جيش التحرير الفلسطيني ادارة التوجيه المعنوي و السياسـي
رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني
إدارة التوجيه المعنوي والسياسي
الخميس 27/10/2022
المحتويات
- بتوجيه من الرئيس الأسد… أحد تشكيلاتنا المقاتلة بالتعاون مع القوات الروسية الصديقة ينفذ مشروعاً تكتيكياً عملياتياً بالذخيرة الحية
- الاحتلال الأمريكي يسرق كمية جديدة من النفط والقمح من الجزيرة
- عودة عشرات الأسر السورية المهجرة في لبنان إلى مناطقهم الآمنة والمحررة من الإرهاب
- سورية تدين هجمات المجموعات الانفصالية في القامشلي على بعض منظمات الأمم المتحدة العاملة في الشأن الإنساني
- قوات الاحتلال تقتحم نابلس وتعتقل مواطنين
- “عرين الأسود” تكشف تفاصيل عملية نابلس: قضينا على القوة المهاجمة
بتوجيه من الرئيس الأسد… أحد تشكيلاتنا المقاتلة بالتعاون مع القوات الروسية الصديقة ينفذ مشروعاً تكتيكياً عملياتياً بالذخيرة الحية
بتوجيه من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة واستناداً لخطط التدريب القتالي لهذا العام وبحضور العماد علي محمود عباس نائب القائد العام ــ وزير الدفاع والعماد أول الكسندر تشايكو قائد القوات الروسية العاملة في سورية وعدد من كبار ضباط الجيشين الصديقين نفذ أحد تشكيلاتنا المقاتلة بالتعاون مع القوات الروسية الصديقة وعلى مدى عدة أيام مشروعاً تكتيكياً عملياتياً بالذخيرة الحية شاركت فيه مختلف صنوف القوات البرية والجوية في ظروف مشابهة لسير الأعمال القتالية الحقيقية.
واستمع العماد لشرح مفصّل من مدير المشروع عن مراحل التحضير، وعن فكرة الأعمال القتالية المتضمنة الهجوم وفق أنسب الطرق والأساليب (بنظام المجموعات) من التماس المباشر على مواقع العدو المحضّرة.
بدئ المشروع بتمهيد ناري كثيف شاركت فيه مختلف وسائط التأثير الناري من راجمات صواريخ ومدفعية وهاونات وطيران حربي وحوامات وغيرها، وتم تركيز الرمايات على المواقع الحاكمة في النسق الأول المعادي ومقرات القيادة واحتياطات العدو ومرابض المدفعية والصواريخ في العمق، ثم تقدمت وحدات الهندسة تحت تغطية نارية كثيفة لفتح الثغرات في حقول الألغام والحواجز الهندسية المعادية، واندفعت القوات الرئيسية باتجاه نقاط الاستناد على النسق الأول المعادي بدعم من الطيران الحربي القاذف وحوامات الدعم الناري، وتمكنت من تكبيد العدو خسائر فادحة بالتزامن مع قيام وحدات المهام الخاصة بتنفيذ إنزال جوي على التلال الحاكمة لمساعدة القوات المهاجمة في تنفيذ مهامها وقطع خطوط الإمداد المعادية في العمق، ما دفع العدو للقيام بهجوم معاكس مفترض بهدف منع قواتنا من التقدم وتنفيذ المهام.
وقد تصدت قواتنا للهجوم المعاكس المفترض بمختلف الوسائط النارية ونفذت رمايات نارية كثيفة ومتتالية على العدو المهاجم وضربات جوية وصاروخية، أدت إلى تكبيده خسائر كبيرة ما اضطره للانسحاب والفرار.
وقامت قواتنا بتطوير الهجوم عبر زج الأنساق الثانية بهدف تحقيق المهمة التالية بالتزامن مع تنفيذها إنزالاً مظلياً للتمسك بالخطوط المحررة وتحقيق المهام المسندة بنجاح تام.
وفي الختام قام العماد بإجراء تقييم شامل لمراحل المشروع، مثمّناً جهود المشاركين من ضباط وصف ضباط وأفراد، ونجاحهم التام في تنفيذ المهام المسندة، مؤكداً أهمية الاستمرار في التدريب النوعي الذي يمكّن قواتنا المسلحة من الاضطلاع بمهامها وواجباتها الوطنية على الوجه الأكمل في كل زمان ومكان.
وشدد العماد على أن جيشنا الباسل قادر على متابعة مسيرة الإنجازات وتحرير كل شبر من أرض سورية الحبيبة التي تخطُّ معالم الانتصار على الإرهاب وداعميه وترسّخ مقومات الأمن والاستقرار والازدهار في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس الفريق بشار الأسد.
سانا
الاحتلال الأمريكي يسرق كمية جديدة من النفط والقمح من الجزيرة
واصلت قوات الاحتلال الأمريكي سرقة ثروات منطقة الجزيرة السورية، ونقلتها إلى قواعدها في العراق.
وأفادت مصادر محلية من ريف اليعربية لمراسلة سانا بأن قوات الاحتلال الأمريكي سرقت كمية جديدة من النفط والقمح من منطقة الجزيرة، وأخرجتها خلال الساعات القليلة الماضية إلى قواعدها في شمال العراق بـ 22 صهريجاً وشاحنة عبر معبر الوليد غير الشرعي.
