جيش التحريـر الفلســـطيني
رئاســة هيئــة الأركـــان
إدارة التوجيه المعنوي والسياسي
– نحتفل في السادس من تشرين الأول بذكرى قومية خالدة هي الذكرى الخمسون لحرب تشرين التحريرية المجيدة التي أعادت لأمتنا العربية شموخها وكرامتها.
– إن حرب تشرين التحريرية تعتبر بداية جديدة لتاريخ العرب المعاصر، امتدت تأثيراتها على كل جوانب الصراع مع العدو الصهيوني بما حملته من انتصارات عظيمة أكدت قدرة المقاتل العربي- المؤمن بعدالة قضيته وحقه في تحرير أرضه – على خوض أعنف المعارك بكل البسالة والشجاعة والكفاءة باستخدام أحدث أنواع الأسلحة، وفي الوقت نفسه أكدت القدرة على إلحاق الهزيمة بجيش الكيان الصهيوني الذي يزعم أنه لا يقهر.
– إننا في جيش التحرير الفلسطيني نفخر ونعتز بأن لنا شرف المشاركة البطولية الفاعلة في معارك حرب تشرين التحريرية على جبهة الجولان وسيناء ,وخاض أبطالنا معارك طاحنة ضد العدو الصهيوني، ونفذوا إنزالات بطولية، وقدم جيشنا الباسل كوكبة من خيرة رجاله في سبيل عزة الوطن وكرامة الأمة.
– إن حرب تشرين التحريرية تعتبر نقطة مضيئة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني ,وتأثيرها ما يزال قائماً في كل عمل مقاوم للاحتلال ويسعى بجهد دؤوب نحو النصر والتحرير، ومشاركتنا المشرفة في معارك حرب تشرين هي جزء من واجبنا المقدس على طريق تحرير فلسطين ومقاومة المشروع الصهيوني، وهي لا تختلف في قيمتها وتأثيرها عن مواجهة أدوات هذا المشروع من إرهاب دموي حاقد أو أذناب متآمرة على سورية العروبة، ونؤكد أننا سنبقى مع أشقاء الخندق والسلاح والدم والمصير – رجال الجيش العربي السوري البواسل – أسود حرب تشرين التحريرية، في ظل راية القائد الرمز السيد الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد ,ندافع معاً عن سورية العروبة ونصون سيادتها وحرية أرضها، وكرامة شعبها، ونبذل الجهد والعرق استعداداً لمعارك وانتصارات قادمة لتحرير أرضنا المحتلة في الجولان العربي السوري وفلسطين الحبيبة، ونعاهد روح بطل تشرين التحرير الطاهرة – القائد المؤسس حافظ الأسد – وأرواح شهدائنا الأبرار أن نبقى متمسكين بروح تشرين لتحقيق مزيد من الانتصارات والإنجازات، جاهزين دوماً لتلبية نداء الواجب مهما غلت التضحيات.
المجد والخلود للشهداء الأبرار
وإنَّنــــــــــــــــــا لعائِــــــــــــــدون
رِئاسة هَيئة أركَان جَيش التَّحرير الفِلسطينيّ