برصاص الاحتلال الحي في الرأس، عصر اليوم، في قلقيلية في الضفة الغربية.
بالتزامن، أعلنت مصادر طبية استشهاد الشاب مهدي لدادوة، متأثراً بإصابته الحرجة التي أصيب بها برصاص الاحتلال، اليوم الجمعة، في قرية المزرعة برام الله.
وكان الشاب لدادوة نُقل إلى مستشفى الاستشاري في رام الله، مصابًا بجروح حرجة، حيث حاولت قوات الاحتلال اختطافه بعد إصابته، إلا أن مواطنين فلسطينيين تصدوا لهم ونجحوا بنقله للمستشفى.
وكانت مصادر محلية أفادت بإصابة شابين بالرصاص الحي، في قرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب محاولة الأهالي صد هجومٍ للمستوطنين على منزل في البلدة.
وبحسب المصادر، أصابت قوات الاحتلال شاباً بالرصاص في بطنه، وآخر في ظهره، خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة “عين الحراشة”، عندما حاول أهالي البلدة منع المستوطنين من اقتحام منزل المواطن محمد صالح شريتح.
الميادين
الاحتلال يهدم منزلاً ويعتقل مواطنين ويصيب آخرين في الخليل
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزلاً بعد إخلائه بالقوة في منطقة خلة طه جنوب غرب الخليل، واعتقلت مواطنيَن، وأصابت آخرين، خلال عملية الهدم.
وطالت عملية الهدم منزل المواطن محمد نوح الحروب، الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع ويؤوي 7 أفراد، 3 منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وذكرت وكالة “وفا” الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين لم تُعرف هويتهما بعد، وأطلقت الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام صوب الأهالي الذين تجمعوا لمساعدة الحروب، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت المنزل ومنعت الأهالي من الوصول إليه، وأطلقت قنابل صوتية بداخله، واعتدت بالضرب على العائلة، ما أدى إلى إصابته الرجل وزوجته برضوض.
وأوضح صاحب المنزل أنها المرة الثالثة التي يتعرض فيها منزل عائلته للهدم في تلك المنطقة؛ ففي العام الماضي، هدمت قوات الاحتلال منزل والده نوح الحروب. وفي عام 2020، هدَّم الإسرائيليون منزلاً للعائلة قيد الإنشاء.
الميادين