سانا
عودة عشرات الأسر السورية المهجرة في لبنان إلى مناطقهم الآمنة والمحررة من الإرهاب
عادت اليوم عشرات الأسر المهجرة القاطنة في مخيمات اللجوء في لبنان، عبر معبري الدبوسية بريف حمص والزمراني بريف دمشق، إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة السورية لإعادة المهجرين إلى أرض الوطن.
واتخذت الجهات المعنية في محافظتي حمص وريف دمشق جميع الإجراءات لاستقبال العائدين إلى أرض الوطن بالتعاون والتنسيق مع مديريات الصحة والشؤون المدنية والهجرة.
كما قدمت فرق صحية في معبري الدبوسية والزمراني الخدمات اللازمة للعائدين ولقاحات للأطفال، في حين تم تأمين سيارات لتقلهم إلى مناطقهم وتأمين وصول أمتعتهم التي تقلها شاحنات نقل خاصة.
وأفاد مدير مركز الدبوسية الحدودي فادي عيسى في تصريح لمراسلة سانا بأنه تم تقديم التسهيلات للمواطنين السوريين العائدين الذين هجروا من منازلهم وبلداتهم قسرا بفعل العصابات الإرهابية المسلحة، وذلك من خلال إجراءات مبسطة وتقديم الخدمات الصحية ووصولهم إلى بلداتهم وبيوتهم بيسر وسهولة وأمان.
سانا
سورية تدين هجمات المجموعات الانفصالية في القامشلي على بعض منظمات الأمم المتحدة العاملة في الشأن الإنساني
أدانت سورية الهجمات التي قامت بها مؤخراً المجموعات الانفصالية في مدينة القامشلي وغيرها ضد بعض منظمات الأمم المتحدة العاملة في الشأن الإنساني في سورية، وخاصة مكاتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية.
وشددت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت سانا نسخة منه على أن سورية تدين هذه الهجمات وترفضها تحت أي عدوان كان، وتطالب الدول الراعية للتنظيمات الانفصالية وخاصة الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين بالضغط على هذه التنظيمات لوقف مثل هذه الهجمات وعدم تكرارها.
وبينت الخارجية أن سورية ترى أنه من الضروري على الأمم المتحدة وهيئاتها المعنية التعامل مع مثل هذه التصرفات التي تعرقل عملها الإنساني في سورية بالطريقة المناسبة.
سانا
قوات الاحتلال تقتحم نابلس وتعتقل مواطنين
اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، أحياء عدة من مدينة نابلس وقرية عراق بورين جنوباً، واعتقلت 4 مواطنين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت أحياء عدة من المدينة، وداهمت أحد المنازل في منطقة “خلة العمود”، واعتقلت المواطن إياد النابلسي، وهو شقيق الشهيد ابراهيم النابلسي.
وأعلنت مديرية التربية والتعليم في نابلس عن تأخير الدوام ساعة واحدة بسبب اقتحام الاحتلال لأحياء عدة من المدينة.
وفي قرية عراق بورين جنوبي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن كريم ياسر قادوس.
واندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في شارع عمان بين مخيمي بلاطة وعسكر في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وشملت الاعتقالات الفتيين أيهم ووديع عناية من بلدة عزون شرقي قلقيلية، ثلاثة شبان من بلدتي تقوع وبيت فجار جنوبي بيت لحم، وفلسطينيين من الخليل ودورا جنوبي المدينة.
الميادين
“عرين الأسود” تكشف تفاصيل عملية نابلس: قضينا على القوة المهاجمة
كشفت مجموعة “عرين الأسود” الفلسطينية جانباً من تفاصيل ليلة اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس، والتي استُشهد خلالها قائدها وديع الحوح، مؤكدةً أن قيادتها استدرجت الاحتلال للعملية في البلدة القديمة.
وأوضحت المجموعة، في بيانٍ صحافي، أنّه “ليلة الاقتحام اجتمعت قيادة مجموعة عرين الأسود، ووفقاً لمعلومات أمنية وتقديرات وصلتها بقرب عملية للاحتلال تستهدف العرين ليحقق فيها لابيد وغانتس إنجازات انتخابية”.
وأشارت إلى أن قيادة العرين قررت المُناورة بالمُقاتلين واستدراج العدو للداخل وتفريق المُقاتلين بالأحواش داخل البلدة القديمة وضرب العدو من كل مكان.
وبيّنت المجموعة في بيانها إلى أنّ الفاصل الزمني بينها وبين العدو 10 دقائق لانسحاب القائد وديع الحوح ومن معه، ولكن بعض التجهيزات النهائية لتفخيخ المكان هي من حالت دون انسحابه.
وتابعت: “مقاتلونا في الخارج اكتشفوا القوة الخاصة التي سبقت دخول القوات”، مؤكداً أن هذه القوة قُضي عليها بمعنى الكلمة، فقد تم إطلاق دفعات نارية كثيفة ومتتالية وتفجير عبوات كانت مزروعة سابقاً، وما أن دخلت القوة حتى صرخ القائد بأعلى صوت على المقاتلين بمحاصرة الحارة”.
وقالت إنّ عملية قوات الاحتلال تركزت فقط على إنقاذ القوة الخاصة ولم يصلوا إلى المقاتلين بالداخل، فقاموا بقصف المنزل، وعند انسحابهم أعلنوا عبر كل مواقعهم وبعد فشل تصفية قادة ومقاتلي العرين وعدم حصولهم على أي معلومة أثناء المعركة وعدم وصولهم لأي جثة مقاتل ولا حصولهم حتى على أي قطعة من عتاد، أعلنوا أن الهدف كان تفجير مُختبر للعرين.
الميادين
