تحتَ رعايةِ السَّيِّد اللِّواء /أكرم محمَّد السَّلطي/ رئيس هيئة أركان جيش التَّحرير الفلسطينيّ تـمَّ تكريمُ عددٍ من الطُّلّابِ المتفوِّقينَ في الشهادتين الثانوية والإعدادية من أبناءِ العسكريِّينَ في جيشِ التَّحريرِ الفلسطينيّ.
وقد ألقى السَّيِّدُ اللِّواءُ كلمةَ ترحيبٍ بالحضورِ والطُّلّابِ المتفوِّقينَ معبراً عن فخره واعتزازه بالمتفوقين من أبناء شعبنا الفلسطيني مشيراً إلى أن نضال شعبنا المتواصل ضد العدو الصهيوني لا يقتصر على حمل السلاح فقط، وإنما بالتحصيل العلمي وحمل الشهادات التي تؤهل أبناءنا ليكونوا عناصر فاعلين في المجتمع، فالعلم والمعرفة يعدان السلاح الأبرز في حرب الوجود التي نخوضها مع هذا الكيان الغاصب، والنجاح والتفوق هما أحد أشكال الصراع معه على حقنا المغتصب.
وقد أكد سيادته على أهمية العلم والمعرفة في بناء المجتمعات والحضارات، وأنه يتوجب علينا نحن أبناء الشعب الفلسطيني الصامد أن نبذل جهدنا في سبيل بناء وطننا الغالي سورية وإعادة إعمارها بسواعدنا رداً للجميل، ووفاءً للعهد؛ فسورية منذ عهد القائد المؤسس حافظ الأسد طيب الله ثراه احتضنت شعبنا الفلسطيني، قدمت له ما تقدمه لكل مواطن سوري من تعليم مجاني وتسهيلات في سبيل التحصيل العلمي، وقد استمر هذا الدعم تحت راية قائد الوطن أمل الأمة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد.
كما عبَّر سيادتُهُ على ثقتهِ بأن أبناء شعبنا قادرون بعلمهم وتفوقهم على بناء المستقبل، وإرساء دعائم الوطن القوي، وتحقيق الأهداف المنشودة في النصر والتحرير والعودة.
وفي نهايةِ التَّكريمِ قَدَّمَ السَّيِّدُ اللِّواءُ الهدايا المناسبةَ للمتفوِّقينَ، متمنِّياً لهم دوامَ التَّفوُّقِ والنَّجاح.